إلى من تشير أصابع الاتهام في حادث الواحات الإرهابي؟

إلى من تشير أصابع الاتهام في حادث الواحات الإرهابي؟

منذ 6 سنوات

إلى من تشير أصابع الاتهام في حادث الواحات الإرهابي؟

بعد استشهاد 14 ضابطًا ومجندا وإصابة 8 آخرين، خلال المواجهات التي وقعت بين قوات الشرطة والإرهابيين في منطقة الكيلو 135 بطريق الواحات البحرية في الجيزة، أوضح خبراء أن "ولاية سيناء" وتنظيم "داعش" الإرهابيان هما الأقرب لتنفيذ هذه العملية.\nاعتقد أحمد كامل البحيري، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مجموعة عمرو سعد المسؤول الرئيسي والأول عن تفجيرات الكنيسة البطرسية ومار جرجس ومار مرقس بالإسكندرية وطنطا، المنتمية لـ"داعش" مسؤولة عن الهجوم.\nوتابع البحراوي في تصريح لـ"الوطن"، أن هذه الحادثة الإرهابية مماثلة لمجموعة الأحداث التي وقعت في أسيوط منذ شهرين، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات الإرهابية تتمركز في الطرق الصحراوية، مضيفًا أنه سيتبعد حركة حسم الإرهابية وخاصة بعد توجيه ضربات قوية لها من قبل قوات الأمن واعتقال بعض أفرادها.\nوقال سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن هذه الأحداث الإرهابية وراءها الجماعات المتطرفة كحركة "حسم" و"العقاب الثوري" وغيرها بسبب اعتقادات دينية خاطئة واعتقال بعض ذويهم.\nوتابع عيد، في تصريح لـ"الوطن"، أن "ولاية سيناء" هي القرب من تنفيذ تلك العملية، أو ربما بعض الجماعات الإرهابية التي تأتي من ليبيا، مشيرًا إلى أن يستبعد حسم بقيام تلك العملية لأنها عملية فريدة من نوعها وتحتاج أفراد كثيرة وهو ما يتوفر لتلك الجماعة الإرهابية.

الخبر من المصدر