محطة رياح في عرض البحر قد تدعم العالم أجمع بالطاقة!

محطة رياح في عرض البحر قد تدعم العالم أجمع بالطاقة!

منذ 6 سنوات

محطة رياح في عرض البحر قد تدعم العالم أجمع بالطاقة!

يمكن أن يصبح العالم بأجمعه مدعما بالطاقة عبر محطة الرياح في أعماق البحار على امتداد شمال المحيط الأطلسي.\nويهدف مشروع بناء محطة للطاقة المتجددة بحجم الهند عبر المحيط، إلى إيصال الطاقة المستدامة للعالم بأسره، وفقا لدراسة جديدة.\nومن المحتمل أن تكون هناك عقبات كبيرة جدا أمام بناء هذا المشروع الكبير، لا سيما أنه يتطلب تعاونا دوليا ومستويات لا يمكن تخيلها من الاستثمار.\nولكن المشروع سيسمح في الوقت نفسه، للناس بالحصول على كميات هائلة من الطاقة، وأكثر كفاءة من طاقة الرياح البرية.\nووجد باحثان أنه إذا تم بناء محطة لطاقة الرياح على مساحة 3 ملايين كلم مربع من المحيط، فإن طاقتها ستعادل كل الطاقة المستخدمة اليوم.\nأول محطة طواحين هوائية عائمة في العالم للطاقة قبالة سواحل اسكتلندا\nوبهذا الصدد، كتبت الدكتورة آنا بوسنر والدكتور كين كالديرا، في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، ما يلي: "على أساس سنوي، يمكن أن تكون طاقة الرياح المتاحة في شمال الأطلسي كافية لتزويد العالم بالطاقة".\nوأشار الثنائي (من معهد كارنيغي للعلوم في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورينا)، إلى أن سرعة الرياح تزيد عن المتوسط بنسبة 70% فوق محيطات الأرض، مقارنة بسرعتها فوق اليابسة.\nومع ذلك، فإن استخراج الطاقة بكفاءة من الرياح، لا يتعلق بمسألة بناء التوربينات في مسار أقوى العواصف فقط، بل بعددها وتطوير تقنيات تحويل طاقة الرياح المتاحة إلى كهرباء.\nوأظهرت الأبحاث أن توليد الكهرباء من محطات الرياح الكبيرة على اليابسة، قد يقتصر على حوالي 1.5 واط لكل متر مربع.\nوتبين عمليات المحاكاة الجديدة أن الحد الأقصى للطاقة في شمال المحيط الأطلسي، سيكون أعلى بكثير، ما يجعل من الممكن توليد أكثر من 6 واط للمتر المربع الواحد.\nمهندس سويدي يخترع "بساط الريح"\nويعود السبب في ذلك إلى أن رياح شمال الأطلسي، تستغل خزانا هائلا من الطاقة التي تولدها الحرارة المنطلقة إلى الجو من سطح المحيط.\nوقالت الدكتورة بوسنر: "لقد وجدنا أن مزارع الرياح العملاقة في المحيط قادرة على الاستفادة من طاقة الرياح في معظم أنحاء الغلاف الجوي، في حين أن مزارع الرياح البرية لا تزال مقيدة بموارد الرياح القريبة من السطح".\nوأوضح العلماء أن توليد الطاقة من محطة الرياح الضخمة في شمال الأطلسي، سيكون موسميا مع انخفاض الإنتاج إلى خمس المعدل السنوي خلال الصيف.\nوحتى ذلك الحين، سيتم إنتاج ما يكفي من الكهرباء لتلبية متطلبات الطاقة في جميع بلدان الاتحاد الأوروبي.\nوقال الباحثون، إن محطة الرياح العملاقة شمالي الأطلسي، ستعمل تحت ظروف نائية وقاسية، مع ارتفاع الأمواج بشكل متكرر لأكثر من 3 أمتار. كما يجب أن يكون المشروع مقبولا سياسيا واقتصاديا.

الخبر من المصدر