أربيل ترد على حشود بغداد بإغلاق الطريق مع الموصل

أربيل ترد على حشود بغداد بإغلاق الطريق مع الموصل

منذ 6 سنوات

أربيل ترد على حشود بغداد بإغلاق الطريق مع الموصل

مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان\nأفاد مسؤول عسكري كردي، بأن قوات البيشمركة قطعت اليوم الخميس، الطرق الرئيسية التي تربط إقليم كردستان بمدينة الموصل (عاصمة محافظة نينوى) شمال العراق، لمنع وقوع أية هجمات ضد الإقليم.\nتطورات ميدانية تأتي غداة، إعلان الإقليم قبوله الحوار مع الحكومة المركزية في بغداد، بشأن تسليم المطارات والمنافذ الحدودية.\nوقال مسؤول في قوات البيشمركة إن قواتهم قطعت الطرق الرئيسية التي تربط الإقليم بالموصل، بعد رصد تحركات عسكرية للقوات العراقية قرب المناطق المتنازع عليها.\nوأوضح المسؤول أن "هذه الإجراءات احتياطية بعد أن لمسنا وجود تحركات وتحشدات للقوات الأمنية العراقية بالقرب من السواتر الأمامية لقوات البيشمركة".\nورصدت وسائل إعلام عراقية محلية وضع تلال ترابية لقطع سيطرة خورسآباد الواقعة شمال مدينة الموصل والتي تربط نينوى بمحافظة دهوك بكردستان.\nوبعد وقت قليل تم الإعلان عن فتح الطريق، ولم يتبين بعد السبب وراء إعادة فتحه.\nوأمس الأربعاء، أعلنت حكومة إقليم كردستان استعدادها للحوار مع بغداد، وسط اشتداد تبادل الاتهامات بين الجانبين بالفساد ونشر العنف الطائفي والعرقي.\nواتهمت حكومة الإقليم في بيان شديد اللهجة، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالتهديد بشن هجوم على الإقليم، محملة إياه مسؤولية حدوث أي "فوضى" أو تهديد لاستقرار المناطق المتنازع عليها.\nوقالت في البيان الذي نشرته على موقعها، إن العبادي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي يوم 10 أكتوبر الجاري "استخف" بمقدسات الشعب الكردستاني، و"هدد" بالهجوم على كردستان. \nووجه البيان اتهامات إلى الحكومة العراقية المركزية بالمسؤولية عما اعتبرته انتشارا للفساد في العراق، وتراجعا في مستوى معيشة الشعب على الرغم من مبيعات النفط، والاستقواء بتركيا وإيران على الإقليم.\nوجاء هذا الأمر ردا على اتهامات مماثلة وجهها العبادي لحكومة أربيل، بالفساد في بيع نفط الإقليم والتحكم فيه بعيدا عن رقابة وسلطة بغداد، والسعي لتقسيم العراق على أساس طائفي وعرقي.\nوتقول حكومة كردستان إنها تخضع حسابات بيع النفط للمراقبة والتدقيق من قبل شركتين عالميتين متخصصتين في هذا المجال.\nغير أنها دعت الحكومة المركزية للتدقيق في حسابات بيع النفط منذ عام 2003.\nكما دعت رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الحوار والتفاوض مجددا، فيما يتعلق بالمنافذ والتجارة الداخلية وتأمين الخدمات للسكان والبنوك والمطارات، وفي مكافحة الفساد.\nولكن حكومة الإقليم رفضت أي وجود للقوات العراقية في المناطق الخاضعة للنفوذ الكردي والمناطق المتنازع عليها، وهي كركوك وعدة مناطق في نينوى وديالي.\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر