أكاديميون أردنيون: الفلسفة ستنقذ البلاد من التطرف

أكاديميون أردنيون: الفلسفة ستنقذ البلاد من التطرف

منذ 6 سنوات

أكاديميون أردنيون: الفلسفة ستنقذ البلاد من التطرف

© AFP 2017/ US NAVY / MC2 JACOB G. SISCO\nاجتماع سري للتحالف الدولي في الأردن\nعمان– سبوتنيك. قال رئيس الجامعة الأردنية، عزمي محافظة إن "الجامعة الأردنية قررت هذا العام تدريس مادة الفلسفة كمتطلب إجباري لجميع طلبة الجامعة الملتحقين في الجامعة لعام 2017-2018".\nجاء ذلك خلال افتتاح "يوم الفلسفة العالمي"، اليوم، الذي تنعقد فعالياته في الجامعة الأردنية، وتحتفل به دول العالم بالفلسفة بعد أن أعلنت اليونسكو منذ العام 2005 اليوم 16 تشرين الثاني/ نوفمبر واعتبرته يوما عالمياً للفلسفة تقديراً للدور الذي تلعبه الفلسفة في الحضارة العالمية،\nويأتي إقامة هذا اليوم في الجامعة الأردنية كذلك في سياق سعي أكاديميين أردنيين لإعادة مادة الفلسفة التي تم تغييبها عن المناهج الأردنية المدرسية منذ ما يزيد على الأربعين عاماً.\nوثمة قناعة لدى أساتذة الجامعة، اليوم، ترجمها رئيس الجامعة الأردنية، في كلمته قائلاً بأن "للفلسفة دور مهم في فهم التحديات المعاصرة" مشدداً على أن الفلسفة لم تكن في يوم منفصلة عن الشأن العام" متسائلاً: "في ضوء كل ما سبق كيف كيف لا يتم تدريس الفلسفة في مدارسنا بعد، وهي التي لها القدرة على تحسين فهم العالم؟".\nمن جهته قال رئيس قسم الفلسفة في الجامعة الأردنية، توفيق شومر، أن "العودة لتدريس مادة الفلسفة باتت حاجة ملحة اليوم، ومجتمعاتنا تعاني من التطرف والإرهاب وعدم قبول الاختلاف" مبيناً أن "الفلسفة هي التي تعلمنا كيف نقبل الاختلاف".\nبينما يقول أستاذ الفلسفة في الجامعة الأردنية، أحمد ماضي، في مقالة كتبها في وقت سابق: "لقد تأثر قسم الفلسفة بالقرار الذي قضى بمنع تدريس الفلسفة على الصعيد المدرسي، والذي كان وراءه قسم المناهج في وزارة التربية والتعليم، إذ كان يسود التوجه الديني المحافظ"، وكذلك فإنه "عندما تم تعيين أحد كبار موظفي قسم التربية والتعليم رئيساً في الجامعة الأردنية أراد إقصاء مادة الفلسفة من قسم الفلسفة وعلم الاجتماع، لكن محاولته باءت بالفشل".

الخبر من المصدر