فرمان تصحيح المسار.. تعليق الدراسة بالمدارس اليابانية لأجل غير مسمى.. برلماني: سوء اختيار المعلمين والطلاب سبب الوقف.. ويحمل الوزير الخطأ.. ونائبة: كان لابد من تأجيل عملها للعام القادم

فرمان تصحيح المسار.. تعليق الدراسة بالمدارس اليابانية لأجل غير مسمى.. برلماني: سوء اختيار المعلمين والطلاب سبب الوقف.. ويحمل الوزير الخطأ.. ونائبة: كان لابد من تأجيل عملها للعام القادم

منذ 6 سنوات

فرمان تصحيح المسار.. تعليق الدراسة بالمدارس اليابانية لأجل غير مسمى.. برلماني: سوء اختيار المعلمين والطلاب سبب الوقف.. ويحمل الوزير الخطأ.. ونائبة: كان لابد من تأجيل عملها للعام القادم

برلماني يكشف سبب طلب الرئيس السيسى تأجيل الدراسة بالمدارس اليابانية\nتأجيل الدراسة بالمدارس اليابانية سيؤثر على الطلاب بشكل سلبي\nسوء اختيار المعلمين والطلاب وراء تأجيل الدراسة\nفي قرار جاء لتصحيح المسار من الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد اجتماعه مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، جاء بتأجيل بدء الدراسة في المدارس اليابانية لأجل غير مسمي، وذلك بسبب سوء اختيار الطلاب والمعلمين المتقدمين للمدارس، وهو مالا يحقق الكفاءة والجودة الكاملة للمدارس، وهو ما دعا الرئيس لتجيل الدراسة وبحث آلية اختيار المعلمين والطلاب بشكل أكثر دقة منقبل مجلس مختص في العلوم الاجتماعية والنفسية واللغات والرياضيات لاختيارهم علي أعلي مستوي، وطالب النواب بتاجيل الدراسة بالمدارس اليابانية الي العام المقبل وعدم التسرع في افتتاحها.\nفي البداية قال النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم والبحث التعليم بمجلس النواب، إن الاجتماع الذي تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور طارق شوقي وزير التعليم والمهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء بشأنه المدارس اليابانية كان بسبب تقارير وصلت للرئيس تؤكد أن هناك فشلا في اختيار المعلمين والطلاب وعدم الجهازية الفنية والتقنية للمدارس اليابانية، وهو ما دفع الرئيس لتأجيل الدراسة بها.\nوتابع "بركات" في تصريحات لـ "صدي البلد" إن قرار الرئيس السيسي جاء لتصحيح المسار، لأن وزير التربية والتعليم لم يشرك لجنة التعليم بالبرلمان في آليات اختيار الطلبة والمعلمين، موضحًا أنه كان لابد أن يقوم باستشارة النواب وعرض وجهات النظر في اختيار المعلمين، مضيفًا أنه كان لابد من تأجيل الدراسة لعام 2018/2019 لحين الانتهاء من التجهيزات المطلوبة.\nوأكد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، أن وزير التربية والتعليم هو من يتحمل هذه الأخطاء وهو من يتحمل تأخر الدراسة بالمدارس اليابانية بسبب سوء التخطيط، موضحًا أن الطلبة الذين تقدموا للمدارس سيتم رجوعهم للمدارس التي كانوا يدرسون بها، والطلاب الجدد سوف تقوم الحكومة بتحويلهم علي مدارس تجريبية.\nومن جانبها، قالت الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن فكرة المدارس اليابانية فكرة جيدة جدا وتجربة جديدة مهمة في بناء الطلاب اجتماعيا وعلميًا وفكريًا، وقد تعمم علي جميع المدارس في الأسلوب، مشيرة إلي أن هناك تسرع في قرار إطلاق هذه المدارس في العام الحالي.\nوأضافت "نصر" في تصريحات لـ "صد البلد" أنه كان لابد أن يتم دراسة المدارس اليابانية ونظامها في وقت أكبر ويتم إطلاقها من العام القادم ليتم اختيار المعلمين وتدريبهم بشكل جيد، موضحة أنه لايمكن تأخر بداية الدراسة بها بشكل أكبر من الحالي، قائلة أنه لابد من إنهاء التجهيزات في أقرب وقت في فترة لا تزيد عن شهر.\nوأشارت النائبة إلي أن الأطفال سوف يتأثرون بشكل سلبي بسبب تأخر التحاقهم بالدراسة، لأنهم لا يعلمون سبب التأخر في الدراسة، موضحة أن قرار الرئيس في التمهل في اختيار المدرسين والطلاب على أسس ومبادئ معينة أمر في غاية الأهمية حيث أنه يؤثر علي جودة المدارس.\nكما قال النائب عبد الرحمن البكري أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في تأجيل الدراسة في المدارس اليابانية هي رؤية صائبة، هدفها النهوض بالعملية التعليمية في المدارس اليابانية، لتكون بداية انطلاقها علي اكمل وجه.\nوأضاف "البكري" في تصريحات لـ "صدي البلد" أن نظام التعليم في المدارس اليابانية مهم جدًا في تطوير منظومة التعليم في مصر، لذلك يجب أن يكون مستوي الدراسة بها ومستوي المعلمين علي أعلي مستوي، وأن لا يكون هناك تسرع في عملية بدء الدراسة بها، موضحًا أن لجنة التعليم بالبرلمان لن تقبل ببداية غير جيدة للمدارس.\nوأكد أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، أن التسرع في بداية الدراسة تزامنًا مع بداية الدراسة في مختلف المدارس هو السبب وراء سوء اختيار المعلمين والطلاب الملتحقين بها، موضحًا أن الطلاب الذين تقدمو للالتحاق بالمدارس اليابانية سوف يتم تحويلهم للمدارس التابعين لها لحين بدء الدراسة، مشيرًا أنه لا مانع من بداية الدراسة العام المقبل ولكن تكون علي أكمل وجه.

الخبر من المصدر