التايمز: ولي العهد السعودي "يأمر" عباس بقبول خطة كوشنر للسلام

التايمز: ولي العهد السعودي "يأمر" عباس بقبول خطة كوشنر للسلام

منذ 6 سنوات

التايمز: ولي العهد السعودي "يأمر" عباس بقبول خطة كوشنر للسلام

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nنشرت صحيفة التايمز تقريرا لريتشارد سبانسر، مراسل الشرق الأوسط، وأنشيل فيفر، من القدس، عن تدخل السعودية في الأزمة الفلسيطينية الإسرائيلية.\nويقول التقرير إن ولي العهد السعودي، الأمير القوي، فتح جبهة جديدة في محاولته لتغيير الشرق الأوسط، عندما تدخل في السياسة الفلسطينية وطلب من الفلسطينيين دعم نظرة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإقامة السلام مع إسرائيل.\nويذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، "استدعي" الأسبوع الماضي إلى الرياض، لاجتماع مع ولي العهد، محمد بن سلمان، وأن "الاستدعاء غطت عليه الاعتقالات" التي شملت أمراء ورجال أعمال بتهم الفساد، واستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، التي "يعتقد أنها مدبرة في السعودية أيضا"، وفقا للتايمز.\nويضيف التقرير أن الاجتماع تزامن مع التحضيرات التي يقوم بها جاريد كوشنر، صهر ترامب، ومستشاره في الشرق الأوسط، لبحث اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.\nويتحدث عن في إسرائيل أفادت بأن ولي العهد "طالب محمود عباس بقبول أي عرض يطرحه ترامب أو يستقيل". ويعتقد أيضا، حسب الصحيفة، أن كوشنر زار الرياض دون موعد مسبق وتحدث مع ولي العهد حتى وقت متأخر من الليل عن قضايا سعودية وأخرى متعلقة بالمنطقة.\nويتوقع أن يعلن عن خطة بشأن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مطلع العام المقبل، حسب مسؤولين إسرائيليين، .\nووفقا للتايمز، فإن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، الحاكم الفعلي للإمارات، يريدان لهذه الخطة أن تنجح "حتى تسمح لهما بتنسيق أكبر مع إسرائيل ضد إيران دون أن يتهما بخيانة القضية الفلسطينية".\nويعتقد أن الفلسطينيين يريدون استغلال علاقتهم مع محمد بن سلمان، باعتباره محاورا موثوقا لدى واشنطن لعرض قضيتهم.\nونشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبته فرح إلاهي عن "الإسلاموفوبيا" في المجتمع البريطاني.\nوتقول فرح إن 20 عاما مرت على نشر تقرير مهم عن معاداة المسلمين ولا تزال الأفكار النمطية هي التي تحدد كيف يعيش المسلمون في بريطانيا.\nوتحكي عن تجربتها الخاصة عندما كانت تلميذة ترى وتسمع عن جرائم الكراهية والاعتداءات التي تتعرض لها الفتيات والنساء المسلمات، ولكنها تقول إنها كطفلة كانت تجد صعوبة في تفسير لاستهداف أطفال المدارس.\nوتضيف أنها على مر السنين وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلتها لتكون فتاة "جيدة" وجدت نفسها ضحية أفكار مسيطرة على الناس ترى المسلمين أشخاصا مشبوهين بالضرورة.\nوترى فرح أن "الإسلاموفوبيا" ليست مفهومة بالقدر الكافي، فبدل التركيز على الأذى الذي تسببه للمسلمين البريطانيين، هناك من يرفضها بحجة أنه ليس بالإمكان أن تكون عنصريا إزاء جملة من الأفكار.\nوتضيف أنه من البديهي أن نوفر حيزا لانتقاد المعتقدات، وهو ما يجري بين المسلمين أنفسهم، ولكن هذا مختلف تماما تصنيف المسلمين جميعا بشكل يمنع كل واحد منهم من تحديد هويتهم، وهو ما يتناقض مع أبسط حقوق الحماية من التمييز، وهو أن يقيم الشخص على أدائه الفردي وليس على أساس المجموعة التي يظهر أنه ينتمي إليها.\nوالمشكل الآخر، حسب فرح، أن المسلمين يصنفون كمجموعة منسجمة واحدة مقابل الهوية البريطانية.\nونشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا كتبته هيلي ديكسون حول العلاقة بين روسيا وحساب على موقع تويتر نشر تغريدة أثارت موجة من العنصرية ضد المسلمين في بريطانيا.\nوتقول هيلي إن التغريدة أثارت انقساما بين البريطانيين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات هجوم ويستمنستر، وتظهر فيها مراة مسلمة يبدو أنها مرت قرب أحد الضحايا وهي تنظر إلى هاتفها.\nوتذكر أن واحدا من الحسابات التي روجت لتلك الصورة المضللة، وجعلتها تثير موجة من العنصرية هو حساب مزيف تدعمه الحكومة الروسية.\nوتضيف أنها واحدة من سلسلة تغريدات نشرت عام 2016 تبين كيف أن شبكة من حسابات يدعمها الكرملين نشرت عددا كبيرا من التدوينات معادية للهجرة وداعمة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال فترة الاستفتاء، وبعد كل هجوم مسلح.\nوتقول هيلي إن موقع تويتر حدد هوية الحساب المعني وأكد لمجلس الشيوخ الأمريكي أنه مدعوم من الحكومة الروسية.\nولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يتدخل فيها صاحب الحساب في القضايا البريطانية، حسب المقال، فقد كتب بعد التوصيت بالخروج من الاتحاد الأوروبي تغريدة يقول فيها: "اتمنى من بريطانيا بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي أن تشرع في تنظيف أراضيها من الغزو الإسلامي".\nوكان تركيز تلك الحسابات في أول الأمر على السياسة الأمريكية، ثم توسع نشاطها إلى جول أوروبية منها بريطانيا، حسب التقرير.

الخبر من المصدر