المصريون بالخارج يدعمون مشيرة خطاب لرئاسة اليونسكو.. «العبيدي»: تستحق المنصب عن جدارة.. و«سليم»: فرص الفوز كبيرة لدعم أفريقيا

بيت العائلة المصرية بالخارج يدعم "خطاب" لرئاسة اليونسكو  الاتحاد العام للمصريين بالخارج يؤكد دعمه لـ«خطاب» في رئاسة اليونسكو‎ \nأشاد الاتحاد العام للمصريين بالنمسا - ليوبن، برئاسة المهندس حسام بازينة، بالخطوة التي اتخذتها دولة العراق بانسحاب الدكتور صالح الحسناوي، وتنازله لصالح مرشحة مصر الدكتورة مشيرة خطاب.\nوأيد ترشيحها الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية بالخارج المكون من عشرين مؤسسة، فيما أعلنت رابطة مصرية أهلية في قارات العالم المختلفة دعمه الكامل للسيدة السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو الدولية ويؤكد أعضاء الاتحاد أنهم لم يدخروا جهدا في دعم اسم السفيرة مشيرة خطاب في مختلف بلاد العالم من قبل أعضائه.\nوقال بهجت العبيدي عضو المجلس الرئاسي لبيت العائلة المصرية بالخارج والمقيم بدولة النمسا إن السفيرة مشيرة خطاب تستحق المنصب عن جدارة لخبرتها في القضايا الدولية وأنها تعد ممثل قوي للدولة المصرية في المحافل الدولية وأنها تحظى باحترام جميع دول العالم ويري العبيدي نجاح القيادة السياسية في دعم السفيرة مشيرة خطاب بداية من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حرص علي دعمها في مختلف المحافل الدولية وجهود وزارة الخارجية في دعم السفيرة مشيرة خطاب.\nوأوضح محمود عشيش مؤسس بيت العائلة المصرية بالكويت وعضو الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية بالخارج أن أبناء مصر بالخارج يدعمون ترشيح السفيرة مشيرة خطاب وقال عشيش إن القيادة السياسية المصرية نجحت في إدارة ملف ترشيح السفيرة مشيرة خطاب بشكل يجعلها الأقرب للفوز بالمنصب.\nوأشار نصر مطر مؤسس بيت العائلة المصرية بالسعودية وعضو الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية بالخارج إلى أن الجالية المصرية بالسعودية تدعم ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لأنها تمثل الدولية المصرية ولها نشاط ملحوظ علي المستوي الدولي وأن فوزها بالمنصب سوف يدعم الدولة المصرية في جميع المحافل الدولية.\nوأعلن صالح فرهود رئيس رابطة الجالية المصرية بباريس وعضو المجلس الرئاسي لبيت العائلة المصرية بالخارج عن تأييده غير المحدود للسفيرة مشيرة وأنها خير من يمثل الدولة المصرية في المحافل الدولية وأنها تلقي ترحيبا من جميع الدول الأوروبية كونها أحد الشخصيات الدولية التي تلقي قبول واحترام الجميع وأنها دائما ما تهتم بقضايا المرأة في العالم ويري فرهود أن نجاحها سوف يساعد الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب.\nوأعرب المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا - ليوبن عن دعم الاتحاد الكامل السفيرة مشيرة خطاب المرشحة المصرية لمنصب أمين عام منظمة اليونسكو في الانتخابات المقرر إقامتها في التاسع من أكتوبر الجاري.\nوقال محمود السلاموني رئيس بيت العائلة المصرية بهولندا وعضو الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية بالخارج عن تأييده الكامل لترشيح جناب السفيرة مشيرة خطاب لهذا المنصب الهام نظرا لخبرتها الدولية المشهود بها ويعتبر ان تأييد القيادة السياسية لهذا الترشيح لدليل قاطع على القبول الذى تلقاه السفيرة مشيرة خطاب. ندعو الله لها بالتوفيق.\nفيما أكد الاتحاد العام للمصريين فى الخارج دعمه وتأييده الكامل لترشح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام المنظمة الدولية للعلوم والثقافة "اليونسكو" وأعرب عن أمنياته وأمنيات المصريين فى الخارج فوزها فى الانتخابات المقررة بعد غد الاثنين فى مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس.\nوأشاد علاء سليم الأمين العام للاتحاد العام للمصريين في الخارج والمتحدث الرسمي بموقف الحكومات العربية والإفريقية الداعمة للمرشح المصري وبدور الجاليات المصرية في أوروبا تجاه العمل لصالح فوز ممثل مصر وافريقيا في الانتخابات خصوصا بعد تحولات في موقف بعض الدول تجاه قطر - الداعمة للإرهاب - لموقف مرشحها بعد أن حصلت من قبل على دعم دول مجلس التعاون الخليجي، وتسعى المرشحة المصريو للمنصب السفيرة مشيرة خطاب للحصول على ثقة أعضاء المكتب التنفيذى البالغ عددهم 58 دولة مع وجود ستة مرشحين آخرين معها وهم، حمد الكواري وزير الثقافة القطري السابق ، وأودريه أزولاى من فرنسا ، فولاد بلبل أوجلو من أذربيجان، وفام سان شاو من فيتنام، وكيان تانج من الصين ، وفيرا خورى لاكويه من لبنان .\nوأعرب سليم عن أمله وأمل المصريين فى الخارج جميعا فى فوز السفيرة مشيرة خطاب بالمنصب خاصة أنها تحظى بدعم أفريقى باعتبارها مرشحة القارة وليس مصر فقط، فهناك 17 دولة أفريقية من بين أعضاء المجلس التنفيذى الـ58، والفائز بحاجة إلى 30 صوتا.\nوشدد على أن فرص فوز السفيرة مشيرة خطاب كبيرة جدا مع دعم دول أفريقية وآسيوية للموقف المصري بعد تأكيدات وردت للخارجية المصرية تشيد بأهمية تبوأ مصر مثل هذا المنصب حيث تعتبر مصر الدولة الرائدة في مجال الثقافة وتحوي بمفردها أكثر من ثلث آثار العالم، وحصل مثقفوها وعلماؤها على جوائز نوبل، ما يدل على عراقة هذا البلد الذي يدين بالإسلام الوسطي ويكافح الإرهاب بالنيابة عن العالم ، فمصر هي محور ثقافات وحضارات العالم بموقعها الجغرافي المتميز.