مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية البريطانيون يجب قتلهم

مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية البريطانيون يجب قتلهم

منذ 6 سنوات

مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية البريطانيون يجب قتلهم

لندن – (بي بي سي):\nقال وزير الدولة البريطاني للتنمية الدولية إن "الطريقة الوحيدة" للتعامل مع البريطانيين، الذين انضموا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، "في كل الحالات تقريبا" هي قتلهم.\nوأضاف الوزير روي ستيوارت أن المنضمين إلى تنظيم الدولة يعتنقون "عقيدة مفعمة بالكراهية"، وابتعدوا كثيرا عن أي ولاء لبريطانيا.\nوقال ستيوارت إن على هؤلاء أن يتوقعوا أن يقتلوا، بسبب "الخطر الكبير" الذي يمثلونه على أمن بريطانيا.\nوقالت الحكومة إن تصريحات الوزير تتسق مع الموقف المعلن لبريطانيا.\nوتأتي تصريحات الوزير البريطاني بعد تصريحات للمبعوث الأمريكي الأعلى للتحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة، بريت ماكغورك، قال فيها إن مهمته هي ضمان مقتل كل مقاتل أجنبي بالتنظيم في سوريا.\nوردا على سؤال حول تلك التصريحات، قال ستيورات لبي بي سي إنها "قضايا أخلاقية معقدة للغاية".\nوأضاف: "إنهم متفانون تماما، باعتبارهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية، من أجل إنشاء الخلافة الإسلامية".\nوتابع: "إنهم يعتنقون عقيدة مفعمة بالكراهية تتضمن قتل أنفسهم وغيرهم، والسعي لاستخدام العنف والوحشية من أجل إعادة إنشاء دولة من القرن الثامن أو السابع الميلادي".\nوأردف ستيوارت: "ولذلك أرى أن علينا أن نكون جادين، إزاء حقيقة أن هؤلاء الناس يشكلون خطرا داهما علينا. ولسوء الحظ، فإن الطريقة الوحيدة للتعامل معهم ستكون ،في كل حالة تقريبا، قتلهم".\nوتتناقض تصريحات ستيوارت مع ماكس هيل رأي المراجع المستقل لقانون الإرهارب، الذي صرح لبي بي سي مؤخرا بأن البريطانيين الذين انضموا لصفوف تنظيم الدولة بـ"سذاجة" يجب أن يعفوا من الملاحقة القضائية، إذا ما عادوا إلى البلاد.\nوقال هيل إن السطات البريطانية يجب بدلا من ذلك أن تبحث في إعادة دمج هؤلاء الأشخاص في المجتمع.\nوقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن تصريحات ستيوارت تتسق مع الموقف، الذي أعلنه وزير الدفاع البريطاني السير مايكل فالون، في الثاني عشر من أكتوبر الجاري.\nوقال فالون إن البريطانيين في صفوف تنظيم الدولة في سوريا والعراق جعلوا من أنفسهم "هدفا مشروعا، لصواريخ القوات الجوية البريطانية والأمريكية".\nوجاءت تصريحات فالون عقب أنباء عن مقتل البريطانية سالي - آن جونز، التي كانت تجند المقاتلين في صفوف التنظيم، في غارة جوية لطائرة أمريكية بدون طيار في سوريا، في يونيو الماضي.\nوكشف رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن مقتل أكثر من 130 مواطنا بريطانيا، ممن انضموا لصفوف تنظيم الدولة في العراق وسوريا.\nوقال ستيوارت إن السلطات البريطانية حذرت "بمنتهى الوضوح"، من أن الناس لا يجب أن يتطوعوا في صفوف جماعات مسلحة للقتال ضد تنظيم الدولة.

الخبر من المصدر