فضل «الزعيم» على يسرا ورفض «إلهام» للأفلام التافهة.. 10 تصريحات لنجمات مصر

فضل «الزعيم» على يسرا ورفض «إلهام» للأفلام التافهة.. 10 تصريحات لنجمات مصر

منذ 6 سنوات

فضل «الزعيم» على يسرا ورفض «إلهام» للأفلام التافهة.. 10 تصريحات لنجمات مصر

يسرا وإلهام شاهين وليلى علوي، ثلاث نجمات أسرن قلوب عشاق السينما والدراما بمواهبهن المميزة، حاولن خلال مسيرتهن الفنية إثراء المكتبة السينمائية والدرامية لمصر، ويسعين إلى تشريف بلادهن في المحافل الدولية من خلال أعمال يشيد بها النقاد، ويبذلن أموالهن من أجل إنتاج أعمال تخدم الأرشيف المصري ولا تهدف إلى الربح كما فعلت "شاهين" في فيلم «خلطة فوزية».\nوتواصل المطربة أنوشكا حوارها مع الفنانات الثلاث خلال برنامج «صالون أنوشكا»، المذاع على قناة «دي إم سي»، وتحاول من خلاله الوقوف على أبرز محطاتهن الفنية، وترصد «التحرير لايف» أبرز تصريحاتهن..\n1- جرأتي كانت هتقضي على حياتي\nتحدثت الفنانة إلهام شاهين عن المتاعب الفنية التي واجهتها من أجل إثيات وجودها الفني، موضحة: «كنت جريئة وحريصة إني أعمل كل حاجة بنفسي، فتعرضت لحوادث كانت من الممكن أن تقضي على حياتها تمامًا».\nوروت واقعة احتراق شعرها بالكامل في أحد مشاهد مسلسل «أديب»، بطولة الفنان نور الشريف، موضحة: «في هذا المشهد كان المفروض تقوم به دوبلير ولكني أصررت على تقديمه بنفسي، وكان من المفترض أن يتم إشعال النيران في الجزء السفلي من ردائي، ولكن أحد المساعدين أخطأ ووضع الطرحة التي كنت أرتديها على رأسي في الوقود (جاز)، مما أدى لاحتراق شعري بالكامل».\n2- «رهنت شقتي عشان إنتاج فيلم»\nوأوضحت "شاهين" أن ذوق الجمهور أصبح منحدرًا، مستطردة: «أغاني المهرجانات مكسرة الدنيا.. و1% فقط من الجمهور يكونون من الصفوة، ويحبون الاستماع إلى أغاني القصائد.. وكمان الأفلام التافهة أوي ممكن تجيب ملايين فظيعة الآن، الفيلم الكويس ينجح في المهرجانات ويسمعه النخبة والمثقفون فقط، عشان يتكلموا عنه.. واحنا كا فنانين مش هنقدر نواكب صناعة الأفلام التافهة ولكننا سنحافظ على مكانتنا وسنقدم الأفلام الجيدة».\nوذكرت "يسرا" أن" شاهين" رهنت شقتها التي تسكن بها من أجل إنتاج فيلم «خلطة فوزية»، فعلقت الأخيرة: «أخدت سُلفة بضمان البيت.. كنت عاوزة أنتج حاجة كويسة للسينما»، مؤكدة أن الفيلم حصل على 17 جائزة مهرجانية.\n3- باعشق كرة القدم ولكني باغير على السينما\nعبرت "شاهين" عن عشقها وحبها لكرة القدم، مؤكدة أنها ستشجع المنتخب الوطني في مونديال العالم 2018، الذي سيقام في روسيا، مؤكدة: «إن شاء الله هنروح كلنا روسيا عشان نشجع المنتخب»، ولكنها في الوقت ذاته أكدت غيرتها على السينما، داعية إلى منحها نفس الاهتمام بالرياضة.\n4- الفن رسالة من الدين\nوأوضحت أنها كرمت مؤخرًا في مهرجان فني للدول الإسلامية في جمهورية تترستان التابعة لدولة روسيا، مؤكدة: «مفتي روسيا سلمني الجائزة، كان مهرجانا راقيا، جمع بين الدين والفن وكان له طابع خاص بالنسبة لي»، مؤكدة أن الفن رسالة لا تقل أهمية عن الرسالة الدينية، متابعة: «شعرت بالسمو، وكنت مبهورة بكلمة مفتي الجمهورية هناك».\nوقالت يسرا إن متاعب رحلة صعودها فنيا كانت متفاوتة طوال رحلتها الفنية، موضحة: «يعني وأنت صغيرة بيكون إحساسك شيء، وأنت أكبر شوية وبعد خبرة معينة بيكون إحساسك وتعبك شيء ثان،  في بداية حياتي كنت عاوزة أثبت إني ممثلة مش بنت حلوة بس، وأخذت جوائز، ثم تغيرت طموحاتي وأردت أن أكون مستقلة».\nوأكدت يسرا أن الذوق الفني اختلف الآن عن ذي قبل، مؤكدة أنه بداية من فترة الثمانينيات حتى الألفينيات كانت فيها «سينما حلوة»، مؤكدة: «الفرصة فيها كانت كويسة، استطعنا فيها حفر تاريخ لأنفسنا، كل شيء الآن مختلف حتى في الألفاظ.. فيه ألفاظ موجودة دلوقتي لم أكن أتصور أنها ستقال عادي».\n3- محظوظة إني عملت مع الزعيم\nوذكرت يسرا أنها تفتخر بعملها مع عدد كبير من النجوم الذين أثروا في حياتها الفنية مثل عادل إمام ومحمود عبد العزيز ونور الشريف، موضحة: «لهم حتة مني وأنا ليا حتة منهم».\nواستكملت: «أنا محظوظة إني عملت مع عادل إمام 17 فيلما، أنا حضنت العالم من خلاله، فنجاحي معه كان غير عادي، ووضعني في مكان مختلف».\n4- الإنسان من غير وطن يتيم\nوعبرت يسرا عن تمسكها بوطنها وحبها له، بقولها: «الوطن في قلبك وأنت من غير وطن يتيمة، والبني آدم من غير وطنه كأنه ماشي تايه، فالوطن أمان وسلام ومحبة»، داعية إلى إنتاج الأفلام الوطنية الجادة.\nوتقول ليلى علوي إن الطموح في كل مرحلة فنية نمر بها له متاعبه، متابعة: «مهنة التمثيل شاقة جدا على الجهاز العصبي والنفسي والبدني، ويمتد التأثير على البيت والأسرة، لأن هذا المجال يأخذ كل الوقت وتكون له الأولوية قبل صحتك وأسرتك وقبل أي حاجة تانية»، مؤكدة أن تحقيق التوازن الأسري والعملي والنفسي في مجال الفن ليس سهلًا نهائيا.\n2- الشريف أول حد علمني\nوأضافت "علوي" أن نور الشريف هو أول فنان تعلمت منه في السينما والمسرح، مشيرة: «الشريف كان كريما أوي في مساعدة الآخرين، وكان عنده مخزون معرفي كبير جدا، وبينبسط أوي لما يساعد أو يعلم حد، وتعلمت كثيرا من الأستاذ يحيى الفخراني، فكان يوضح لي أشياء تخليني متميزة في ما أقدمه».\nوأضافت أنها لم تدرس السينما والمسرح علميا، ولكنها تعلمت من خلال هؤلاء النجوم وغيرهم من المخرجين والمنتجين، مردفة: «كنا حريصين على حضور المهرجانات العالمية عشان نستفيد مش عشان نتفسح.. كنت حريصة إني أتعلم وأفهم أكتر وده اللي خلانا نكبر ونبقى في المكانة اللي احنا فيها دلوقتي».

الخبر من المصدر