منها «الاستحمام في الغابة».. هذه الروائح تجلب لك ا...

في كثير من الأحيان، تعيد رائحة العطور أو الأزهار أو أي شيء آخر، لحظات وأشخاصا عاشوا في ذكرياتنا منذ زمن إلى الحياة، وكأن رائحتهم ما هي إلا إشارة لإعادة مشاعر جميلة.\nواكتشفت الأبحاث أن بعض الروائح تجلب لك مشاعر السعادة، وهنا قائمة بهذه الروائح، بحسب موقع “ريدر دايجيست”:\nوجدت مجموعة أبحاث، أجراها مختصون من جامعة كيوتو اليابانية، أن رائحة الصنوبر المرتبطة بفصل الشتاء تقلل التوتر وتمنح الراحة والهدوء، حيث أن الأشخاص الذين تنزهوا وساروا عبر غابات الصنوبر قلّت لديهم درجات الاكتئاب والتوتر، وتدعى هذه النزهة بـ”شينرين يوكو” أو “الاستحمام في الغابة”.\nأظهرت دراسة أن رائحة الفواكه المحتوية على فيتامين C تعزز الطاقة واليقظة، وقد كشفت الدراسات أن روائح الليمون، على وجه الخصوص، يمكن أن تقلل من التوتر وتترك انطباعا إيجابيا لدى الآخرين. ونتيجة لذلك، نتجه إلى شراء مواد تنظيفية برائحة الحمضيات، كون رائحتها مرغوبة ومُنعشة وترتبط بالنظافة.\nقد يذكرك رائحة واقي الشمس بالنزهات الصيفية ونزهات الشاطئ والمناطق الاستوائية والاسترخاء تحت أشعة الشمس، لذلك قد تشعر بالاسترخاء عند استحضار هذه الأفكار في مخيلتك لدى شم هذه الرائحة.\nوجد باحثون أستراليون أن المادة الكيميائية الصادرة عن العشب المجزوز حديثًا تمنح الإحساس بالاسترخاء والسعادة، وللاستفادة من هذه الخاصية، اتجهت بعض شركات العطور لإنتاج عطور برائحة العشب، حيث تمنع هذه الرائحة من تدهور القدرات العقلية.\nرائحة الورود جميعها لها أثر كبير على مزاجية الفرد، وعلى وجه الخصوص اللافندر والياسمين؛ إذ ثبت أن رائحة اللافيندر لها تأثيرات مهدئة، وتخفف الأرق والاكتئاب، كما أن الياسمين يحسن المزاجية.\nيمتلك إكليل الجبل أو ما يسمى “روزماري” تأثيرات رهيبة على تعزيز قوة الدماغ وتذكر الأحداث والمهام الصعبة.\nأظهرت دراسات أن استنشاق رائحة النعناع مرتبط بتحسين الأداء الرياضي والتنفسي، كما أنه يعدل المزاج ويحفز العقل والجسم.\nحين استنشاق رائحة بودرة الأطفال، فإنها تسترجع إلى مخيلتك ذكريات الطفولة والأمان، وتشعرك بالحنين إلى الماضي.\n«أصعب قرار»- زوجة سعيد تشم رائحة عطر في ملابسه وتشك في أمره