قريبا.. رائحة العرق "باسوورد" الهاتف المحمول

قريبا.. رائحة العرق "باسوورد" الهاتف المحمول

منذ 6 سنوات

قريبا.. رائحة العرق "باسوورد" الهاتف المحمول

شهد العالم خلال الفترة الأخيرة، أدوات مختلفة للحفاظ على خصوصية الهواتف المحمولة للمستخدمين، ما بين بصمة الإصبع والوجه والعين، ولكن يبدو أننا على موعد مع خاصية جديدة صعبة الاختراق.\nووفقًا لما قاله موقع "ماشابل" التقني، فإنه "قريبًا سيشم هاتفك الذكي رائحة عرقك فيعمل، وتعد هذه أحدث صرعة وصيحة في عالم حماية البيانات الشخصية باستخدام القياسات البيومترية".\nويدرس حاليًا مجموعة من الباحثين بجامعة "ألباني" في نيويورك على تطوير طريقة حيوية حديثة وموثوقة لتأمين هوية المستخدم، تعتمد على رائحة عرقه بدل ملامح وجهه أو بصمة خلايا أصابعه.\nويرى الباحثون أن لكل شخص رائحة عرق خاصة لا تتشابه أو تتطابق مع الآخر، وبالتالي يمكن للهاتف الذكي التعرف على المزيج الفريد لرائحة عرق صاحبه التي تُميزه عن غيره.\nويعتمد الباحثون على الأحماض الأمينية التي تفرزها الغدد إلى سطح الجلد ليستخدمها الشخص في فتح هاتفه أو إغلاقه أو التحكم فيه بشكل عام.\nومن وجهة البروفيسور المشرف على البحث جان هالاميك يعد أسلوب "بصمة العرق" أسلوباً مميزاً ونادراً خاصةً مع أصحاب الهمم، العاجزين على حفظ كلمات السر الخاصة بهم ونسيانها بسرعة أو عاجزين عن تحريك أصابعهم أو التلويح بأيديهم،ما بجعل بصمة عرقهم الوسيلة الأسهل، والأبسط لاستعمال الهاتف.\nآلية بصمة العرق "Sweat ID"\nيقول جان إن الأحماض الأمينية الموجودة في العرق يمكن الاستفادة منها لإنشاء بروفايل حمض أميني خاص بكل مستخدم، وتمر العملية بمراحل بيولوجية معقدة يستحيل سرقتها أو نسخها، وبالتالي لن يعمل الهاتف بغير رائحة صاحبه.\nويعتقد الباحثون أن مفهوم "بصمة العرق" يمكن أن يرى النور في غضون 5 إلى 10 سنوات، بعد حسم خيارهم بتصميم رقاقة خاصة تستشعر رائحة عرق المستخدم، أو أنف اصطناعية مدمجة في الهاتف لتخزين وحفظ رائحة عرق مالك الهاتف.

الخبر من المصدر