بغداد تعتبر حشد قوات كردية في كركوك "إعلان حرب" وأربيل تنفي

بغداد تعتبر حشد قوات كردية في كركوك "إعلان حرب" وأربيل تنفي

منذ 6 سنوات

بغداد تعتبر حشد قوات كردية في كركوك "إعلان حرب" وأربيل تنفي

صعدت الحكومة العراقية الأحد (15 أكتوبر/تشرين الأول 2017) لهجتها متهمة الأكراد بالسعي "لإعلان الحرب" مع وجود عناصر من حزب العمال الكردستاني التركي في كركوك الذي تعتبره أنقرة وواشنطن منظمة "إرهابية". وأعلن المجلس الوزاري للأمن برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان أن وجود "مقاتلين" هو "تصعيد خطير" و "إعلان حرب" وحذر من "عناصر مسلحة خارج المنظومة الأمنية النظامية في كركوك (...) وإقحام قوات غير نظامية بعضها ينتمي إلى حزب العمال الكردستاني التركي".\nوحذر المجلس الوزاري للأمن الوطني "من التصعيد الخطير والاستفزازات التي تقوم بها قوات تابعة إلى إقليم كردستان خارج حدود الإقليم التي تريد جر البلاد إلى احتراب داخلي من اجل تحقيق هدفها في تفكيك العراق والمنطقة بغية إنشاء دولة على أساس عرقي".\nوأكد المجلس "إصرار" الحكومة على العمل لعودة النازحين إلى المناطق التي "استولت" عليها قوات من كردستان "بالقوة". وجدد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي تأكيده على أن "المناطق المتنازع عليها ستدار من قبل القوات الاتحادية والقوات المحلية تحت قيادة السلطة الاتحادية في البلاد". واعتبر المجلس أن "الإصرار على إجراء الاستفتاء خارج الدستور..  يدل على أن هناك نية مبيته للاحتكام للقوة وفرض الأمر الواقع".\nإرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin\nمن جانبهم نفى مسؤولون أكراد الأحد وجود قوات لحزب العمال الكردستاني التركي في كركوك إلا أن احدهم أشار إلى "متعاطفين" مع هذا الفصيل.  وقال فاهال علي المتحدث باسم رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني هذا الاتهام وقال لرويترز "هذا غير صحيح. حزب العمال\nالكردستاني غير موجود في كركوك هناك فقط البشمركة". كما نفى الأمين العام لوزارة البشمركة جبار ياور لوكالة فرانس برس  بالقول"لا توجد قوات لحزب العمال الكردستاني لكن هناك بعض المتطوعين الذين يتعاطفون مع" هذا الحزب. \nوجاءت هذه التطورات أن أعلن قادة الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان العراق في وقت سابق الأحد رفض الشرط الذي تضعه حكومة بغداد للتفاوض مع اربيل لمعالجة الأزمة والمتمثل بإلغاء الاستفتاء حول استقلال الإقليم. واكد البيان الختامي للاجتماع الكردي أن "القوى الكردستانية لديها استعداد كامل للحوار بدون شرط على أساس المصالح بين بغداد واربيل ووفقا لمبادئ الدستور". وكرر العبادي شرط حكومته إلغاء الاستفتاء لفتح باب الحوار لمعالجة الأزمة. لكن "الاجتماع أصر على معالجة جميع المشاكل بالحوار وبدون شرط"، وفقا للبيان. وطالب "المجتمعون (الأكراد) ان تكون المفاوضات بين الإقليم وبغداد بمشاركة جهات دولية لمراقبة عمليات المفاوضات" معتبرين ذلك "بأنه من مصلحة الجميع والقوى السياسية في العراق وكردستان"، وفقا للبيان.\nم.أ.م/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ(\nتتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...\nتقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.\nمنذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.\nتشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.\nالحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.\nالحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.\nوافقت الحكومة الألمانية في عام 2017 على تقديم 235 مليون يورو لإعادة إعمار ودعم الاستقرار في العراق وسوريا.\nزار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأربعاء (19 نيسان/أبريل) العراق. ويعتزم الوزير الألماني بحث سبل إعادة إعمار المناطق المدمرة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" مع الحكومة العراقية. الكاتب: أمين بنضريف

الخبر من المصدر