فيديو| السجون الفندقية.. والفندق الفخم الذي تحول لمكان احتجاز

فيديو| السجون الفندقية.. والفندق الفخم الذي تحول لمكان احتجاز

منذ 6 سنوات

فيديو| السجون الفندقية.. والفندق الفخم الذي تحول لمكان احتجاز

القاهرة - الأحد، 12 نوفمبر 2017 12:33 م\nالسبت، 11 نوفمبر 2017 - 05:14 م\nقامت عدد من الدول بتحويل عدد من سجونها إلى فنادق فاخرة البعض منها حافظ على طرازه المعماري كسجن والبعض الآخر أعيد تطويره بشكل يتناسب مع كونه فندقا.\nلكن في تطور الأحداث السياسية التي وقعت داخل المملكة العربية السعودية قامت السلطات السعودية بتحويل فندق الريتز كارلتون لمكان احتجاز شديد الحراسة تم احتجاز فيه عدد كبير من الأمراء ورجال الأعمال البارزين حول العالم وفي المملكة تحديدا.\nوقد تكون السعودية مضطرة لفعل ذلك حتى انتهاء التحقيقات التي تجري معهم بشأن اتهامهم بعدد من قضايا الفساد واستغلال النفوذ في تسهيل اقامة عدد من المشروعات الضخمة? ومن الشخصيات البارزة المحتجزة داخل الريتز رجل الأعمال الوليد بن طلال والشيخ صالح كامل? الوليد الابراهيم? الأمير متعب بن عبدالله بكر بن لادن وغيرهم.\nفندق لويد يعد من آقدم الفنادق التي تسببت الحرب العالمية الثانية في تحويله إلى مقر احتجاز من قبل الالمان? بعد أن كان من اشهر الفنادق في حقبه العشرينيات من القرن الماضي ويقع بالقرب من دوكلاندز الشرقية في أمستردام وكان يستضيف الأوروبيين القادمين من أمريكا الجنوبية على متن سفن رويال داتش لويد.\nفي تسعينات القرن الماضي تم تأجير غرفه مرة أخرى كأماكن عمل للفنانين، وفي عام 2004 أعيد فتحه كفندق بوتيك، وهو اليوم أحد المعالم البارزة في المدينة، ويعتبر فندق لويد الأول في العالم الذي يقدم غرفًا من فئة خمس نجوم للضيوف من الفئات المتوسطة.\nاتخذ الفندق اسم اللص من نفس أسم الجزيرة التي يقع عليها في اوسلو? في القرن الـ 18 كانت تعج الجزيرة بالأعمال الاجرامية وكان هو السجن الذي يحتجز فيه الخارجين عن القانون.\nكما أنه يوظف عددًا من المهتمين بالفن من بينهم الرئيس السابق لمتحف النرويج الوطني\nالذي اختار القطع الفنية التي تزين الغرف من بينها أعمال مستعارة من متحف "أسترب فيرنلي".\nيساهم الفندق في مشروع يرعاه الصليب الأحمرالنرويجي لإعادة تأهيل المساجين للانضمام مجددًا للمجتمع وذلك بعرض سلسلة من اللوحات الفنية التي يقومون بعملها للبيع.\nيقع فور سيزونز اسطنبول في منطقة السلطان أحمد.. وكان سجن سابق? لاحتجاز السجناء السياسيين? بمن فيهم الشاعر التركي الشهير الثوري الشيوعي ناظم حكمت.\nفي عام 1996 تم تحويل هذا الجمال الكلاسيكي الجديد لفندق فخم مع 65 غرفة بنيت حول فناء كامل? تم تصميم أماكن إقامة واسعة وذلك تمشيًا? مع الهندسة المعمارية من العالم القديم في اسطنبول? مع تفاصيل شرقية، والأرضيات الصلبة وحمامات من الرخام.\nيقع الفندق على بعد خطوات فقط من المعالم التاريخية? الأكثر شهرة في المدينة مثل آجيا صوفيا من القرن الـ 16 وقصر توبكابي من القرن الـ 15 والمسجد الأزرق من القرن الـ 16.\nيعد فندق مالميسون أكسفورد هو احد السجون التي تم تحويلها إلى فندق وحرص مصمميه في آن لا يحاول إخفاء ماضيه كسجن بل يحتضن ذلك ويفخر به ففي داخل الغرف? توجد لمسات مثل الطوب المكشوف? والأبواب المعدنية الثقيلة والقاتمة.\nاختير فندق الحرية كواحد من “أفضل الفنادق في الولايات المتحدة في 2011″\nقبل عام 1991 كان معروفا في بوسطن كسجن شارع تشارلز بعد ذلك خضع لتجديد تكلف 150 مليون دولار.\nعام 2007 أعيد افتتاحه تتسم ملامح التصميم الجديد بتفاصيل ودية أكثر من قبيل النوافذ المقوسة العالية في المبنى الرئيسي للسماح للكثير من أشعة الشمس الطبيعية بالدخول إلى الغرف.

الخبر من المصدر