التنمية المحلية في أسبوع..الشريف يجري جولات بـ'بور سعيد والإسماعيلية'..ويؤكد: الدولة لن تسمح بالتعدي على المباني الأثرية..ويعلن إنشاء مجلس أعلى للقيادات يضم وزيري التخطيط وشئون مجلس النواب

يعلن إنشاء مجلس للتراث الحضاري في بورسعيد

مصر في حالة حرب لتحقيق التنمية

لدينا نقص في عمالة السائقين والنظافة

أكد الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية،أن الدولة لن تسمح بالتعدي علي أي مبان أثرية وتاريخية في محافظة بورسعيد مرة أخري أو أي محافظة مصرية.

وأضاف الشريف، خلال كلمته بمؤتمر في ديوان عام محافظة بورسعيد بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وممثلي الجهات التنفيذية والشعبية والسياسية، أنه لن يتم المساس بأي مبنى أثري أو تاريخي في بورسعيد، مشيرا إلى أن هذا العهد انتهى للأبد ولن يعود مرة اخرى.

وأوضح وزير التنمية المحلية،أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت نقلة نوعية كبيرة في كافة القطاعات والمجالات وتقوم وتنطلق من جديد.

وأعلن عن إنشاء مجلس للتراث الحضاري في محافظة بورسعيد،برئاسة المحافظ اللواء عادل الغضبان، لتكون أجمل محافظة في العالم.

وأشار "الشريف"، إلى أن هذا المجلس سيختص بالحفاظ على التراث، مشددا على أن من سيتعدى على التراث أو سيهدمه سيتم التعامل معه بكل حزم، قائلا: "مفيش طوبة هتتشال من مكانها".

وتفقد الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية ومحافظ بورسعيد،خلال جولته بالمحافظة وحدة مرور بورفؤاد واشاد بمستوى الخدمة.

كما تفقدا مركز خدمة المواطنين بمدينة بورفؤاد وحوار مع العاملين بالمكتب والمواطنين.

وتابع الشريف ، سير العمل في محطة صرف صحي الأمل بمدينة بورفؤاد.

واشاد وزير التنمية المحلية بمستوي الخدمة الطبية بمستشفي بورفؤاد العام أثناء الزيارة، التي قام بها بصحبة محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان.

وعقد الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية،اجتماعًا مع القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الإسماعيلية خلال زيارته لها لافتتاح عدة مشروعات تنموية بمناسبة عيدها القومي.

وقال "الشريف"، خلال الاجتماع، إنه شاهد واستمع للمشروعات التنموية على أرض الإسماعيلية، التي تضعها في مرتبة متقدمة مع باقي المحافظات الأخرى، مضيفا أن مصر في حالة حرب للتنمية والمرحلة الحالية تتطلب من أبناءها الوقوف صفًا واحدًا للنهوض بها، ومساعدة القيادة السياسية للاستمرار للسير على الطريق الصحيح.

وعبر وزير التنمية المحلية عن سعادته بتواجد المحافظين في مكاتبهم مبكرًا في الصباح والنزول للشارع لحل مشاكل المواطنين، على أرض الواقع،مضيفا:"أتابع هذا الأمر من كثب من خلال تواصلي معهم".

وأوضح أن الإسماعيلية لها السبق في إنشاء مركز للوثائق وشهدت طفرة حقيقية في هذا المكان الحيوي بفضل القائمين عليه الذين لا يتوانوا في رصد تاريخ الإقليم، مؤكدا أن اهتمام الدولة ينصب على تطوير الخدمات في كافة المجالات أبرزها التعليم والصحة والإسكان والمواصلات والطرق والتموين وغيرها من أشياء أخرى حتى نقضي على أي أزمات قد يتعرض لها المواطنون.

وفي سياق متصل، كرم الوزير عددا من القيادات بالإدارة المحلية بالاسماعيلية ومن بينهم عبد السلام الصيرة السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية ومتولي حسن رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق، وماهر كمال مدير عام قصر الثقافة، وعبد الغني الجندي رئيس مركز الوثائق التاريخية.

وكان الوزير قد تفقد مع محافظي الإسماعيلية اللواء يس طاهر، والسويس اللواء احمد محمد حامد، وبورسعيد عادل الغضبان والشرقية اللواء خالد سعيد، نفق المشاة الخاص بطلاب جامعة قناة السويس والعاملين بها أسفل الطريق الدائري، كما افتتح الوزير حديقة الشيخ زايد الجديدة، وقام بزيارة مركز الوثائق، واستمع لشرح تفصيلي للدور التاريخي الذي يلعبه بالإقليم.

قال الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، إننا لدينا نقصا في عمالة السائقين،والنظافة،مشيرا إلى أنه يتلقى الملاحظات والمشكلات بشكل دوري من كل محافظة، للوقوف على حلها.

وأوضح وزير التنمية المحلية، أنه حاول تقديم مكافأة لإحدى الموظفات في حي الوايلي، على حصولها على ماجستير في القاهرة الخديوية، إلا أنها أكدت سعادتها في عملها، ولا تحتاج أي شيء، مستدركا: “سألتها على راتبها، وفوجئت لما قالتلي ٢٢٠ جنيهًا، تدفع منها ١٨٠٠ جنيه بنزين لتصل من محل إقامتها في ٦ أكتوبر، إلى حي الوايلي”.

وقال الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، إن المحافظات في حاجة إلى تنظيم جديد في ظل توجه الدولة نحو اللامركزية، مؤكدًا أنه يحاول من خلال المناقشات المشتركة مع كل أجهزة الدولة، الوصول إلى هيكل إدارى جديد على أعلى مستوى.

وأعلن الوزير، عن انشاء مجلس أعلى للقيادات بوزارة التنمية المحلية والذي يضم المستشار عمرو مروان وزير شئون مجلس النواب والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة، وعدد من وزراء التنمية المحلية السابقين.