عسكرى الدرك والهجانة والبكباشى.. 14 مهنة عسكرية تطورت وأُلغيت... تعرف عليها | قنا البلد

عسكرى الدرك والهجانة والبكباشى.. 14 مهنة عسكرية تطورت وأُلغيت... تعرف عليها | قنا البلد

منذ 6 سنوات

عسكرى الدرك والهجانة والبكباشى.. 14 مهنة عسكرية تطورت وأُلغيت... تعرف عليها | قنا البلد

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » عسكرى الدرك والهجانة والبكباشى.. 14 مهنة عسكرية تطورت وأُلغيت… تعرف عليها\nمهن لم تعد موجودة، ولم يعد لأصحابها وجود، ومن بقى منها يواجه الموت على يد التكنولوجيا والآلة، ومن عاصر تلك المهن كان ليس لديه شك أنها باقية ولا غنى عنها ولا بديل ولا يمكن تصور العالم بدونها، ضياء قللى، المؤرخ الإسلامي والعالم الكبير، كان يعمل على كتاب وبحث يحمل عنوان “المعجم الموضوعى للمهن والحرف المندثرة والتي في طريقها للإندثار بمنطقة قنا” وهو كتاب تحت النشر، تنفرد “قنا البلد” في نشر حلقاته بما يحمله من تراث قيم يكشف لنا تلك المهن وطبيعتها وكيف كان أصحابها في مجتمعاتنا.\nحيث ننشر المهن العسكرية وما يشملها المسمى من مهن حيث كان هناك نحو 14 مهنة في هذا المجال مثل:\nوهى مأخوذة من الإدراك، وكانوا عادة من يعين في طريق الحج لحماية مرور الحجاج فى الصحراء وكانوا لهم مقابل ذلك مرتبات واستعمل عساكر من الشرطة فى الطرقات ولتأمين المدن من الداخل واستعملت لحماية الحارات حتى عهد قريب، حيث كانوا يقومون بحراسة الطرقات الرئيسية وأطراف البلاد ومداخلها عادة، وهم غير الخفراء الذين ينتشرون فى القرى لحفظ الأمن بها والحقول والزروع.\nوفى طفولتنا كنا نشهد اثنين من العساكر متلازمين يمرون في الشوارع والحوارى والتى كانت عادة مظلمة أو قليلة الإضاءة، وكانوا يمثلون مصدر أمن دائم للأهالي وخاصة فى أواخر الليل، وكانوا عادة على معرفة بسكان تلك المنطقة وفى حالة وجود مشاحنات واشتباكات أو مشاهدة قطاع طرق، كانوا يطلقون صفارات الإنذار لتجميع بقية عسكر الحارات المجاورة وتنبيه السكان والأهالي.\nهى قوات تمتطى الجِمال (الهجن) والعرب تطلق “الهجن” على الجِمال الأكثر ضعفًا وأكثر رشاقة وأكثر خفة عند الجرى، ولا تستخدم إلا للركوب وتقاد عن طريق حبل مربوط فى حلقة مدلاة من منخاره، وهى عادة سريعة تسبق الحصان إذا ما طال الطريق.\nوكانت الهجانة إحدى الأسلحة الهامة فى حرس الحدود، وذلك لصعوبة المناخ الصحراوى ووعرة طرقه التى لا تستطيع السيارات السير عليها وخاصة فى المدقات الجبلية الصعبة، عادة ما يكون هؤلاء الأفراد من نفس بيئة المكان الذى يقومون فيه الخدمة وفى منطقتنا، كانوا داكني البشرة، ذوى ملامح قاسية صارمة، يستعملون أيضًا فى فض المظاهرات والاشتباكات، وكانوا يحملون كرباج طويل يصنع عادة من جلد الثيران المقتولة، ومن شئ يشبه العصا.\nولعساكر الهجان بقنا مساكن خاصة كانت تقع خلف الاستاد الرياضى وبها حوش للجِمال، هُدم بعد ذلك وحل محلها مبنى الجوازات وتصاريح السفر.\n وهو الذى يقوم بتجهيز المدافع بالبارود وإطلاقها وكانت تستعمل بصفة عامة فى مناسبات ومواقف خاصة، وخاصة فى الأعياد.\nوكان الأطفال يقلدونه فى إطلاقهم البارود الصغير و” البمب” فى الأعياد والمواسم.\nكانت تلك الوظيفة موجودة حتى وقت قريب، فقد كان بعض العساكر يمرون فى الشوارع والحارات لقتل الكلاب الضالة، ويحملون بندقية خرطوش وبعد تعبئة البندقية بالطلقات يصوبون على الكلب فتمزق أحشاءه.\nوفى عام 2011 صدر قرارًا بعدم قتل الكلاب عن طريق بنادق الخرطوش، وأن يكون التعامل معهم (بالسم في اللحمة المفرومة).\nأما الرتب العسكرية في الجيش والشرطة التي ألغيت القابها فهي:\n1- سردار: وكانت علامتها تاج ونجمة وسيف وعصا متقاطعان.\n2- ميرالاى: (عميد) تاج و3 نجوم.\n3- قائم مقام: عقيد تاج ونجمتين.\n4- بكباشي: مقدم حالي تاج ونجمة.\n5- يوزباشي: نقيب حاليًا وأشهرهم جمال عبد الناصر، 3 نجوم.\n6- باشجاويش: 4 شرائط  (رقيب).\n10- بلطة جي: بلطتان متقاطعتان، أدنى رتبة عسكرية بالجيش المصري حتى عام 1936.\n“ولاد البلد” شركة إعلامية مصرية رائدة تستهدف تطوير الصحافة المحلية في بلادنا، مفهوما ومهارات وممارسة، تشمل شبكة واسعة وعالية التأهيل من الصحفيين المحليين تمتد من مرسى مطروح إلى الأقصر، تتمثل رسالتها في المساهمة في بناء صحافة عالية المهنية ملتزمة أقصى الالتزام بأخلاقيات المهنة وقيمها السامية، تخدم مجتمعاتها المحلية وترتبط بها بأوثق الروابط وتعبرعن صوتها وهمومها وتشكل وسيطا بين أبناءها وبين السلطات المعنية، صوت لمن لا صوت، وشعارها “أخبار بلدك من ولاد بلدك”. تضم “ولاد البلد” 10 غرف أخبار محلية، تصدر ستة اصدارات ورقية وتدير موقعا الكترونيا مخصص للمحليات عبر الجمهورية يقدم خدمة صحفية متكاملة ومتعددة الوسائط.

الخبر من المصدر