الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بطارية سورية مضادة للطائرات

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بطارية سورية مضادة للطائرات

منذ 6 سنوات

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بطارية سورية مضادة للطائرات

قال الجيش الإسرائيلي إن السلاح الجوي الإسرائيلي قصف بطارية سورية مضادة للطائرات، أطلقت النار على طائراته أثناء تحليقها في مهمة استطلاع فوق لبنان اليوم الاثنين (16 تشرين الأول/أكتوبر 2017). وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، أن "مقاتلات إسرائيلية أغارت على بطارية للدفاعات الجوية في موقع رمضان الواقع على بعد 50 كلم شرق دمشق، وذلك بعد إطلاقها صاروخ أرض-جو على طائرة إسرائيلية كانت في /مهمة تصوير اعتيادية/ في الأجواء اللبنانية صباح اليوم".\nأكد تقرير لصحيفة ألمانية أن إسرائيل تلح على المستشارة أنغيلا ميركل للموافقة على صفقة غواصات ألمانية كان قد تم تجميدها على خلفية شبهات فساد. وبرر الرئيس الإسرائيلي الإلحاح على الصفقة بأنه لا غنى عن الغواصات لأمن إسرائيل. (11.10.2017)\nاستهدف قصف جوي اسرائيلي مستودع أسلحة قرب مطار دمشق الدولي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، وهو ما أكدته قناة الميادين اللبنانية القريبة من حزب الله اللبناني. (22.09.2017)\nوبينما أكد المتحدث أن الطائرات الإسرائيلية عادت إلى قواعدها بسلام، حمل "النظام السوري مسؤولية أي إطلاق نار من الأراضي السورية باتجاه قواتنا". وأضاف :"نعتبر إطلاق الصاروخ على طائرتنا بمثابة استفزاز سوري وخط أحمر لن نسمح بحدوثه". وقال مهددا :"ليست هناك أي نية للتصعيد رغم استعدادنا لأي تطور، وننصح بعدم امتحان عزمنا وتصميمنا".\n"داعش" يعلن مسؤوليته عن إطلاق صاروخين على إسرائيل\nعلى صعيد منفصل أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا بداعش) مسؤوليته عن إطلاق صاروخين على إسرائيل انطلاقا من شبه جزيرة سيناء المصرية أمس الأحد. وقال التنظيم في بيان نشر على الإنترنت، إن ولاية سيناء أطلقت صاروخين من طراز (غراد) على مدينة أشكول بجنوب إسرائيل أمس الأحد.\nوكانت جماعة متشددة تنشط في شمال سيناء أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية عام 2014 وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء. وقد دوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل الليلة الماضية كما أكد الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخين أطلقا من سيناء على إسرائيل. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.\nا.ف/ و.ب  (رويترز، د.ب.أ، أ.ف.ب)\nدعا رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء زيارته لواشنطن في مقابلة مع تلفزيون "ام اس ان بي سي" إلى إقامة "سلام شامل في الشرق الأوسط بين إسرائيل والدول العربية". وقال إن "عددا من الدول العربية لم تعد تعتبر إسرائيل عدوا، بل حليفا في مواجهة إيران وداعش، القوتين التوأمين الإسلاميتين اللتين تهددنا جميعا".\nصرح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لدى مشاركته أخيرا في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن إيران تهدف إلى تقويض السعودية في الشرق الأوسط وأضاف: "أعتقد أن الدول العربية المعتدلة وبقائها، في حاجة إلى إسرائيل بقدر أكبر من حاجة إسرائيل إليها"." كما اعتبر أن إيران تهدف إلى "زعزعة الاستقرار في كل دولة بمنطقة الشرق الأوسط".\nتشاطر دول الخليج وعلى رأسها السعودية إسرائيل في موقفها تجاه إيران، وترى فيها خطرا وتهديدا للاستقرار. وقال وزير الخارجية السعودي في مؤتمر ميونيخ للأمن: "إيران هي الراعي الرئيسي المنفرد للإرهاب في العالم... وهي مصرة على قلب النظام في الشرق الأوسط". وكان الضابط السعودي المتقاعد اللواء أنور العشقي قد التقى في تموز/يوليو 2016 مع المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد في القدس.\nالحديث عن إسرائيل واليهود من قبل مسؤولين خليجيين ليس أمرا نادرا وهو يتم علنا أيضا، مثل قائد شرطة دبي اللواء ضاحي خلفان الذي قال في إحدى تغريداته على تويتر بعد نشر خبر وصول 17 من اليهود إلى إسرائيل قادمين من اليمن، "يجب ألا نتعامل مع اليهود على أنهم أعداء. يجب أن نتعامل مع اليهود على أننا أبناء عم نختلف معهم على وراثة ارض. والفيصل في الحكم من يقدم دليلا".\nتنشط مخابرات الموساد الإسرائيلية في دول خليجية أيضا، وكان اغتيال محمود المبحوح وهو أحد أبرز قياديي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من أبرز عمليات الموساد في الخليج. وقد أغتيل المبحوح بفندق في دبي في 19 يناير/ كانون الثاني 2010.\nالتواصل بين إسرائيل والسعودية والحديث عن علاقات سرية بينهما ليس جديدا. فقد كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في أبريل/ نيسان 2016 عن عملية تعاون مشتركة للقوات الخاصة الإسرائيلة والسعودية عام 1981، لإنقاذ سفينة صواريخ إسرائيلية جنحت وعلقت على الشواطئ السعودية في البحر الأحمر. واستمرت العملية المشتركة 62 ساعة، وقد أطلق عليها اسم "أولندى ماعوف". (صورة رمزية من الأرشيف).\nاتفاقيات أوسلو فتحت الباب أمام إسرائيل لإقامة علاقات مع دول خليجية وعلى رأسها قطر، حيث فتحت اسرائيل مكتب للعلاقات التجارية في قطر. كما قامت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسفي ليفني بزيارات للدوحة، التقت خلالها بأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الخارجية آنذاك الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.\nوقعت إسرائيل وسلطنة عمان عام 1996 اتفاقاً حول تبادل افتتاح مكاتب للتمثيل التجاري. وقبل ذلك قام إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بزيارة مسقط عام 1994، حيث التقى السلطان قابوس بن سعيد. وبعد اغتيال رابين عام 1995 استقبل رئيس الوزراء المؤقت آنذاك شمعون بيريز وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في القدس، والذي التقي بوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني خلال زيارتها لقطر عام 2008.\nشاركت السعودية ضمن القوات العربية على الجبهة الأردنية في حرب 6 حزيران/ يونيو 1967 التي احتلت فيها إسرائيل أجزاء من مصر وسوريا والأردن. وكانت السعودية قد قامت بعد ذلك بمساعدة الدول العربية التي تأثر اقتصادها وبنيتها التحتية نتيجة تلك الحرب.\nردا على موقف الولايات المتحدة والدول الغربية الداعمة لإسرائيل، قررت السعودية والدول النفطية العربية الأخرى بالإضافة إلى العراق وسوريا وقف ضخ النفط لأمريكا وحلفاء إسرائيل، تزامنا مع حرب اكتوبر عام 1973 وهو ما تسبب في حدوث أزمة في التزويد بالنفط أو ما يعرف بصدمة النفط الأولى.

الخبر من المصدر