محكمة تركية تقضي بسجن 14 محاميا بتهم "الارهاب"

محكمة تركية تقضي بسجن 14 محاميا بتهم "الارهاب"

منذ 6 سنوات

محكمة تركية تقضي بسجن 14 محاميا بتهم "الارهاب"

ارجاء جديد لمحاكمة ممثل "مراسلون بلا حدود" في تركيا\nتركيا تحي الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة\nتركيا تقيل الآلاف في ذكرى محاولة الانقلاب الفاشلة\nماكرون يطالب إردوغان بعودة مصور فرنسي محتجز في تركيا\nيونكر يدعو تركيا الى الافراج عن الصحافيين الأوروبيين\nاسطنبول: قضت محكمة تركية الخميس بسجن 14 محاميا بصورة احترازية بتهم الارهاب يمثلون الاستاذة الجامعية نورية غولمين والمدرس سميح اوزاكجا المضربين عن الطعام منذ ستة أشهر احتجاجا على إقالتهما في إطار الحملة الأمنية التي شنتها السلطات.\nوتبنى معارضو الحملة الأمنية التي تبعت محاولة الانقلاب التي استهدفت الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في 15 يوليو العام الماضي قضية المدرسين المسجونين منذ أيار/مايو.\nوكان غولمين وأوزاكجا بين أكثر من 140 ألف موظف في القطاع العام تمت إقالتهم أو وقفهم عن العمل بموجب حالة الطوارئ التي فرضت بعد الانقلاب الفاشل.\nوبدأ المدرسان إضرابهما عن الطعام منذ مارس، واعتقلا في مايو قبل أن تبدأ محاكمتهما في 14 سبتمبر حيث تغيبا عن حضور الجلسة وسط تزايد المخاوف بشأن أوضاعهما الصحية.\nواعتقل في البداية 16 محاميا من مكتب حقوق الشعب الذي يمثل المدرسين قبل يومين من انطلاق محاكمتهما.\nوبعد المساءلة، قضت محكمة في اسطنبول بسجن 14 من المحامين بتهمة "الانضمام إلى مجموعة إرهابية مسلحة" فيما أُفرج عن اثنين.\nوتتهم السلطات المدرسين ومكتب حقوق الشعب بالارتباط بالجبهة الثورية لتحرير الشعب، وهي مجموعة يسارية متطرفة شنت اعتداءات متفرقة في البلاد خلال الأعوام الأخيرة الماضية وتحمل أجندة معادية للغرب بشدة.\nونفى المدرسان ومكتب حقوق الشعب الاتهامات الموجهة إليهم على حد سواء. وأفاد المكتب في تغريدة على صفحته في موقع "تويتر" "لدينا رد واحد فقط، وهو تنظيم أنفسنا أكثر وتكثيف حربنا من أجل العدالة".\nوستجري الجلسة المقبلة لمحاكمة غولمين أوزاكجا في 28 سبتمبر. ولا يتناول المدرسان حاليا سوى المياه المضاف إليها الملح أو السكر إضافة إلى منقوع الأعشاب وفيتامين "بي-1"، فيما أعرب أفراد عائلاتهما وأنصارهما عن قلقهم بشأن وضعهما الصحي.\nوتصر السلطات على أن حملة التطهير التي شنتها تعد ضرورية للتخلص من تأثير الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب، وهو ما ينفيه بشدة.\nمن جهتهم، يؤكد معارضون أن الحملة الأمنية تجاوزت بكثير المشتبه بتخطيطهم محاولة الانقلاب لتضم أي شخص يجرؤ على انتقاد اردوغان، بما في ذلك الأكراد وانصار التيار اليساري الذين لا صلة بينهم وبين غولن.

الخبر من المصدر