مسئولة أمريكية: جماعات إرهابية تخطط لهجمات مماثلة لـ11 سبتمبر

مسئولة أمريكية: جماعات إرهابية تخطط لهجمات مماثلة لـ11 سبتمبر

منذ 6 سنوات

مسئولة أمريكية: جماعات إرهابية تخطط لهجمات مماثلة لـ11 سبتمبر

لندن - (أ ش أ):\nقالت إيلين ديوك القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي إن تنظيم داعش وجماعات إرهابية أخرى تخطط لاستهداف طائرة في محاولة منهم لتنفيذ هجمات ضخمة مشابهة لما حدثت في 11 سبتمبر عام 2001.\nونقلت صحيفة "تليجراف" البريطانية، في تقرير بثته على موقعها الالكتروني اليوم الخميس، عن ديوك قولها إن الجماعات الإرهابية تقوم بعمليات أصغر لجني الأموال ولكي تحافظ على انخراط عناصرها في العمليات الإرهابية.\nوحذرت القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، عقب اجتماعها مع وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد في العاصمة البريطانية لندن، من أن التهديد لا يزال مرتفعا، مشيرة إلى أن الجماعات الإرهابية بما في ذلك تنظيم القاعدة وداعش، تخطط لعمليات ضخمة مثل التي شهدتها نيويورك عام 2001.. ولفتت إلى أن الاستخبارات لديها معلومات عن رغبة الجماعات الإرهابية في إسقاط طائرة.\nوأضافت أن الجماعات الإرهابية خلال الفترة الحالية تحتاج إلى استمرار تدفق التمويل، بالإضافة إلى أنها تحاول البقاء في دائرة الضوء والاهتمام، وأيضا انخراط عناصرها في العمليات الإرهابية، ولذلك ينفذون حاليا عمليات صغيرة وهم سعداء بها.\nوقالت إيلين ديوك إن هدفهم هو خلق حالة من الذعر والخوف، موضحة أن استخدام الأسلحة الخفيفة يتسبب في حالة من الرعب ويستمر في إزعاج العالم، غير أن ذلك لا يعني تخليهم عن التخطيط لعملية إرهابية ضخمة تستهدف الملاحة الجوية.\nوأشارت إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا ستضغطان على شركات مواقع التواصل الاجتماعي في اجتماع لوزراء داخلية مجموعة السبع هذا الأسبوع، لبذل المزيد من الجهود لرصد ووقف المواد الالكترونية المتطرفة.\nوتطالب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ووزراؤها -بعد سلسلة هجمات شنها متشددون هذا العام- شركات التكنولوجيا الرائدة مثل فيسبوك وجوجل وتويتر، ببذل المزيد من الجهود لمكافحة المواد المتطرفة على مواقعها.\nوفي سياق متصل، طالب ساسة بريطانيون بالدخول على خدمات الرسائل المشفرة على بعض التطبيقات الالكترونية، مثل "واتساب" التابع لشركة "فيسبوك".\nومن جانبها تقول شركات التكنولوجيا إنها ترغب في مساعدة الحكومات في حذف المواد الإجرامية، غير أنها تحاول الموازنة بين مطالب أمن الدول وبين الحريات المدنية.

الخبر من المصدر