10 أضرار تلحق بإيطاليا حال غيابها عن مونديال روسيا 2018

10 أضرار تلحق بإيطاليا حال غيابها عن مونديال روسيا 2018

منذ 6 سنوات

10 أضرار تلحق بإيطاليا حال غيابها عن مونديال روسيا 2018

يواجه المنتخب الإيطالي لكرة القدم، شبح الغياب عن كأس العالم بروسيا في صيف عام 2018، لأول مرة منذ 59 عاما.\nوخسر الأزوري، أمام منتخب السويد على ملعب الأخير، بهدف دون رد في ذهاب الملحق، ويقام لقاء الإياب، اليوم الاثنين، على ملعب "سان سيرو" بمدينة ميلانو الإيطالية.\nونشرت صحيفة "توتو سبورت" وشبكة "كالتشيو نيوز 24" الإيطاليتين، تقريرا يحتوى على 10 أشياء كارثية حال فشل إيطاليا في الوصول لكأس العالم:\nأعلن الحارس المخضرم، جيجي بوفون، اعتزاله كرة القدم بنهاية الموسم الحالي، وبالتحديد عقب نهائيات كأس العالم، لكن في حال فشله في التأهل ستكون نهاية غير ملائمة لبدايته مع الأزوري منذ 20 عامًا، بعدما شارك لأول مرة بقميص إيطاليا في ملحق مونديال 1998 بفرنسا، أمام روسيا في لقاء الذهاب.\nالنهاية المأساوية ستكون أيضًا للثلاثي، دي روسي، جورجيو كيليني، وبارزالي، بسبب تقدمهم في العمر وعدم لحاقهم بنسخة أخرى من المونديال.\nواجه المدرب جيامبييرو فينتورا، العديد من الانتقادات والهجوم اللاذع من قبل الإعلام الإيطالي بسبب سوء مستوى الأزوري خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ليتأكد الجميع أنه المدرب غير المناسب للمهمة.\nوبالتأكيد ستتم إقالة، فينتورا، من تدريب منتخب إيطاليا في حال فشل في التأهل، وبالتالي قد لا يتمكن من تدريب نادٍ أو منتخب كبير بسبب سوء سيرته الذاتية.\nسيجد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم صعوبة في إيجاد مدرب بديل لفينتورا في حال تمت إقالته، حيث أكدت التقارير أن المدرب ماسيميليانو أليجري، سعيد مع يوفنتوس، وروبرتو مانشيني، يرغب في مواصلة مشواره مع زينيت الروسي.\nأما كارلو أنشيلوتي فقرر الحصول على عطلة من التدريب عقب إقالته من تدريب بايرن ميونيخ.\nوأرجعت التقارير صعوبة إيجاد مدرب بديل لعدم وجود مباريات رسمية ببطولة عالمية أو قارية قبل عام 2019.\nانخفاض القيمة السوقية لنجوم إيطاليا\nلا شك في أن قيمة نجوم إيطاليا السوقية بالميركاتو ستنخفض كثيرًا، بسبب عدم المشاركة في بطولة كبرى مثل كأس العالم، وبالتالي ستكون الأعين موجهة نحو نجوم المنتخبات المشاركة بالبطولة.\nغياب المباريات الرسمية لأكثر من عام\nلن يخوض المنتخب الإيطالي أي مباراة رسمية لمدة تصل لـ16 شهرًا، حيث سيكون أول اختبار رسمي بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2020، والتي ستقام في مارس، يونيو، سبتمبر، أكتوبر، ونوفمبر لعام 2019، ليواجه الأزوري صعوبة في نمو قوامه.\nبالتأكيد غياب منتخب إيطاليا عن كأس العالم يؤثر على مركزه بتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للمنتخبات، فحساب البطولات الرسمية يختلف كثيرًا عن حساب المباريات الودية.\nأضرار مادية كبيرة قد تلحق بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم في حال لم يتأهل الأزوري لكأس العالم، ستكون أضرارا أكبر مما حدث في مونديال عام 2014، بعدما ودع البطولة من دور المجموعات وخسروا أكثر من 10 ملايين يورو من عقود الرعاية.\nستتأثر الشبكات الإيطالية بغياب منتخب بلادها عن كأس العالم، حيث ستنخفض نسبة المشاهدة، وقلة دخل الإعلانات للقنوات التي ستفوز بحقوق بث المونديال بإيطاليا.\nتأثير سلبي على مدن إيطالية كبرى\nستتأثر المدن الإيطالية الكبرى مثل جنوى، نابولي، تورينو، ميلانو، وباليرمو، تأثيرًا سلبيًا في حال فشل المتخب في التأهل بسبب غياب الرحلات بالقطار من تلك المدن لروسيا حيث يقام المونديال.\nغياب إيطاليا عن كأس العالم سيؤثر بالسلب على اقتصادها،بسبب وجود أغلب المنتجات الأكثر أهمية في الخارج "صنع بإيطاليا"، التي تساعد في الإنتاج وتشغيل الأيدي العاملة بدلًا من زيادة نسبة البطالة بسبب إقبال الطليان على شراء تلك المنتخبات خلال البطولة، وعدم تأهل الأزوري سيجلب النتائج السلبية للاقتصاد.

الخبر من المصدر