«البنتاجون»: أخطأنا بعدم إدراج اسم «جزار تكساس» في سجل أصحاب السوابق | المصري اليوم

«البنتاجون»: أخطأنا بعدم إدراج اسم «جزار تكساس» في سجل أصحاب السوابق | المصري اليوم

منذ 6 سنوات

«البنتاجون»: أخطأنا بعدم إدراج اسم «جزار تكساس» في سجل أصحاب السوابق | المصري اليوم

أقرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» بأن العنصر السابق في سلاح الجو، ديفين باتريك كيلى، الذي أطلق النار، الأحد الماضى، داخل كنيسة في تكساس، متسببا في وقوع مجزرة راح ضحيتها 26 قتيلا و20 مصابا، تمكن من حيازة سلاحه النارى بسبب خطأ ارتكبته الوزارة بعدم إدراج اسمه في سجل أصحاب السوابق، بعد إدانته بتهمة تعنيف زوجته وطفلها.\nوقالت المتحدثة باسم سلاح الجو الأمريكى، آن ستيفانيك: «المعلومات الأولية تُظهر أن جريمة العنف الأسرى التي ارتكبها (كيلى) لم تُدرج في سجل المركز الوطنى للمعلومات الجنائية (إن. سى. آى. سى)».\nوأضافت أنه تم فتح تحقيق لتحديد أسباب وقوع هذا الخطأ، والتأكد من عدم وجود أسماء مدانين آخرين لم يتم إدراجها في سجل أصحاب السوابق العدلية.\nوذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أن «كيلى» كان معلم إنجيل سابقا، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى أن منفذ الهجوم مسيحى متدين خريج المدرسة الإنجيلية، وأن وسائل الإعلام تتعمد إخفاء هذه المعلومة، حتى لا يرتبط هذا الحادث الإرهابى بالدين المسيحى.\nوذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن 8 أفراد من عائلة واحدة قُتلوا خلال الهجوم على الكنيسة بولاية تكساس، وأن أصغر ضحية بلغت من العمر عاما واحدا، إضافة إلى جنين في بطن أمه.\nوأفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية بأنه عُثر على صبى، يبلغ من العمر 5 أعوام، حيا، بعد أن أُصيب بالرصاص 4 مرات في بطنه وفخذه وذراعه، لكنه نجا من الموت، وقالت الصحيفة إن الطفل عُثر عليه بجانب والدته وشقيقيه الذين قُتلوا أمامه.\nوأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن مطلق النار أرسل، صباح يوم الحادث، رسائل تهديد إلى والدة زوجته، التي كانت ستحضر القداس في كنيسة المعمدانية الأولى التي شهدت المجزرة.\nوكان قائد شرطة مقاطعة ويلسون بولاية تكساس الأمريكية قد أعلن، أمس الأول، أن أقارب جزار تكساس كانوا يرتادون الكنيسة نفسها التي استهدفها بإطلاق نار عشوائى.\nووفقا لقناة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية، فإن جدة زوجة «كيلى» السابقة كانت بين قتلى المجزرة، وقال مسؤول للقناة إن الشرطة تدرس العلاقات العائلية لمطلق النار، كدافع محتمل وراء ارتكابه هذه المجزرة، وأفادت تقارير بأن «كيلى» اشترى 4 أسلحة خلال السنوات الماضية.

الخبر من المصدر