صحيفة: صفقة تجارية لا إنسانية بين رجلين من ألمانيا وأبوظبي لـ"بيع" عذرية فتاة

صحيفة: صفقة تجارية لا إنسانية بين رجلين من ألمانيا وأبوظبي لـ"بيع" عذرية فتاة

منذ 6 سنوات

صحيفة: صفقة تجارية لا إنسانية بين رجلين من ألمانيا وأبوظبي لـ"بيع" عذرية فتاة

ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن عارضة أزياء أمريكية (19 عاما) عرضت عذريتها للبيع عبر شبكة الإنترنت في مزاد رسا على رجل أعمال من أبوظبي عرض مبلغ 2.5 مليون يورو، وفقا لما نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار والتي تحدثت عن "صفقة تجارية تنتهك الإنسانية".\nوبحسب صحيفة "بيلد"، فقد شارك في المزاد أيضا ممثل هوليوودي معروف وسياسي روسي. ووفقا لمعلومات نفس الصحيفة فقد تم تنظيم هذه "الصفقة" عبر موقع إلكتروني يديره رجل في ألمانيا. وبحسب الصحيفة فإن الشابة نفسها "لا ترى مشكلة في الأمر"، إذ نقلت الصحيفة عنها قولها: "إذا أردت أن تكون أول علاقة لي مع شخص ليس هو حبي الأول الكبير، فذلك قراري".\nوتعمدت الصحيفة الألمانية التخلي عن ذكر اسم الموقع الإلكتروني المعني بهذه القضية تجنبا لعمل دعاية له، لاسيما وأن الموقع "يعرض" حاليا 29 امرأة من دول مختلفة.\nكان زوج فريدة مدمنا على تعاطي المخدرات ولعب القمار. وخسر أثناء اللعب مبالغ كبيرة، مما أجبره على بيع البيت، فهددته فريدة بأنها ستنفصل عنه. فقام في إحدى الليالي بصب الحامض الكيماوي عليها وهي نائمة. فصرخت فريدة صرخة شديدة دفعت الجيران إلى كسر الباب كي يدخلوا ويقدموا المساعدة إليها.\nحصل الاعتداء على فريدة، عندما كانت في سن الرابعة والعشرين. ومنذ ذلك الحين تعرضت لـ17 عملية جراحية. وتقوم أمها بفرك جسدها ومداواتها، فيما تعيش فريدة عند أختها، إذ ليس لديها مسكن خاص بها.\nفي عام 2009 وأمام بيت والديها، قام رجل غريب بالاعتداء على فلافيا. وحتى اليوم لا تعرف فلافيا هوية ذلك الرجل الغريب. إلا أنها مصممة على مواصلة حياتها بشكل طبيعي. وفي هذه الصورة تظهر فلافيا وهي ترتدي أزياء أنيقة وتتحضر للذهاب إلى حفلة راقصة.\nورغم أن فلافيا ترددت في البداية في الخروج من البيت، إلا أنها تشارك الآن أسبوعيا في حفلات الرقص. وكل مرة تلاحظ أن هناك رجالا كثر يرغبون بالرقص معها. وساهم في هذا النجاح أيضا صديقات فلافيا وأفراد أسرتها الذين تستطيع الاعتماد عليهم دائما.\nعندما كانت في سن التاسعة عشر حاولت الهندية نيهاري الانتحار. فزوجها استغلها وعذبها جسديا ونفسيا.\nفي هذه الصورة تسرح نيهاري شعرها في غرفة نوم والديها التي حاولت آنذاك إحراق نفسها داخلها. واليوم ولدت شجاعة كبيرة داخل نيهاري، وقامت بتأسيس منظمة تحمل اسم "جمال النساء المحترقات".\nتعرضت نصرة للاعتداء بالحامض الكيماوي من قبل زوجها وصهرها. ورغم أنهما استخدموا في اعتدائهما حامضا خطيرا جدا، إلا أن نصرة بقيت على قيد الحياة. والآن تزين وجهها بمواد التجميل بطريقة أنيقة، كما تقول المصورة آن - كريستينا فويرل.\nتعقد منظمة خاصة بضحايا "الاعتداءات نتيجة الأسيد" لقاءات دورية بين النساء المصابات. وتتيح هذه اللقاءات لنصرة والنساء الأخريات الفرصة لتبادل الخبرات بينهن. وتشعر نصرة هنا أن هناك أناسا يفهمونها. كما تلاحظ كل امرأة منهن بوضوح أنها ليست وحيدة.\nالكاتب: مونيكا غريلر/ أخيم زيغيلو

الخبر من المصدر