لوموند: تنوع اللوفر أبوظبي ثورة في عالم المتاحف

لوموند: تنوع اللوفر أبوظبي ثورة في عالم المتاحف

منذ 6 سنوات

لوموند: تنوع اللوفر أبوظبي ثورة في عالم المتاحف

لا تزال أعجوبة متحف اللوفر أبوظبي تثير فضول الفنانين والمثقفين الغربيين، مؤكدين أن المتحف يعد ثورة في عالم المتاحف العالمية، وأنه متلزم بمبدأ العالمية، في احتواء الثقافات والحضارات المختلفة.\nوذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن "سينوجرافيا" متحف اللوفر أبوظبي (فن التصميم) ملتزم بمبدأ المقارنة العالمية للمتاحف، الخالية من التقييد بالفن المعماري الغربي المسيحي، التي بنيت معظم المتاحف الكبرى على طرازه، لذا فإن المتحف يعد ثورة ثقافية وفنية ستلقي بظلالها على المتاحف الأخرى".\nوطرحت الصحيفة تساؤلا.. لماذا متحف اللوفر أبوظبي؟\nوأضافت الصحيفة أنه "بمجرد الدخول لأروقة المتحف يجد الزائرين في القاعة الكبرى تمثالين لأفريقيين، أحدهما يجسد الأمومة (الكونغو)، والآخر لحارس يحمل وعاء الذخائر المقدسة (جابون)، في المقابل تماثيل آشورية ويونانية قديمة وأخرى صينية وقوطية، موضوعة جنباً إلى جنب لأسباب موضوعية"، موضحة أن "وجود تماثيل الأمومة والصلاة والحرب في ثقافات وحقب زمنية مختلفة يعكس أن البشر في جميع الحقب والأماكن لديهم الرغبات والمخاوف نفسها".\nوتابعت أنه عندما تزور "اللوفر أبوظبي" تكتشف أن "أوروبا ليست مركز العالم ولا الحضارات، وأن الحضارات هي التي طورت من نفسها عبر الزمن، كما أن اللوفر ابوظبي بدا مهتماً بالحضارات الأفريقية والآسيوية، وجمع المتحف بين تلك الثقافات في جناح واحد، ما يشير إلى ثورة في عالم المتاحف".\nوأشارت الصحيفة إلى أن "المتاحف العالمية المتعارف عليها، على سبيل المثال متحف "متروبوليتان" نيويورك، تجد أن كل ثقافة وحقبة زمنية منفصلة في أقسام مختلفة، مثل الحضارة اليونانية القديمة، وأفريقيا، ومصر، وأيضاً المتحف البريطاني في لندن مقسم على النسق نفسه، حيث تجد في الطابق السفلي إفريقيا، والعصور الوسطى والبلاد ما بين النهرين في الطوابق العليا".\nولفتت الصحيفة إلى أنه كما هو الحال أيضاً في أقسام اللوحات الفنية، مشيرة إلى أنه منذ نشأه المتاحف تجد أن المدارس الفنية في الرسم منقسمة إلى صالات مختلفة، فتجد لوحات فنية تنتمي إلى مدرسة الشمال، وصالات أخرى تضم لوحات تنتمي إلى "المدرسة الإيطالية"في الرسم"، إلا أن اللوفر أبوظبي غير تلك القاعدة، فتجد لوحة "عبور نابليون جبال الألب" للفنان جاك لويس دافيد بجانب لوحة "la Belle Ferronnière" لدافنشي، ولوحة "البورتريه الذاتي" لفان جوخ فضلاً عن أعمال بيكاسو ومونداريان".\n"منارات" هي نبض الحياة الثقافية ومساحة لتقديم قراءات ذات طابع نقدي حول أهم الانتاجات الثقافية العالمية والعربية.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر