"ماهان للطيران".. نقل الإرهاب للمنطقة على أجنحة الحرس الثوري

"ماهان للطيران".. نقل الإرهاب للمنطقة على أجنحة الحرس الثوري

منذ 6 سنوات

"ماهان للطيران".. نقل الإرهاب للمنطقة على أجنحة الحرس الثوري

شركة ماهان إير الإيرانية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، لها دور مهم في نقل الأسلحة والإرهابيين إلى مناطق مختلفة في الشرق الأوسط، للسيطرة على المنطقة بشكل كامل. \nونشر موقع أمد نيوز الإيراني المعارض تقريرا يفيد أن شركة الطيران ماهان إير، التي يديرها الحرس الثوري بشكل عام وفيلق القدس وعلى رأسه قاسم سليماني بشكل خاص، تُستخدم لنقل السلاح والمعدات العسكرية والقوات، من بينهم الجنود الأفغان والباكستانيين للمشاركة في الحرب السورية، وكذلك لنقل المساعدات لحزب الله الإرهابي اللبناني.\nوذكر التقرير أن الحرس الثوري يزعم أن شركة الطيران هذه شركة تجارية وليس لها أي علاقة بنشاطاته، ولكن في الحقيقة هي ذراع الحرس الثوري لفرض سيطرته على الشرق الأوسط، واتخذها وسيلة لتغطية الخدمات اللوجستية لحروب إيران المؤيدة للحرب في العراق وسوريا واليمن.\nوطبقا للتقرير ادعى فيلق القدس أن هذه الشركة ليست لها علاقة بالعمليات العسكرية للحرس الثوري، وأنها فقط أحد ممتلكاته في إيران.\nوأشار إلى أن النشاطات الإرهابية لهذه الشركة ازدادت عندما فرضت أمريكا عقوبات على الحرس الثوري الإيراني بسبب مساعداته العسكرية لطالبان والجماعات الإرهابية الأخرى عام 2007.\nوأوضح التقرير أن هذه الشركة تغطي عملياتها الإرهابية باسم تجاري، حيث تم إنشاء شركات سرية للتحايل على العقوبات، تحت ستار الرحلات الجوية التي تنطلق يوميا إلى 21 وجهة باستخدام 62 طيارا في 24 دولة، ومن أهم الوجهات: باريس، وميلان، وميونيخ، وقارة آسيا، وإفريقيا.\nوأكد التقرير أن الكثير من قادة فيلق القدس، والذين كان لهم حضور مهم في حرب الثماني سنوات بين إيران والعراق يشغلون مناصب في شركة الطيران المذكورة.\nوأفاد التقرير أن حميد عرب نجاد خانوكي، مدير شركة ماهان إير، صديق مقرب من قاسم سليماني وكان قائدا في الحرس الثوري الإيراني قبل أن يشغل منصب رئاسة الشركة.\nوبدأت ماهان، التي أسست عام 1991، عملها كشركة صغيرة تسيّر رحلاتها على متن بضع طائرات روسية الصنع، وبعد فترة من عدم الاستقرار، قامت الشركة في عام 1998 بإسناد إدارة عملياتها للضابط السابق عرب نجاد.\nوخلال الحرب بين إيران والعراق، عمل "عرب نجاد" نائبا لقائد إحدى أنشط مليشيات "الحرس الثوري"، وهي "شعبة العمليات ثأر الله 41"، وكانت حينها بإمرة القائد الحالي لفيلق القدس قاسم سليماني. ثم تولى عرب نجاد لاحقا رئاسة "المكتب الإيراني للإعمار في البوسنة والهرسك"، وهو منصب مرتبط بعمليات "فيلق القدس" في البلقان.\nوكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات على هذه الشركة لنقلها معدات عسكرية للحرس الثوري الإيراني إلى سوريا واليمن عام 2011، وتجددت العقوبات مرة أخرى عام 2016، وظلت هذه الشركة في قائمة العقوبات على الرغم من أن العقوبات رُفعت عن بعض الشركات الإيرانية. \nورغم وضعها على لوائح العقوبات، فقد وجدت ماهان أساليب التوائية (عبر شركات أرمنية) لاستيراد أسطول من الطائرات الغربية الصنع خلال السنوات الأخيرة، من بينها 8 طائرات طراز "إيرباص أي340" بعيدة المدى.\nفضلا عن ذلك، استلمت ماهان مؤخرا الطائرة الأولى من بين 3 طائرات "إيرباص أي 340" مستعملة، مستخدمة هذه المرة "شركة بيك للطيران" الكازاخستانية كوسيط في العملية.\nويقول تقرير أمد نيوز إن الطائرة الإيرانية، التي قصفتها قوات التحالف بسبب دخولها المجال الجوي لليمن للهبوط في صنعاء بدون أخذ موافقة قوات التحالف عام 2015، كانت تابعة لهذه الشركة، وكان السبب وراء انفجارها الشديد هو حملها للأسلحة، وزعمت إيران آنذاك أنها كانت تحمل مساعدات غذائية.\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر