"نظرات وإشارة ولمس".. طالبات: الإيحاءات الجنسية بالمدارس "مش بس ألفاظ"

"نظرات وإشارة ولمس".. طالبات: الإيحاءات الجنسية بالمدارس "مش بس ألفاظ"

منذ 6 سنوات

"نظرات وإشارة ولمس".. طالبات: الإيحاءات الجنسية بالمدارس "مش بس ألفاظ"

حالة استياء يعيشها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداول مؤخرا مقطع فيديو لأحد معلمي مادة الكيمياء داخل سنتر للدروس الخصوصية في أثناء عرضه لأحد الدروس ويشرحها من خلال إيحاءات جنسية، ويظهر المدرس في المقطع الصوتي، وهو يقول ألفاظا خارجة وإيحاءات غير مقبولة، ويستخدمها في شرح المادة، بما لا يتسق مع مضمون المادة أو الهدف التربوي والتعليمي منها.\n"الوطن" تحدثت إلى بعض من طالبات وطلاب المدارس "الثانوية والإعدادية"، وسألتهم: "هل توجد إيحاءات جنسية داخل الفصول في المدارس"، فكانت الإجابات "صادمة".\nبداية، تقول "ندى.ح" طالبة بالصف الأول الإعدادي، أنها رأت داخل مدرستها مدرس مادة الرياضيات يلقي المادة مصحوبة بألفاظ إيحائية، وتستكمل أنه ذات مرة بالغ في أفعاله وشرح المادة من خلال الإشارة بيده على أعضاء جسده كنوع من التوضيح المبالغ، وحينما وقفت واعترضت، عاقبها وأخرجها من الفصل، وحينما طلبت منه أن إعادة الدرس لم يوافق.\n"الحاجات دي مش بتحصل للبنات بس.. بتحصل لنا كمان"، هكذا قال "أحمد.ا" طالب بالصف الأول الثانوي، وأكد أنه في أحد الأيام وجد معلم الأحياء يشرح درس "التزاوج" تحديدًا بشكل مفصل على غير عادته، وعقب انتهاء الدرس، يقول للطلاب "اللي حابب يطلع يجرب عملي يتفضل بعد الحصة".\nوأكدت "ليلى.م" طالبة بالصف الثالث الثانوي، إنها رأت مشاهد خارج لمدرسها داخل الفصل وهو يلهو ويمزح مع الطالبات بألفاظ وصفية تحمل دلالات جنسية، كما يطالبهن دائما بوضع الطعام له داخل فمه.\nوأوضحت أنه ذات مرة طلب من إحداهن أن تضع له الطعام في فمه من شفتيها وبالفعل حدث ذلك، مؤكدة أنه هكذا كانت وتيرة التعامل بين هذا المدرس والطالبات على مدار 3 سنوات في المرحلة الثانوية رغم الشكاوى المستمرة بشأنه.\nوأشارت "نهى.ي" طالبة بالصف الأول الإعدادي، إلى أن أحد المدرسين بفصلها كان يطلب من إحدى الطالبات عقب إنهاء شرحه، الخروج لتنظف السبورة، وهو يقف في أحد جوانب الغرفة ينظر إليها بنظرات إيحائية، وتستكمل "كنا بنخاف نقوله لا".

الخبر من المصدر