«رويترز»: رئيس زيمبابوي يصر على أنه الحاكم الشرعي الوحيد

«رويترز»: رئيس زيمبابوي يصر على أنه الحاكم الشرعي الوحيد

منذ 6 سنوات

«رويترز»: رئيس زيمبابوي يصر على أنه الحاكم الشرعي الوحيد

قال مصدر إن رئيس زيمبابوي روبرت موجابي وزوجته جريس، واثنين من كبار شخصيات جناحها السياسي (جي 40) رهن الإقامة الجبرية في مجمع البيت الأزرق، الذي يملكه موجابي في هراري.\nوأوضح المصدر، في تصريح لوكالة "رويترز"، اليوم الخميس، أنه تحدث مع أشخاص من داخل المجمع، قالوا إن الشخصين المنتميين لجناح (جي 40) هما الوزيران جوناثان مويو وسافيور كاسوكويري، اللذان فرا إلى المجمع بعد تعرض منزليهما لهجوم من القوات، مساء الثلاثاء الماضي.\nبينما ذكر مصدر مخابراتي أن رئيس زيمبابوي يصر على أنه لا يزال الحاكم الشرعي الوحيد للبلاد، ويقاوم وساطة قس كاثوليكي لترك السلطة بهدوء بعد الانقلاب العسكري.\nوصرح مصدر سياسي بارز بأن القس فيديليس موكونوري، يتوسط بين موجابي والقادة العسكريين، الذين استولوا على السلطة، أمس الأربعاء، في عملية تستهدف من وصفوهم بالمجرمين حول الرئيس.\nولم يقدم المصدر تفاصيل بشأن المحادثات التي تستهدف فيما يبدو انتقال السلطة بسلاسة دون إراقة دماء، بعد أن يرحل موجابي، 93 عاما، والذي يحكم زيمبابوي منذ استقلالها عام 1980.\nوفي حين ينظر الكثير من الأفارقة إلى موجابي على أنه من أبطال التحرير، يعتبره الغرب طاغية تسبب أسلوبه الكارثي في إدارة الاقتصاد، واستعداده للجوء إلى العنف من أجل البقاء في السلطة إلى تدمير واحدة من أكثر الدول الواعدة في إفريقيا.\nوتشير تقارير مخابراتية إلى أن إمرسون منانجاجوا، الذي أقاله موجابي هذا الشهر، من منصب نائب الرئيس يضع رؤية لما بعد حقبة موجابي مع الجيش والمعارضة منذ أكثر من عام.\nومما زاد التكهنات بتنفيذ تلك الخطة عودة زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي إلى هراري، أمس الأربعاء، بعدما تلقى علاجا من السرطان في بريطانيا وجنوب إفريقيا، حسبما قال المتحدث باسمه.\nوقالت جنوب إفريقيا إن موجابي أبلغ الرئيس جاكوب زوما عبر الهاتف، إنه رهن الإقامة الجبرية في المنزل، في حين قال الجيش إنه يحافظ على سلامته هو وأفراد عائلته بمن فيهم زوجته جريس.\nورغم شعبية موجابي فإنه لا تلقى زوجته جريس، 52 عاما، قبولا يذكر لدى الجماهير، وهي كاتبة حكومية سابقة بدأت علاقتها مع موجابي في أوائل التسعينيات، عندما كانت زوجته سالي تحتضر نتيجة إصابتها بمرض في الكلى.

الخبر من المصدر