أدلة تثبت أن الإنسان استوطن سيبيريا منذ 800 ألف عام

أدلة تثبت أن الإنسان استوطن سيبيريا منذ 800 ألف عام

منذ 6 سنوات

أدلة تثبت أن الإنسان استوطن سيبيريا منذ 800 ألف عام

أكدت اكتشافات أثرية عثر عليها علماء الآثار الروس في منطقة ألتاي الجبلية الروسية على أن الإنسان ظهر في وسط القارة الأوراسية منذ 800 ألف عام.\nوقال ميخائيل شونكوف مدير المعهد الروسي للآثار والإثنوغرافيا لدى أكاديمية العلوم الروسية إن علماء الآثار الروس قاموا بدراسة ما خلفه الإنسان البدائي في أقدم طبقة أرضية من مستوطنة (كرما) الواقعة في جبال ألتاي، والتي تعود إلى العصر الحجري القديم، واستنتجوا أن جبال ألتاي تعتبر منطقة محورية انطلقت منها عملية استيطان الإنسان للقارة الأوراسية.\n"حفرة نهاية العالم" في سيبيريا تتسع وظواهر تدهش العلماء\nولا يزال علماء الآثار يدرسون سلسلة من المستوطنات القديمة متعددة الطبقات، الأمر الذي سيمكنهم من متابعة تطور الحضارة على مدى آلاف الأعوام. وجرت الحفريات العام الجاري في مستوطنة (كرما) وكهوف (تشاغرسكايا) و(ستراشنايا) و(دينيسوف).\nيذكر أن مستوطنة كرما تعد أقدم معلم أثري وسط آسيا وشمالها. وتركزت دراسات العام الجاري على الطبقة الـ12، باعتبارها أقدم أرضية في المستوطنة، ويقدر عمرها بـ 800 ألف عام.\nوقال شونكوف إن العلماء عثروا هناك على مجموعات جديدة من الآثار المتحجرة بصفتها أقدم أدوات العمل البسيطة المعروفة في تاريخ البشرية، والتي تشبه القطع الأثرية المشهورة التي عثر عليها في مستوطنة (أولدواي) في أفريقيا.\nومكنت تلك المعلومات خبراء الآثار من تأكيد فرضية تفيد بأن استيطان أراضي القارة الأوراسية، بما في ذلك أراضي جنوب سيبيريا، جرى من الغرب بموجة أولى من هجرة الإنسان القديم (هومو-أركتوس) الذي غادر منذ مليوني عام أفريقيا، ووصل منذ 800 ألف عام إلى جنوب سيبيريا.

الخبر من المصدر