المحتوى الرئيسى

القوات العراقية تحرر آخر بلدة من سيطرة تنظيم "داعش"

11/17 12:51

أعلنت القوات العراقية اليوم الجمعة (17 تشرين الثاني/ نوفمبر) فرض كامل سيطرتها على قضاء راوة في غربي العراق، آخر البلدات التي كانت خاضغة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في البلاد. ونقلت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله فوله في بيان إن "قطعات قيادة عمليات الجزيرة والحشد العشائري تحرر قضاء راوة بالكامل وترفع العلم العراقي فوق مبانيه" بعد ساعات من انطلاق العملية العسكرية لاستعادته.

 وقال قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن نومان عبد الزوبعي إن القوات "تقوم بعمليات تطهير المدينة من تنظيم داعش الإرهابي، ورفع المخلفات الحربية من الألغام والعبوات الناسفة".

أعلنت قوات الأسد في بيان بثه الإعلام الرسمي استعادة كامل مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية، والتي كانت تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق. (09.11.2017)

كشفت تقارير صحفية أن تنظيم "داعش" خطط لتنفيذ تفجيرات في ألمانيا، وذلك باستخدام سيارات موجهة عن بُعد. وحسب المحققين فإن الرأسين المدبرين للمخطط تربطهما علاقات وثيقة برجل "داعش" الأول في ألمانيا "أبو ولاء" العراقي. (16.11.2017)

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

 وتقع راوة في الصحراء المحاذية للحدود مع سوريا. وتتواصل في الجانب الآخر من الحدود المعارك مع مدينة البوكمال التي تشكل آخر معقل مهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. وكان الجيش السوري أعلن استعادة كامل المدينة الأسبوع الماضي إلا أن التنظيم المتطرف شن هجوما مضادا واستعاد السيطرة على نحو نصف مساحتها.

 عام 2014، شن تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوما واسعا استولى خلاله على ما يقارب ثلث مساحة العراق ونحو نصف مساحة سوريا المجاورة وأعلن "الخلافة" في البلدين. لكن مذاك الحين، خسر التنظيم غالبية الأراضي التي كان يسيطر عليها.

 وقال المبعوث الأمريكي الرئاسي الخاص للتحالف الدولي بريت ماكغورك في بيان من الأردن أمس الخميس إن "داعش فقد 95 في المائة من الأراضي التي كانت يسيطر عليها في العراق وسوريا منذ تشكيل تحالفنا في العام 2014".

ح.ز/ ع.ج (د.ب.أ / رويترز)

تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...

تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.

منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.

تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.

الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.

الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل