المحتوى الرئيسى

تعرف على تقنية «الميون الكونية» التي كشفت تجويف الهرم.. صور

11/04 07:06

بعد اكتشاف "التجويف الكبير" في آخر أعجوبة باقية من عجائب الدنيا السبع وهي الهرم الأكبر في الجيزة على مشارف القاهرة، وجد علماء الآثار أنفسهم مرة أخرى أمام لغز جديد وسر يؤكد عظمة ما خلفه الفراعنة قبل آلاف السنين.

ينشر موقع صدي البلد تفاصيل تقنية «جزيئات الميون الكونية» التي استخدمت في مشروع "سكان بيراميدز"، والذي أثير حوله جدل كبير خلال الساعات الماضية، بسبب قيام الفريق البحثي الدولي الذي يقوم بمسح الهرم الأكبر"Scanpyramids" بالإعلان عن اكتشاف تجويف ضخم داخل الهرم، وهو ما استنكرته وزارة الأثار ووصفته بالتعجل دون الرجوع إليها.

التقنية ابتكرها الدكتور كونيهيرو موريشيما الباحث بجامعة "ناجويا" اليابانية، والذي التقته كاميرا موقع صدي البلد في وقت سابق، وتتعلق تلك التقنية بإستخدام أفلام التصوير التقليدية في تجميع الأشعة الكونية عن طريق صور يتم تحميضها, لتستخدم في مجالات علمية وحياتية كثيرة, حيث طور تلك الأفلام لتجميع الأشعة الكونية عليها مع مجموعة باحثين معاونين له.

وقال موريشيما: تتساقط الأشعة الكونية من عدة إتجاهات وبدرجات مختلفة، وعبر مقدار كثافة نقاط الضوء والأشعة علي الفيلم يمكن تحديد المكان الذي يوجد فيه فراغ والأخر المصمت، وبداية من سقوط الأشعة علي الفيلم حتي تحميض الفيلم تستغرق تلك الفترة 3 شهور، وسنقوم بإنشاء معمل متخصص في الجيزة لتحميض مثل تلك الصور.

وأضاف: الأشعة الكونية موجودة في كل مكان, لكن تختلف كثافة سقوطها من مكان لآخر, ولا تحمل أي أضرار للإنسان, ويمكن استخدامها في تحديد واكتشاف البراكين النشطة أو الخاملة, كما تستخدم في المفاعلات النووية وطرق لتحديد ما إذا كان بها فراغات أم لا, وفي مشروع إستكشاف الأهرامات أول مرة تستخدم الأشعة الكونية في مجال الآثار.

وطبقا لمعلومات المشروع، فإن جزيئات الميون الكونية يتم استقبالها علي أفلام مستقبلة للجزيئات صنعت خصيصا لذلك، حيث تنشأ جزيئيات الميون فى الطبقات العليا من الغلاف الجوي الأرضي، وتتكون من اصطدام الأشعة الكونية مع ذرات الغلاف الجوي، وتسقط على الأرض بسرعة الضوء تقريبا وبكمية ثابتة تقترب من 10000 جزيء ميون لكل متر مربع في الدقيقة الواحدة.

وكما هو الحال بالأشعة السينية التي تمر عبر أجسادنا وتسمح برؤية الهيكل العظمى، فإنه بوسع هذه الجزيئات الأولية أن تمر بمنتهى السهولة خلال أي مبنى، حتى وان كان يتكون من أحجار كبيرة وسميكة كالجبال، فالكاشفات الخاصة بجزيئات الميون، إذا ما وضعت في أماكن ملائمة داخل الهرم على سبيل المثال وأسفل حجرة محتملة لم تكتشف بعد، بوسعها أن تبين الأجزاء الفارغة التي تخترقها جزيئات الميون دون عائق عن طريق تراكم جزيئات الميون عبر الزمن،وذلك من مناطق أكثر عمقا حيث يتم امتصاص بعضها أو يتم صده.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل