بطريرك الكلدان الكاثوليك يطالب بلتعديل الدستور العراقي لتحقيق المساواة

بطريرك الكلدان الكاثوليك يطالب بلتعديل الدستور العراقي لتحقيق المساواة

منذ 6 سنوات

بطريرك الكلدان الكاثوليك يطالب بلتعديل الدستور العراقي لتحقيق المساواة

اتساع ظاهرة التحرش في العراق وسط دعوات إلى الردع\nالإندبندنت: "مؤسس مجموعة بلاك ووتر المتهمة بقتل المدنيين في العراق ينوي الترشح لعضوية الكونغرس"\nالعراق يؤكد وقوفه مع السعودية لمواجهة الإرهاب\nالقوات العراقية والكردية تتبادلان القصف جنوب كركوك\nخطط إيرانية للسيطرة على حدود سوريا مع العراق والأردن\nصور التعذيب الصادمة في العراق تثير تساؤلات أخلاقية\nباريس: دعا بطريرك الكلدان الكاثوليك لويس روفائيل الأول ساكو خلال زيارة الى باريس الثلاثاء الى تعديل الدستور العراقي لضمان "المساواة بين جميع المواطنين"، مشددا على ان الدين "خيار شخصي"، ولا يجوز اقحامه في شؤون الدولة.\nوخلال مؤتمر صحافي في معهد العالم العربي في باريس، قال رئيس كبرى الكنائس العراقية ان "الاولوية اليوم بالنسبة الى العراقيين هي الأمن والاستقرار".\nاضاف "ما نحن بحاجة اليه هو مساعدة دولية لتحقيق الأمن والاستقرار، وايضًا مساعدة العراق على النهوض بطريقة صحية وغير طائفية"، مشددا على ان تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي خسر غالبية المناطق التي كان يسيطر عليها في العراق منذ 2014.\nوشدد البطريرك ساكو على ان "بناء الحجر لا يكفي اذا لم يترافق مع بناء الإنسان" والذي يتحقق بحسب رأيه من خلال التعليم وحرية التعبير والمعتقد. اضاف انه "من اجل تحقيق هذا يجب تعديل الدستور" العراقي الذي اقر في العام 2005.\nتابع البطريرك ساكو "انا مواطن عراقي، لا يهمّ اذا كنت مسيحيًا او شيعيًا او سنيًا او كرديًا... لا يجوز للدين ان يفصل بين المواطنين. الدين خيار شخصي: ان اؤمن او لا اؤمن، انا حر ولا يجوز فرض" الايمان بالقوة، مشددا على "وجوب ان يعي الناس في الشرق الاوسط ذلك".\nواوضح انه "اذا ارادت هذه الدول ان تنعم بمستقبل آمن، لا بد من دولة مدنية ولا اجرؤ على القول علمانية"، مشيرا الى انه لا يجوز ان تكون هناك "ديانة واحدة" أي الاسلام، "الديانة الاولى والوحيدة الصحيحة، وبقية الديانات تأتي خلفها".\nوأعرب البطريرك الكلداني عن اسفه لما شهده سهل نينوى (شمال العراق) الذي يضم الكثير من القرى والبلدات المسيحية، من اضطرابات امنية بسبب الازمة الناجمة من تنظيم اقليم كردستان استفتاء على الاستقلال في نهاية سبتمبر وتصدّي بغداد بقوة لهذه الخطوة.\nوقال "يجب التفكير بالسكان، بالمدنيين، هؤلاء الناس ليسوا بيادق يمكن اللعب بهم". واعرب البطريرك عن سروره بعودة "1500 اسرة مسيحية" خلال الاسابيع الاخيرة الى بلدة تللسقف وكذلك الى قراقوش، كبرى المدن المسيحية في سهل نينوى. وقال "المسيحيون عليهم واجب اخلاقي وتاريخي وديني ايضا للعودة والتعاون مع بقية السكان لاعادة اعمار مدنهم".

الخبر من المصدر