ضرر الوحدة على الصحة يوازي ضرر الأمراض المزمنة

ضرر الوحدة على الصحة يوازي ضرر الأمراض المزمنة

منذ 6 سنوات

ضرر الوحدة على الصحة يوازي ضرر الأمراض المزمنة

الإثيوبي تيدروس أدهانوم أول افريقي يرأس منظمة الصحة العالمية\nالصحة العالمية تحذر من انتشار الكوليرا في مخيمات اللاجئين الروهينغا\nانستغرام "يؤثر على الصحة النفسية للشباب"\nتناول المضادات الحيوية عشوائيا يشكل خطرا على الصحة\nعلماء: زيت جوز الهند "ضار بالصحة" مثل الدهون البقر والخنازير\nفرنسا : التحقيق في تداول مستحضرات تجميل مضرة بالصحة\nمنظمة الصحة العالمية تعلن تفشي الإيبولا في الكونغو الديموقراطية\nمنظمة الصحة العالمية: معدلات بدانة الأطفال ارتفعت 10 أضعاف خلال أربعة عقود\nحذرت كبيرة أطباء العائلة في بريطانيا من ان ضرر الوحدة على الصحة لا يقل عن ضرر الأمراض المزمنة.\nإيلاف: قالت البروفيسور هيلين ستوكس لامبارد رئيسة المجمع الملكي لأطباء العائلة ان زحمة العمل لم تبق لطبيب العائلة وقتاً يتحدث فيه مع مرضاه كما يجب وان كثيراً من كبار السن يزورون العيادات العائلية لأنهم وحيدون ويريدون التواصل مع بشر.\nوأعلنت البروفيسورة ستوكس لامبارد في المؤتمر السنوي للمجمع الملكي لأطباء العائلة المنعقد في مدينة ليفربول شمال انكلترا "ان العزلة الاجتماعية والوحدة لا يقلان ضرراً من المرض المزمن بتأثيرهما على صحة المريض ووضعه العام".\nوأشارت ستوكس لامبارد الى ان أطباء العائلة يستقبلون مرضى ، بضمنهم الكثير من الأرامل ، يعانون من مشاكل صحية متعددة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والكآبة ، ولكن مشكلتهم الرئيسية في الغالب ليست طبية بل الوحدة.\nوأوضحت ستوكس لامبارد التي تعمل في عيادة عائلية ان الأطباء يتحدثون مع المرضى عن وزنهم وممارسة التمارين البدنية ويصفون لهم المزيد من الأدوية ولكن ما يحتاج اليه هؤلاء المرضى في الحقيقة هو احد يستمع اليهم ويكون لديهم هدف في الحياة. ودعت الى انهاء الروتين والشكليات الادارية لتمكين الأطباء من التعامل مع المرضى كبشر وايجاد العلاج الذي يستجيب لحاجاتهم.\nوكانت دراسة أجرتها ثلاث جامعات بريطانية توصلت الى ان الوحدة تزيد خطر النوبة القلبية أو الجلطة بنحو 33 في المئة. وحذرت البروفيسورة ستوكس لامبارد من ان نظام الرعاية الصحية كله سيدفع ثمناً باهظاً إذا لم تُعالج الوحدة واسبابها.\nولفت خبراء الى ان الوحدة قد تكون من مظاهر مشاكل أكبر في الصحة العقلية مثل الكآبة ويجب ألا تُعد مشكلة ثانوية.\nأعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل أونلاين". الأصل منشور على الرابط التالي

الخبر من المصدر