اعترافات إرهابي الواحات.. كيف رأى خبراء الأمن حوار 'أديب' مع 'المسماري'؟

اعترافات إرهابي الواحات.. كيف رأى خبراء الأمن حوار 'أديب' مع 'المسماري'؟

منذ 6 سنوات

اعترافات إرهابي الواحات.. كيف رأى خبراء الأمن حوار 'أديب' مع 'المسماري'؟

معلومات متناقضة، واعترافات تضاربت مع البيانات الرسمية التي صدرت من وزارة الداخلية حول حادث الواحات الإرهابي، والذي أسفر عن استشهاد 16 من رجال الشرطة وإصابة آخرين.. «عبد الرحيم المسماري» الإرهابي الليبي، أثار جدلًا بعد حواره مع الإعلامي عماد الدين أديب.. «الدستور» رصدت ردود الأفعال حول الحوار.\nأُذيع الحوار فى التاسعة والنصف مساء الخميس، عبر برنامج «انفراد» بفضائية الحياة، وكان فى دائرة اهتمام فئة كبيرة منذ الإعلان عن أول حوار مع الإرهابي الوحيد الذي ضُبط حيًا من الضربة الجوية لإرهابيي الواحات التي أسفرت عن تحرير الضابط محمد الحايس.\nيقول اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن «الحوار لم يُعد له إعدادًا جيدا، وعماد أديب ليس لديه خلفية دينية وعلمية، وكان من المفترض تواجد أحد علماء الأزهر، وآخر من المسئولين عن الفكر المتطرف، باستديو اللقاء، متواصلين عبر سماعة مع أديب، لمده بما يرد به على الإرهابي.\nواعتبر نور الدين أن الإعلامي أديب» ترك الساحة للإرهابي الليبي، لكي يكذب ويُروج أكاذيبه، من بينها ادعاءه بأن الرسول قتل أعمامه، وأنه قال «وجُعل رزقي تحت ظِل رُمحي»، إضافة إلى قوله (الإرهابي) إن الأسلحة ومضادات الطائرات التي كانت بحوزتهم، حصلوا عليها كتبرعات من آخرين، والحقيقة أنه من تمويل من دول، والجهات الأمنية تعرف ذلك جيدًا، وحصلت على ما تُريد من معلومات، لكن كان من المفترض أن يتحدث عن هذا أمام المشاهدين، لكنه تُرك وكأنه يُروج للأفكار الإرهابية التي تبناها.\nوعبّر الخبير الأمني عن خيبته من إدارة الحوار، مؤكدًا أنه لم يخرج بالشكل الذي كان ينتظره، وأن «أديب» ترك الإرهابي ليُكذب بيان وزارة الداخلية بعد حادث الواحات، والتي ذكرت فيه أنها قضت على 15 إرهابيًا، بينما قال هذا الإرهابي إنه لم يُقتل سوى إرهابي واحد، وأُصيب اثنين، مما سيفقد الثقة فى الأرقام التي تذكرها الوزارة فيما بعد، متعجبًا من ترك الحوار يُذاع هكذا، رغم أنه بالتأكيد تمت مراجعته بعد تسجيله.\nوتساءل مساعد وزير الداخلية الأسبق: كيف تُذاع الجزئية التي قال فيها النقيب محمد الحايس، إنهم ذهبوا فى مأمورية الواحات للاستطلاع فقط؟.. نحن فى معركة، وعلينا أن نعترف أن هذه المعركة خسرناها، بسبب سوء التخطيط، ولهذا السبب أُقيلت القيادات الأمنية المسئولة عن العملية، لأن ثقة زائدة حصلوا عليها نتيجة نجاحهم فى عمليتين بصحراء أسيوط الشرقية والغربية، وأخرى بسوهاج، ورابعة بقنا، ثم الإسماعيلية، جعلتهم يُخططون كما يشاؤون، ففى تلك العملية كان يجب رفع إحداثيات المنطقة أولًا ومعرفة مداخلها ومخارجها.\nأما اللواء مدحت المنشاوي، مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي «سابقًا» قال إن البيانات الرسمية التي ذكرت مقتل 15 إرهابيًا، مؤكد أنها اعتمدت على وجود جثث القتلى، لكن الإرهابي حاول إثارة البلبلة، كونهم (الإرهابيون) مدربين جيدًا وملقَنين، استعدادًا لأي مواجهة أو استجواب، وكان يجب حذف هذه الأكاذيب عند مراجعة الحوار.\nويرى «المنشاوي» أن عماد أديب، كان بعيدًا عن البلاد، والأجدر أن يكون المحاور من الخبراء الأمنيين والاستراتيجيين، حتى يتمكن من استدراجه للمنطقة التي يُريدها، ولا يتركه هكذا لكسب ود وتعاطف الناس.\nتزايد إقبال أعضاء الجمعية العمومية بنادي المنيا على اللجان الخمس الانتخابية؛ لاختيار مجلس إدارة يقود النادي خلال الأربع سنوات المقبلة من بين 48 مرشحا. وشهد النادي تواجدا أمنيا مكثفت، ورفضت القوات ...\nبدأ مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، الدعاية الانتخابية له ولأفراد قائمته فى الفترة الحالية بتوزيع كتيب من 22 صفحة يتضمن إنجازات مجلسه فى الفترة الماضية التي تولى فيها رئاسة النادي. وحرص رئيس الزمالك ...

الخبر من المصدر