أمين «شباب النور»: السيسي مؤمن بدور المرأة والشباب (حوار) | المصري اليوم

أمين «شباب النور»: السيسي مؤمن بدور المرأة والشباب (حوار) | المصري اليوم

منذ 6 سنوات

أمين «شباب النور»: السيسي مؤمن بدور المرأة والشباب (حوار) | المصري اليوم

مصعب أمين، مهندس جيولوجي عمره 26 عاما، تخرج في جامعة الأزهر، وكان من بين المدعوين لحضور فعاليات منتدى شباب العالم في شرم الشيخ.\nأمين يحمل أفكار حزب النور، وهو أمين الشباب وعضو الأمانة العامة بالحزب، ويرى في حواره مع «المصري اليوم» أن منتدى شباب العالم «مبادرة مصرية وعربية هي الأولى من نوعها تليق بحجم مصر ودورها»، وقال إن مشاركة شباب الأحزاب في فعاليات المنتدى تمثل «قيمة مضافة»، مشددًا على أهمية التواصل بين الثقافات المختلفة.\nولم يحسم أمره بشأن الشخص الذي سيختاره في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلاً إنه ينتظر «القرار النهائي» الذي سيقرره حزب النور.. وإلى نص الحوار:\nكيف جاءت مشاركتك في منتدى شباب العالم؟\nالمشاركة جاءت بناء على دعوة من رئاسة الجمهورية بصفتي أمين الشباب لحزب النور، وفي إطار حرص مؤسسة الرئاسة على مشاركة شباب الأحزاب السياسية في منتدى شباب العالم.\nهل أنت الممثل الوحيد للحزب أم معك زملاء لك في المنتدى؟\nنعم أنا الممثل الوحيد للحزب، وهذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها أمانة الشباب بحزب النور بل سبق وأن تم تمثيلنا قبل ذلك في المؤتمرات الشبابية المحلية سواء كان المؤتمر الوطني الأول بشرم الشيخ أيضًا العام الماضي أو ما تلاه بعد ذلك من المؤتمرات الشبابية الدورية بعدد من محافظات الجمهورية.\nما أهم الجلسات التي حرصت على المشاركة فيها؟\nالحضارات والثقافات وتسخير العائد الديمغرافي من أجل الاستثمار في الشباب لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة، وريادة الأعمال والابتكار، ودور منظمات المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحوار بين الأجيال والمسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي للشباب والبعد الثقافي للعولمة وأثره على الهوية الثقافية للشباب تحديات وقضايا تواجه شباب العالم ومستقبل تغير المناخ في العالم ونموذج محاكاة الأمم المتحدة والجلسة الختامية اليوم لمجلس الأمن، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الاطلاع على مشاركات شباب وعرض لمبادراتهم الموجودة على هامش برنامج المنتدى.\nبحكم كونها قضايا محورية في شؤون الشباب وترتبط بشكل رئيسي بالتحديات التي تواجه الشباب حاليا وفرص إشراكهم في التنمية، وكان لدي حرص على الاستماع لوجهات النظر المختلفة فيها سواء من المتخصصين فيها أو نظرائي الشباب وسط هذا التنوع المشارك في جلساتها.\nما ملاحظاتك على فعاليات المنتدى؟\nالتنظيم كان جيدا وعلى ارتقاء تام لمستوى الحدث، كما أن اختيار محاور وموضوعات المنتدى تناسبت بشكل كبير مع القضايا التي تهم وتخص الشباب في هذه المرحلة، وأنتهز هذه الفرصة لشكر اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم وفرق العمل وشباب البرنامج الرئاسي صاحب النصيب الأكبر في تنظيم هذا المنتدى.\nهل تواصلت مع شباب مشاركين في المنتدى؟ وماذا دار بينكم؟\nبطبيعة الحال كان هناك تواصلا عفويا مع بعض الشباب المشارك في المنتدى والذي كان يغلب عليه تبادل الآراء حول المنتدى وكلها كانت تحمل إشادة به وباللجنة المنظمة للمنتدى.\nإذا أتيحت لك فرصة الحديث مع الرئيس وقت المنتدى أو بعد ختامه فماذا ستقول له؟\nهذه المؤتمرات المحلية ومنتدى شباب العالم مبادرة مصرية هي الأولى من نوعها نتمنى أن تكتمل بتوجيه مؤسسات الدولة المعنية بالشباب إلى ترجمتها في «استراتيجية وطنية للشباب المصري» تفرض أثرًا عمليًا لها وتتضافر كافة الجهود خلفها لاستيعاب الشباب داخل منظومة الدولة وإدماج فعلي لهم كشريك في عملية التنمية.\nما هي القضايا التي كنت تود الحديث بشأنها في منتدى الشباب إذا أتيحت لك الفرصة كأبرز المتحدثين خلال جلساته المتعددة؟\nالتنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي والمسؤولية المجتمعية وريادة الأعمال وتأهيل الشباب للقيادة، ربما لأن هذه الموضوعات بالأخص تمس الشباب كفئة ولكونها تحمل في الاهتمام بها استعدادًا مبكرًا للمستقبل وامتلاكًا لأدواته من اليوم لأن الشباب هو الذي سيرث المستقبل بتحدياته وعملية التنمية المستدامة التي عليها محور كلام صانعو السياسات متواصلة وتحتاج في إنجازها إلى إبداع الشباب وابتكاره.\nكيف تنظر إلى فعاليات المنتدى بشكل عام؟\nهذا الحدث بشكل عام جاء بمثابة مبادرة مصرية وعربية هي الأولى من نوعها تليق بحجم مصر ودورها في وقت يشكل الشباب فيه النسبة الأكبر من سكان العالم وإدراك من رئاسة الجمهورية لدور الشباب الذي سيرث المستقبل بتحدياته وأهمية إشراكهم في صنع واتخاذ القرار.\nوفي تقديري أن الحوار في حد ذاته أمر جيد مهما كانت درجته ولن يخلو من فائدة خاصة إذا كان مع الشباب وتتزايد قيمته كلما كان مولدًا للحقيقية بشكل أفضل ولا شك أنه يساعد صانعو السياسات بصورة مباشرة في الوصول إلى الاستراتيجيات الجيدة بشأن الشباب.\nما تعليقك بشأن ما قاله السيسي عن أهمية دور المرأة في المجتمع وتوجيه تحية رئاسية لها فضلا عن تأكيده بأن المنتدى سبًبا في الطاقة الإيجابية بين الشباب؟\nهناك تفاوت في تعامل الدول مع مواطنيها وتعاطيها مع تحديات المستقبل، لكن في مصر وجدت حالة فريدة من الانتباه المبكر لدور الشباب والمرأة لا ينكرها إلى حاقد أو من اختار لنفسه خانة العداء مع الدولة، والرئيس السيسي من أول يوم وهو مؤمن بدور الشباب والمرأة، ظهر ذلك في إطلاقه لعام الشباب المصري والمرأة من بعده وكذلك البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة ومؤخرًا الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، فضلاً عن تأكيده المستمر على دورهما في خطاباته وحواراته.\nوعن الطاقة الإيجابية التي أحدثها المنتدى، فبالطبع كان هذا التوصيف موضوعيًا لأن فعاليات المنتدى كانت متميزة ومتفردة في الشكل والمضمون وأتاحت أجوائه الفرصة لتبادل الرؤى والأفكار حول مختلف قضايا الشباب بالإضافة إلى النماذج الشبابية الملهمة التي ظهرت فيه، ومن شأن هذا كله فعلا أن يوجد ويعزز الحالة التي عبر عنها السيد الرئيس في كلمته الختامية، وهو ما تولدت به الحماسة أيضا لدى رئاسة الجهورية وانحياز الرئيس للشباب والذي عبر عنه في إطلاق وإعلان شرم الشيخ للسلام والتنمية والإبداع الذي تضمن مجموعة من التوصيات الختامية هي من إفرازات الحوارات والنقاشات التي شهدها منتدى شباب العالم الأول والتوجيه كذلك لانعقاده بشكل سنوي.\nوكيف ترى مشاركة شباب الأحزاب في المنتدى؟\nمشاركة شباب الأحزاب تمثل قيمة مضافة لمثل هذه الأحداث ولدى الغالبية منهم رغبة لإحداث تنمية كلما أتيحت الفرصة لهم.\nهل حددت موقفك من الانتخابات الرئاسية المقبلة والشخصية التي سترشحها؟\nمنتظر لقرار الحزب النهائي والذي سيصدر في حينه.\nما هي رسالتك للعالم من شرم الشيخ؟\nالشباب دائمًا ثروة وليس أزمة وهو همزة الوصل بين ما سوف يتحقق من تنمية في الحاضر وما سوف يجده العالم من استدامة لها في المستقبل، ولذا على الحكومات أن تسعى لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا العائد الديمغرافي الشبابي بدلاً من تهميشهم أو النظر إليهم باعتبار أنهم عبء عليها.

الخبر من المصدر