«إله» الأفلام الأمريكية: كثير الغضب وغالبًا ملتحٍ

دائمًا ما تثير صورة «الإله» فى السينما الأمريكية، كثيرًا من الجدل، وكانت الغالبية العظمى من آلهة الأساطير التى ظهرت فى «هوليوود»، سواء اليونانية أو المصرية القديمة بصفات «قاسية» «غير عادلة»، وامتدت هذه الظاهرة طوال سنوات، وصولًا إلى الجزء الجديد «الثالث» من سلسلة أفلام «ثور»، الذى يحمل هذه المرة اسم: «ثور.. راجناروك».\n«ثور.. راجناروك» صدر فى دور العرض بالولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأول الجمعة، وتعدت إيرادات يوم الافتتاح فى ٤٠٨٠ دور عرض موزعة على مختلف الولايات، ما بين ١١٥ و١٢٠ مليون دولار، ليتفوق بذلك على الجزءين الأول الذى حقق فى ٢٠١١ إيرادات بـ٦٥.٧ مليون دولار، والثانى فى ٢٠١٣ محققًا ٨٥.٧ مليون دولار، حسب موقع «ديدلاين» الأمريكى.\nورغم تلك الإيرادات الضخمة فى يوم الافتتاح لذلك الجزء الجديد من فيلم «ثور»، إلا أن انتقادات موسعة وُجّهت للصورة «القاسية» التى ظهرت بها شخصية «إله الرعد» فى الفيلم، التى أداها النجم الأسترالى «كريس هيمسورث».\nوتلقى تلك الانتقادات الضوء حول تناول هوليوود لـ«الإله» الذى غالبًا ما يستخدم فى هذه الأفلام قوته المقدسة بشكل أكبر من رحمته، لذلك اهتم «كريس هيمسورث» فى لعبه دور «الإله» خلال الجزء الثالث من «ثور» بالظهور ببنية عضلية وقوة جسدية لا تشوبها شائبة.\nويوجد الكثير من الوجوه التى لعبت دور «الإله»، مثل «تشارلتون هيستون» فى فيلم «الوصايا العشر» و«ووبى جولدبرج» فى «قليلًا من السماء».\nوكان ممن تجرأ على لعب دور «الإله»، النجم «رالف ريتشاردسون» فى فيلم «تايم بانديتس» عام ١٩٨١، وصوّر الفيلم، الإله، فى صورة رجل ذى مظهر جيد فى بدلة رمادية.\nوتجسدت الصورة «القاسية» لـ«الإله» فى أفلام هوليوود، خلال فيلم «اثنان من نوع»، الذى صدر عام ١٩٨٣، وأدى النجم «جين هاكمان» فيه دور «إله»، ظهر وكأنه ليس فى مأمن حتى من نزلات البرد، وعندما يعطس، كان خادمه يقول له: «بارك نفسك»، وتطرق الفيلم إلى الإنسان العادى الذى أدى دوره «جون ترافولتا»، وحاول أن يثبت لـ«الإله» أن العالم فى يد أيدٍ أمينة مع الإنسان وليس الملائكة.\nكما أدى «موريس روفيس» دور «إله» غاضب فى فيلم «ذى أسيد هاوس» عام ١٩٩٨، وصوره الفيلم فى هيئة رجل اسكتلندى يشرب، وله لحية رمادية غريبة، وكان دائم اللعنات فى الفيلم.\n«جون هوستون» هو الآخر أدى الدور فى فيلم «الكتاب المقدس» عام ١٩٦٦، إلا أنه كان مجرد صوت يأتى من السماء، وصوّر الفيلم «الإله» وهو يطرد آدم وحواء من جنة عدن بعد تناولهما شجرة التفاح.\nوقدم النجم «تشارلتون هيستون»، دور «إله» فى فيلم «تقريبًا ملاك» عام ١٩٩٠، وصوّره العمل، وكأنه رجل يرتدى الجلباب الأبيض، بلحية رمادية وشعر مجعد، ويظهر فيه «الإله الرحيم».\n«مورجان فريمان»، بدوره جسد «الإله» فى فيلمين، هما «بروس القدير» أو«بروس الخارق» عام ٢٠٠٣، وظهر فيه بشكل عصرى مرتديًا البدل البيضاء الأنيقة والأحذية السوداء، كما جسد الدور فى المسلسل الوثائقى «قصة الله» بصوته فقط، وكان خلاله يجوب العالم لرصد ما الذى فعله الإنسان فى هذا العالم. وقدّم الممثل «جورج بليمتون» دور «الإله» فى فيلم «الدين» عام ١٩٨٩، وتحديدًا شخصية «الله الراضى عن نفسه»، وأدى النجم «فال كيلمر» هو الآخر دور «الإله» فى فيلم «أمير مصر» عام ١٩٩٧، وأراد خلاله من «موسى» أن يقود بنى إسرائيل إلى الأرض الموعودة.\nولم يقتصر الأمر على الممثلين الرجال، فقدمت الممثلة «ألانيس موريسيت»، دور «إلهة» فى فيلم «دوجما» عام ١٩٩٩، وظهرت ترتدى ثوبًا حريريًا مع زهور فى شعرها الطويل، وكانت «إلهة» لا تتكلم طوال الفيلم، كما أدت الممثلة «ووبى جولدبيرج» الدور كذلك.\nافتتح الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، واللواء أحمد حامد، محافظ السويس، صباح اليوم السبت، ميدان الأربعين، بعد تطويره ورفع كفاءته. وتفقد وزير التنمية المحلية، الميدان بعد تطويره، كما افتتح ...\nشهدت حملة «علشان تبنيها» لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، إقبالًا واسعًا فى محافظة الإسكندرية، إذ وقَّع العديد من الرجال والنساء والشباب استمارات الحملة. وانطلقت حملة «علشان ...