محمد الأحمد بطل 'رجل وثلاثة أيام': حاولنا تناول الحرب السورية من منظور مختلف

محمد الأحمد بطل 'رجل وثلاثة أيام': حاولنا تناول الحرب السورية من منظور مختلف

منذ 6 سنوات

محمد الأحمد بطل 'رجل وثلاثة أيام': حاولنا تناول الحرب السورية من منظور مختلف

شهدت فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط العرض العالمي الأول للفيلم السوري "رجل وثلاثة رجال" المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويلعب بطولته محمد الأحمد، ربا الحلبي، لمى الحكيم، عبد المنعم عمايري، وإخراج جود سعيد.\nوتناول العمل الأزمة السورية من منظور إنساني من خلال شخصية مجد وهو مخرج يدعي الشهرة، وتتسم شخصيته بالأنانية، إلا أن شخصية مجد تحولت للنقيض بعد استشهاد ابن خاله الضابط في الجيش السوري، حيث يتصل به خاله ليحضر جثة "بيرم" للضيعة التى يعيش بها، وعلى مدار ثلاثة أيام تفشل محاولات مجد لنقل الجثمان من دمشق للضيعة بسبب صعوبة الإجراءات فيضطر إلى أن تبقي الجثة معه، وخلال هذه الأيام يتغير فكر وشخصية مجد للنقيض، حيث يعرض الفيلم فلسفة كيف يستطيع ميت أن يعيد الحياة لمن ماتوا وهم علي قيد الحياة.\nوقال محمد الأحمد بطل الفيلم خلال الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم بحضور مراد شاهين مدير المؤسسة العامة للسينما في سوريا، وإدارتها الناقدة خيرية البشلاوي، إن الحرب السورية ليست حرب بالرصاص والدم فقط ولكنها نفسية أيضا و اضطراب في العلاقات الإنسانية لذلك حاولنا أن نقدم قصة بسيطة بمضمون عميق لتوصيل رسالة معينة وتوثيق على شريط السينما.\nوأضاف أن الفيلم قدم العلاقة بين الموت والحياة ايضا رسالة من شهدائنا وهو أن لا تقتلونا مرتين وكان هذا من خلال شخصية الضابط الشهيد الذي يطلب طوال الوقت من البطل أن يدفنه فالحرب تقتل بداخلنا مفردات الحياة.\nوتحدث الأحمد عن أعماله السابقة قائلا: تخرجت عام 2005 ودرست تمثيل وهذه تجربتى السينمائية الثالثة وشاركت مؤخرا في مسلسل "غرابيب سود" الذي تحدث أيضا عن داعش.\nفي حين قال مدير مؤسسة السينما السورية مراد شاهين إن الفيلم سيعرض تجاريا في سوريا نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن قصة الفيلم مأخوذة عن قصة حقيقة وقعت في وقت قريب.

الخبر من المصدر