بوندسليغا: دورتموند يتعادل مع فرانكفورت ويواصل نزيف النقاط

بوندسليغا: دورتموند يتعادل مع فرانكفورت ويواصل نزيف النقاط

منذ 6 سنوات

بوندسليغا: دورتموند يتعادل مع فرانكفورت ويواصل نزيف النقاط

واصل فريق بروسيا دورتموند التفريط بالنقاط ووقع في فخ التعادل بهدفين لمثلهما مع فريق اينتراخت فرانكفورت بعد أن كان متقدما بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت اليوم السبت (22أكتوبر/تشرين الأول 2017). فعلى ملعب "كومرتسبانك ارينا" في فرانكفورت وأمام 51 الف متفرج، بكر دورتموند بافتتاح التسجيل عن طريق لاعب وسطه التركي نوري شاهين، من تسديدة أرضية من مسافة قريبة مستفيدا من عرضية مقشرة للمدافع الإسباني مارك بارترا (18).\nقبل بضعة شهور كان ماكسيمليان فيليب يخجل لأن سعره بلغ 5.5 مليون يورو ويقول "أنا لا أستحق هذا المبلغ". وبعدها تعاقد معه دورتموند بأربعة أضعاف هذا المبلغ. وفي أسابيع قليلة تألق وأبدع "ولم يعد يخجل من تلك الملايين الكثيرة". (26.09.2017)\nأعرب مهاجم بوروسيا دورتموند بيير إيميريك أوباميانغ عن إعجابه بموهبة "الطفل المعجزة" يوسوفا موكوكو. وتنبأ المهاجم الغابوني بمستقبل واعد لمهاجم فريق دورتموند لأقل من 17 عاما، والذي يبلغ من العمر 12 عاماً فقط. (17.10.2017)\nوأهدر الغابوني بيار إيميريك أوبايميانغ، متصدر ترتيب الهدافين (10) فرصة ذهبية بعد تمريرة من ماريو غوتسه سددها فوق العارضة (51). ويحتاج أوباميانغ إلى هدف واحد ليعادل رقم مهاجم فرانكفورت السابق الغاني انتوني يبواه صاحب أفضل رصيد تهديفي للاعب أفريقي في البوندسليغا (96 هدفا(.\nواعتقد مكسيميليان فيليب أنه سجل هدف الاطمئنان بتسديدة يسارية أرضية من حافة المنطقة سكنت الزاوية اليسرى (57)، بيد أن الحارس السويسري رومان بوركي تابع هفواته هذا الموسم عندما عرقل الكرواتي انتي ريبيتش، فاحتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها الفرنسي سيباستيان هالر في الزاوية اليسرى العليا (64).\nوصدم بعدها ماريوس وولف الضيوف بتسجيله هدف التعادل، بعد كسره مصيدة التسلل وتسديده من دون رقابة إلى يمين بوركي (68).\nوأنقذ المدافع الياباني ماكوتو هاسيبي هدفا محققا لدورتموند في الدقيقة 90 بعد تسديدة من امتار قليلة لشاهين إثر صدة مميزة للحارس التشيكي لوكاس هراديتسكي، بعد تسديدة أخرى قريبة من البديل الإنكليزي اليافع جايدن سانشو البالغ 17 عاما.\nحقق لبفركوزن فوزا ساحقا على مونشنغلادباخ.\nوتعثر دورتموند للمرة الثالثة على التوالي على مستوى جميع البطولات بعد أن خسر في الجولة الماضية من البوندسليغا أمام ضيفه لايبزيغ 2/3 كما تعادل الفريق مع مضيفه ابويل نيقوسيا 1 1/ في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي.\nويمتلك دورتموند 20 نقطة في الصدارة بفارق نقطة واحدة امام لايبزيغ الوصيف وثلاث نقاط أمام صاحب المركز الثالث بايرن ميونخ، الذي بإمكانه أن يقاسمه الصدارة عبر الفوز على مضيفه هامبورغ في وقت لاحق اليوم.\nوعلى ملعب ريد بول أرينا قاد لاعب الوسط النمساوي مارسيل سابيتسر فريقه لايبزيغ للفوز على شتوتغارت بهدف نظيف سجله في الدقيقة 23. وفي باقي المباريات اكتسح باير ليفركوزن مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 5/1 وفاز هانوفر على مضيفه أوغسبورغ بهدفين مقابل هدف.\nع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)\n"لطالما كنت أرى أنّ بالإمكان الارتقاء ببايرن ميونخ من نادٍ متواضع إلى علامة عالمية". من هذا المنطلق يعمل بصفته مديراً لأعمال النادي، وهو أيضاً بمثابة أخ ومُرشد بالنسبة للاعبين. لكنه سُجن في مارس/آذار 2014 لمدة 11 شهراً بسبب التهرب الضريبي. أولي هونيس ودّع يومها الجميع بالكلمات التالية: "لم يكن هذا كل شيء". يعرض فيلم "ميا سان ميا"على شاشة DW عربية يومي 16 و23 اكتوبر الجاري.\n"بغض النظر إن كنت فلسطينياً أم يهودياً، عندما يسجل بايرن هدفاً، فتعانق تلقائياً كل شخص". هذا ما يقوله كمال الفلسطيني الذي يعيش في إسرائيل. وهو مشجع لنادي بايرن منذ سبعينات القرن الماضي. "كنت في سن العاشرة آنذاك، وكان لدينا تلفزيون بالأبيض والأسود. وغالباً ما كانت المباريات تُنقل مباشرة: رومينيغه وبيكنباور وبرايتنر، كانوا آنذاك نجوماً مشهورين. وقد عشقت طريقة لعبهم بسرعة".\n"مخلص للنادي ومتحدث بارع ولاعب ناجح: فيليب لام خير مثال على عمل قسم الناشئين في البايرن. إبن الثالثة والثلاثين عاماً لعب قرابة عقدين من الزمن في ميونخ، ولكنه الآن لاعب كرة قدم متقاعد. وعلى الرغم من ذلك مازال يبدو وكأنه لاعب ناشئ. "لقد كنت أصغر حجماً من الآخرين، وهذا منحني جرعة من الطموح لكي أثبت نفسي بين حيتان الفريق البافاري العملاق".\nكاناتا هو تلميذ نموذجي في مدرسة بايرن تسونايشي، أكاديمية كرة القدم في إقليم فوكوشيما الياباني. الياباني ابن الـ 14 ربيعاً يلعب بمهارة كبيرة، لدرجة أن نادي بايرن ميونخ أرسل مدرب شباب لتقييم أدائه. حضرنا هذا اللقاء في مباراة ضمن دوري الشباب، وقيّمنا كاناتا ذا البنية الجسدية الصغيرة.\nمن غانا، مروراً بإيطاليا، ليصل إلى ميونخ في سن السابعة عشرة. أولي هونيس أصبح بمثابة الأب البديل لـ"سامي الصغير" الذي كان دوماً سنداً له في مراحل حياته العصيبة، وخاصة بعد حالة الوفاة المأساوية لابنته. إذ وقف هونيس إلى جانبه بشكل مؤثر، وبالتالي تجلت ظاهرة "ميا سان ميا" بالنسبة للغاني بأجمل صورها.\nثمة برازيليين يعتبرون كاميلا مجنونة أحياناً. فعلى الرغم من كثرة الأندية في وطنها الأم، إلا أن ابنة الرابعة والعشرين عاماً اختارت نادي بايرن ميونخ بالتحديد. وهذا يعود أيضاً للاعب معين لم يفارق مخيلتها منذ نهائي بطولة العالم عام 2002: "أوليفر كان هو رجل أحلامي، فليس هناك إنسان على سطح هذا الكوكب أروع منه. أحبه أكثر من أي شيء".\nيعتبره البعض "التيتانيوم"، بينما يعتبره البعض الآخر "لا بيستيا نيغرا"، أي "الوحش الأسود"، وهناك آخرون يعرفونه كـ غودزيلا الذي ينفث ناراً. ولكن الجميع مجمعون على شيء واحد: علاقة أوليفر كان ببايرن ميونخ وثيقة بشكل فريد من نوعه. "تشربت جميع قيم النادي، لأن النجاح غير ممكن إطلاقاً إلا من خلال التقمص التام لكل ما يفعله المرء". هذا ما يقوله حارس المرمى السابق.\nفي نهائي كأس أوروبا للأندية 1967 سجل الهدف الحاسم في مرمى غلاسكو رينجرز في الوقت الإضافي. وبذا استهل مسيرة نجاحات بايرن ميونخ. "تصدى لي حارس المرمى وأوقعني على الأرض بقوة، ولكن الكرة تجاوزت العارضة ودخلت المرمى. يا للروعة! وضعت الكأس على حافة السرير وبقيت أتأمله طيلة الليل...".\nجيوفاني إيلبر يعيش نمطين من الحياة. ففي البرازيل، بالقرب من الحدود البوليفية، يمتلك مزرعة تضم 5000 بقرة. ولكن عندما يحتاجه نادي بايرن ميونخ، فلا يتردد في تلبية نداء ناديه المفضل. وبصفته سفيراً لبايرن ميونخ، يسافر جيوفاني حول العالم. وفي فيلم ظاهرة "ميا سان ميا" يستذكر أيامه عندما كان في أوج عطائه كلاعب مع بايرن.\nوُلد رفائيل في بورتو ريكو، وهو يقيم في نيويورك، حيث يعمل في شركة برمجيات. منذ 20 عاماً وهو مشجع أصيل للنادي البافاري، ولكن له وجهة نظره الخاصة في هذا الأمر: "أحب طريقة اللعب التي تشبه الفن أحياناً. ولكن أحياناً أبالغ في عشقي للنادي، لذا أحاول ترك بعض المسافة، فأنا لا أريد أن أدمن على شيء لا أستطيع التحكم به".\nيكتب أندي في الغارديان وهو خبير في "توك سبورت"، وهي إذاعة رياضية واسعة الانتشار عالمياً. لرأيه وزنٌ في عالم كرة القدم، كما أن لقاءات الأندية الإنجليزية والألمانية هي من المواضيع التي تقع في صميم عمله. "لاعبو بايرن كبار وناجحون لدرجة أن كثيرين هنا في إنجلترا يعتبرون أن بايرن هو كرة القدم الألمانية".\nالصحافي الرياضي البالغ من العمر 38 عاماً من موقع "إلموندو" يعشق كرة القدم كظاهرة اجتماعية، وكمسابقة رياضية أيضاً. "في مدريد يمكنني أن أقرر فيما إذا كانت المدينة ستنعم بنوم هادئ أم ستنام معكرة المزاج". ذروة الموسم بالنسبة له لا تتمثل بالكلاسيكو، بل بمواجهة ريال مدريد لـ "لا بيستيا نيغرا" البافاري، أي "الوحش الأسود".

الخبر من المصدر