ماذا تعني دعوى «عقوق» السفير «عبد الله الأشعل» لابنته الإعلامية؟

ماذا تعني دعوى «عقوق» السفير «عبد الله الأشعل» لابنته الإعلامية؟

منذ 6 سنوات

ماذا تعني دعوى «عقوق» السفير «عبد الله الأشعل» لابنته الإعلامية؟

«هند الأشعل» تطالب بتعويض عن حرمانها من حنان أبيها وانضمامه إلى الإخوان\nمحامٍ: طلب وكيل السفير السابق بتحليل DNA لـ«هند» غير قانوني.. ولن تقبله المحكمة\nقررت، اليوم الأربعاء، دائرة التعويضات بمحكمة جنوب القاهرة، تأجيل الدعوى المقامة من الإعلامية هند الأشعل، ضد والدها الدبلوماسى والسفير الأسبق، عبد الله حسن الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، للمطالبة بالتعويض عن حرمانها من حنان الأب، وتسببه لها في الكثير من الآلام بشأن انضمامه إلى الإخوان، إلى جلسة 8 نوفمبر المقبل، وصرحت المحكمة باستخراج المستندات وتجهيز القاعة بشاشة عرض لعرض الفيديوهات..\nيقول المحامى محمد رشوان، الخبير القانونى، إن هذا النوع من الدعاوى جديد على الشارع المصرى، ويجوز أن نسميها أول دعوى قضائية تعرف بـ"عقوق ضد أب".\nأضاف «رشوان» لـ«التحرير»، أن المسمى القانوني لهذه الدعوى هو دعوى "تعويض عن ضرر معنوى"، وينبغى أن يتوافر فيه 3 شروط، أولها شرط الصفة والمصلحة بأن يكون لمقيم الدعوى صفة جراء رفع الدعوى وسبب كذلك، وثانيًا أن تستند الدعوى إلى وجود الضرر المعنوى، موضحًا أن ابنة عبد الله الأشعل قطعًا وصفت والدها بأنه منتم لجماعة الإخوان، ووصفت الجماعة فى دعواها بأنها إرهابية وبناءً عليه فقد وقع عليها ضرر معنوي.\nتابع بأنه فى تلك الحالة فإن ابنة السفير الأسبق ينتابها شعور ثابت بالخطر جراء نعتها بالانتماء للإخوان، فضلًا عن الخطر المحدق الذى بات متلازما معها ويقع عليها بسبب إمكانية القبض عليها، لأن الإخوان جماعة محظورة، مشيرًا إلى ثالث الشروط التى ينبغى توافرها فى تلك الدعوى، وهو ثبوت عناصر المسئولية من خطأ وضرر تحقق.\nولفت محمد رشوان، المحامى، فى حديثه إلى أن القانون المصرى عرف نظام الحجر على الآباء بما يتيح للابن الحجز على أمواله، مشيرًا إلى أن مصير تلك الدعوى المرفوعة يرجع لتقدير القاضى لتحديد مبلغ التعويض، الذى طلبته فى دعواها، فى ضوء تحقق شروط وقوع الضرر على مقيم الدعوى، ومن الناحية العملية فقد يلتفت رئيس المحكمة إلى ضرر انتماء عبد الله الأشعل لجماعة الإخوان، على ابنته، إذا ثبت ذلك من خلال الأوراق والمستندات.\nعن وجود ضرر وقع على ابنة السفير الأسبق، جراء طلب محامى والدها منها تحليل DNA، يعلق «رشوان»، مؤكدا أن هذا الطلب لا علاقة له بالدعوى وغير قانوني، لأن دعوى إنكار النسب لها مواعيد محددة، فالتشكك من النسب له مدة محددة بسنة واحدة بعد المولد، ولا يتركها القانون هكذا.\nوأوضح المحامى، أنه بالقطع قد وقع عليها ضرر فى التشكيك فى نسبها لأبيها، لكن القاضى لن يقبل بتنفيذ هذا الطلب، لأنه لا محل له فى قضايا التعويضات، ومن الجائز أن تقبله المحكمة بغرض إحراج محامى عبد الله الأشعل. \nوتابع، أن حديث محامى "الأشعل" غير منطقى وبه خطأ واضح، مش موضوع الدعوى، وإذا استغلت ابنته هذا الطلب فستحصل على تعويض كبير باعتباره قد شكك فى نسبها مما يمثل إهانة كبيرة فى حقها.\nالدعوى التى أقامها طارق العوضي، جاء في تفاصيلها على لسان ابنة عبد الله الأشعل "بعد تخرجي مباشرة كان محامي أبي المزعوم يماطل كالعادة في نقود مستحقة لنا متراكمة، ولم يتم دفعها، فقرر المحامي التفاوض معي أنا وأختي الشقيقة الوحيدة، وقال لي جملة لم أنسها أبدا وهي "أبوكي موافق يصرف عليكوا بس تعملوا تحليل DNA، تعديت العشرين من عمري وأبي يقول هذا الكلام الحقير لمحاميه".\nوأوضحت الإعلامية في دعواها "زوجي السابق، رحمة الله عليه، هشام عبد الله، كان قبل زواجنا يدرس دبلومة دراسات إسرائيلية في جامعة القاهرة، وكان الدكتور عبد الله أحد أساتذته، وكان شعوري سيئا جدا وأنا أسمع هشام وهو يحكي عن شخص المفترض أنه أبي، كنت أثير شفقته وكنت أشعر بالعجز والغضب، كما أن الدكتور عبد الله كان ضيفًا دائمًا في قناة (التحرير) التي أعمل بها".\nأضافت ابنة الأشعل: "تخيل لقاء أسبوعي معه وهو موجود في نفس المكان الذي أعمل به، وكان هذا يثير تساؤلات كثيرة حولي، لأننا لا نتعامل نهائيا، لا أتحدث عنه أبدا حتى جاء يوم وكان ينتظر ظهوره مع الإخواني جمال حشمت، وكانت صلته بالإخوان قد بدأت في الظهور، فقررت أن أذهب إليه وسط الناس وأسلم عليه لأختبر ردة فعله وكى أرفع الحرج عن نفسي ذهبت وسلمت عليه وقلت له عارفني أنا هند بنتك، عاملني ببرود شديد كأنني إحدى تلميذاته في السياسة والاقتصاد".

الخبر من المصدر