دراسة: الرجال يحبون أبناءهم والنساء يحببن بناتهن!

دراسة: الرجال يحبون أبناءهم والنساء يحببن بناتهن!

منذ 6 سنوات

دراسة: الرجال يحبون أبناءهم والنساء يحببن بناتهن!

أثبت علماء النفس الأمريكيون أن الآباء والأمهات يولون إهتمامهم أكثر لأطفالهم من نفس جنسهم.\nنشرت هذه الدراسة مجلة علم النفس، وأكدت فيها أن هذه الخصال تنطبق على الناس في كل أنحاء العالم، على اختلاف ثقافاتهم، من الذين شاركوا بأربعة تجارب مختلفة.\nوتفيد الدراسة بأن النساء يتعلقن أكثر ببناتهن، لأنهن يرين أنفسهن فيهن، وينطبق هذا أيضا على الرجال الذين يرون أنفسهم في أبنائهم الذكور. هذا ما أعلنته كريستينا ديورانت من جامعة "راتغيرس" في نيوجيرسي.\nبدأ العلماء في السنوات الأخيرة يعيرون انتباها أكثر إلى تكوين النساء والرجال وإلى اختلاف ردود فعلهم تجاه مختلف المؤثرات مثل الألم والمتعة.\nفمنذ عامين، اكتشف بيولوجيون من أمريكا أن اختلاف ردة الفعل على الضغوط النفسية يفسر بوجود بروتين خاص في جسم الرجل، يقمع ردة فعل القلق لديه، وأوضح العلماء في العام الماض أن الآباء الجدد يحبون بناتهم أكثر من أبنائهم الذكور.\nكما قررت ديوارت وزملاؤها التأكد من وجود الاختلاف بين تصرفات الآباء والأمهات تجاه أبنائهم من الذكور والإناث.\nلهذا قام العلماء بجمع عشرات المتطوعين ممن لديهم أبناء ذكور وإناث في الوقت نفسه، وأخضعوهم لعدة اختبارات نفسية بسيطة دون علمهم بسبب هذه التجارب، واعتقدوا أن هذه الاختبارات تتعلق بالتصرفات من الناحية الاقتصادية ونظرتهم لموضوع "الإيثار".\nوبهذه الطريقة حاول العلماء تفسير كيفية تصرف الناس تجاه أبنائهم عندما يعتقدون بأن لا أحد يراقبهم.\nومثال على ذلك: أعطى الأخصائيون النفسيون مبلغا صغيرا من المال لمن شملتهم الدراسة، وجاءت النتيجة أن معظم الآباء أعطوا جل المبلغ لأبنائهم الذكور، والأمهات أعطين جل المبلغ لبناتهن.\nواللافت للنظر أن جميع من شملتهم الدراسة وبعد انتهاء التجارب علقوا قائلين: بأنهم يحبون أطفالهم جدا وبنفس الدرجة صبيانا وبناتا. كما يعتقد الباحثون بأن هؤلاء الآباء والأمهات تصرفوا باللاوعي حسب غريزة لم تكتشف بعد.\nوهذا النوع من التصرفات "باللاوعي" يمكن أن ينطبق ليس على العائلات فقط، بل يمكن أن يخرج إلى مجالات أخرى مثل العمل، فالمرأة المسؤولة عن ترفيعات الموظفين يمكن أن تنحاز باللاوعي إلى النساء، وهذا أيضا ينطبق على الرجال.\nوتصل الباحثة ديوارت إلى خلاصة مفادها: لو تأكدت هذه الأبحاث، يجب علينا أن نبدأ العمل في مجال تصحيح آثار "الأفكار المسبقة".

الخبر من المصدر