هبة أميركيّة جديدة للجيش اللبناني قريبًا

هبة أميركيّة جديدة للجيش اللبناني قريبًا

منذ 6 سنوات

هبة أميركيّة جديدة للجيش اللبناني قريبًا

غارات سورية ليلا على تلال عرسال في لبنان\n«إيلاف» من بيروت: تعتبر الولايات المتحدة الأميركية الجيش اللبناني جيشًا حليفًا لها، ويحظى بدور أساسي في مكافحة "الإرهاب" وهزيمته، وفي هذا الإطار، ستصل طائرتان من نوع "سوبر توكانو" قريبًا إلى لبنان وعلى الأرجح خلال الشهر الجاري، وهما هبة أميركية ليتدرب سلاح الجو اللبناني عليهما جيدًا وسيُدخلهما في الخدمة مباشرة.\nوعلى رغم إنهاء بقعة "الإرهاب" في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع إلا أن الإدارة الأميركية أكدت لقيادة الجيش أخيرًا أن برنامج دعم المؤسسة العسكرية اللبنانية هو إستراتيجي بالنسبة الى الولايات المتحدة الأميركية، وأن الأسلحة ستستمر في التدفق اليها، وكذلك سيتواصل توافد البعثات العسكرية الأميركية الى لبنان، كما أن برنامج تدريب ضباط الجيش وعناصره على الأراضي الأميركية لن يتوقف أبدًا، مع ما يحمل هذا الأمر من تأكيد على أمن لبنان وإستقراره.\nولا تخفي قيادة الجيش أن المخاوف الأمنية تبقى قائمة، لكن الأكيد أن الوضع تحسن بنسبة كبيرة جدًا، فيما أوضاع المخيمات الفلسطينية وعلى رأسها مخيم عين الحلوة هي تحت السيطرة، فالجيش أحكم الطوق عليه ولا إمكانية لتمدّد "الإرهابيين" أو خروجهم منه، في حين أن حل أزمة هذا المخيم الداخلية هو في يد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أولاً، لأن الجيش لن يسمح بتحويله بؤرة إرهاب تهدد الجوار وأمن اللبنانيين، لذلك يبقى خيار الحسم العسكري قائمًا في أي لحظة.\nعن تسليح الجيش يقول النائب السابق اسماعيل سكرية لـ"إيلاف" أن هذا يشكل المدماك في وجه الجماعات "الإرهابية" وتبقى الإرادة والقرار السياسي هما الأهم.\nويشير سكرية إلى أن الجيش يسلح جيدًا للمخاطر الداخليّة لكن لما هو أكبر من ذلك فهو بحاجة إلى التسليح أكثر.\nأي دور لتضامن اللبنانيين مع الجيش من أجل صدّ كل محاولات "إرهابيّة" ضد لبنان؟ يقول النائب فادي كرم لـ"إيلاف" إنها مسألة أساسيّة جدًا وهي المدماك، فالجيش اللبناني يكون مرتاحًا عندما يكون اللبنانيون متضامنين معه ويؤازرونه كلهم بجميع فئاتهم، ومع تعاون كل اللبنانيين واتفاقهم كلهم بدون استثناء على دعمه بالقرار السياسي، حينها يصبح الجيش اللبناني أكثر قوة وبسالة، من خلال اعتباره الجهة الوحيدة والشرعية للدفاع عن اللبنانيين جميعهم، من هذا المنطلق عندما تتوافر هذه الشروط للجيش اللبناني، يصبح قادرًا على القيام بمعاركه وإنجازاته بشكل مريح جدًا.\nأما سكرية فيعتبر أن التضامن اللبناني مهم جدًا، وكل اللبنانيين اليوم متضامنين مع الجيش، بدليل أن الانقسامات الداخليّة والسياسيّة ليست موجودة في مسألة الجيش اللبناني.\nمن جهته يرى النائب سليم سلهب في حديثه لإيلاف" أن الإرادة الحقيقية في أن يكافح الجيش اللبناني "الإرهاب" تكمن في إرسال الأسلحة المتطوّرة التي تحقق الأمن.\nويؤكد سلهب أن غالبية الجيش اللبناني يتدرّب على الأسلحة الأميركيّة التي أرسلت سابقًا ومن الممكن أن تستوجب إرسال الأسلحة من أميركا أيضًا بعض التدريبات للإختصاصيين في الجيش اللبناني.

الخبر من المصدر