حفتر يعلن عن المساحات التي باتت تحت سيطرة الجيش الليبي

حفتر يعلن عن المساحات التي باتت تحت سيطرة الجيش الليبي

منذ 6 سنوات

حفتر يعلن عن المساحات التي باتت تحت سيطرة الجيش الليبي

أخبار الآن | بنغازي - ليبيا - (وكالات)\nأعلن القائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر، سيطرة قوات الجيش على أغلب أجزاء ليبيا، مؤكداً أنه لم يتبق إلا مسافات قليلة خارج سيطرة الجيش .\nوقال حفتر، خلال لقاء جمعه بضباط وجنود الجيش الليبي بمدينة بنغازي، إن "مساحة ليبيا هي مليون و760 ألف كلم، الجيش يسيطر الآن على مليون و730 ألف كلم ولم يتبق إلا القليل".\nوكشف أن الجيش بات يسيطر على المنطقة الواقعة غرب طرابلس من زوارة المشرفة على المنفذ الحدودي مع تونس وحتى مدينة الزاوية التي تبعد عن العاصمة بحوالي 30 كلم غرباً، مؤكداً أنه "خلال الأيام القليلة القادمة ستتم السيطرة على الزاوية أيضاً".\nوقال قائد الجيش "منذ مدة ونحن على تواصل مع ضباط وجنود بالمنطقة الغربية لضمهم إلى الجيش، وقد انضموا وانتفضوا خلال الأيام الماضية، وحرروا مناطقهم من زوارة وحتى الزاوية"، مؤكداً أن "وحدة الجيش الليبي تكونت في ميدان الحرب من كل أبناء ليبيا الذين شاركوا في الحرب".\nهذا و قد اعلن الجيش الليبي سابقا عن، تحرير كامل مدينة صبراته الساحلية من الميليشيات الإرهابية الموالية لتنظيمي داعش والقاعدة بعد أسابيع من القتال.\nوإثر تحرير المدينة، أصدرت غرفة محاربة داعش في صبراته التابعة للجيش بيانا دعت فيه "جميع المواطنين بمدينة صبراته وضواحيها بعدم الدخول إلى المدينة والمساس بأي جسم مشبوه أو الاعتداء على أملاك أو أرواح عائلات المتهمين".\nوتابع البيان" وكل من له مظلمة اللجوء إلى الجهات القانونية للمطالبة بالحقوق وذلك للمساهمة في تثبيت الأمن والأمان في ظل الجيش الليبي والأجهزة والأمنية والقوة المساندة".\nوكان الجيش أعلن في أواخر سبتمبر الماضي تحرير معظم أرجاء مدينة صبراته الواقعة على بعد 85 كلم غربي العاصمة طرابلس.\nويتكون التحالف الإرهابي الذي حاول السيطرة على المدينة الساحلية من إرهابيين يحاولون السيطرة على سواحل المدينة ومخارجها لبسط نفوذهم في تهريب البشر والوقود و السلع التموينية إلى خارج البلاد.\nوتتبع غرفة محاربة داعش إلى كتيبة القوات الخاصة "الصاعقة" التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.\nوتعتبر مدينة صبراته ومدينة ازوارة المجاورة معقلا رئيسيا في ليبيا لتهريب البشر بحرا نحو أوروبا، بالإضافة إلى تهريب الوقود من مصفاة الزاوية برا إلى تونس.

الخبر من المصدر