«نوستاليجيا مونديال 90».. 3 مواقف للجوهري: «باتستوتا حل المنتخب»

دقائق قليلة تفصل الجماهير المصرية عن متابعة «المباراة المصيرية»، بين منتخب الفراعنة، ونظيره الكونغولي، والتي ستقام في استاد برج العرب، في السابعة من مساء اليوم، وبالتزامن مع المباراة تعود إلى الأذهان ذكريات صعود المنتخب إلى كأس العالم في عام 1990، عندما كان محمود الجوهري هو مدرب المنتخب.\nوترصد «الوطن» في هذا التقرير، مواقف لا تنسى بين الجوهري ولاعبي المنتخب، آنذاك..\nخلال حوار سابق للراحل محمود الجوهري، كشف عن أمنية له، بعد الصعود لكأس العالم لم تتحقق، وهي ملاقاة أحد الفرق الإنجليزية، قبل ملاقاته للمنتخب الإنجليزي في كأس العالم، تحدث الجوهري قائلًا: «كان لدي أمنية أن أخوض معسكرا بالمنتخب الوطني في إنجلترا، وكنت أتمنى أن أدرس المنتخب الإنجليزي من خلال 3 وديات مع بعض من الأندية البريطانية، وسافرت إلى إنجلترا لإبرام التعاقد مع رئيس الاتحاد الإنجليزي الذي رفض مقابلة أي فريق إنجليزي قبل مباراتنا».\n- انضمام باتستوتا لمصر: حكى الجوهري في حوار سابق أيضًا، عن موقف طريف مع نجله، فبينما كان المنتخب يعاني من ندرة في المهاجمين والهدافين، اقترح عليه ابنه أحمد الجوهري، اقتراحًا غريبًا وهو ضم باتستوتا لمنتخب مصر، وقال الجوهري: «ابني شافني كأن في غرفة ولادة، هو كان لسه طفل صغير، كنت قاعد أحسبها عشان أحل مشكلة المهاجمين، فدخل عليا وقالي عارف يا بابا مشكلتك تتحل إزاي، وراح مشاور على صورة باتستوتا وقاله دا حل مشكلتك».\n- لاعبان يتركان معسكر ألمانيا:\nموقف ثالث حكاه ربيع ياسين جمع بينه وبين الجوهري، عندما وقع خلاف في معسكر المنتخب الخاص باستعدادات كأس العالم، وعندما اشتد الخلاف بين اللاعبين، اعترض ربيع ياسين وفق حديثه في أحد اللقاءات، على طريقة تعامل أحد اللاعبين مع الجوهري، فطلب منه أن يطرده من المعسكر ويعيده إلى مصر.. «الجوهري رفض طرده فقولتله خلاص أنا هرجع مصر ورجع معايا أحمد شوبير وطاهر أبو زيد».