فشل ميليشيا الانقلاب الحوثية في ميدان السبعين

فشل ميليشيا الانقلاب الحوثية في ميدان السبعين

منذ 6 سنوات

فشل ميليشيا الانقلاب الحوثية في ميدان السبعين

لجأت ميليشيا الانقلاب الحوثية الى الخداع لاظهار نجاح حشدهم في ميدان السبعين واصدرت توجيهات لنعاصرهم من الحضور برصهم في صفوف متباعدة للايحاء بامتلاء ميدان السبعين في فعاليتهم الاحتفالية بما يسمى ذكرى 21 سبتمر ذكرى اسقاط الشرعية واستئلائهم على مؤسسات الدولة .\nوذكرت مصادر في الداخل اليمني ان السيارات التي حضرت من المحافظات هي مدفوعة الاجر وقامت بصرف مبالغ مالية وكمية من البترول لمن يشارك بسيارته.\nوأكدت المصادر أن مليشيا الانقلاب اشترطت على من يشارك بسيارته في حفل السبعين إحضار مشاركين على متن سيارته، مقابل حصوله على عشرين ألف ريال وأربعين لتر بترول في الوقت الذي يعاني فيه الشعب اليمني مأساة تعد الأسوأ في العالم ومنعهم رواتب الموظفين لمدة 12 شهرا .\nواوضحت المصادر في الداخل اليمني ان ميلشيا الانقلاب قامت بضرب المواطنين الذي هتفوا ضدهم وطالبوا بصرف الرواتب وتوفير الغاز واقتادتهم لجهات مجهولة .\nوبينت تلك المصادر ان الانقلابين أرغمت الموظفين في العاصمة والمحافظات التي يسيطرون عليها على الحضور لميدان السبعين قسرا .\nولجأت الميليشيات الحوثية لدفع مبالغ كبيرة وأغرت قيادات موالية للمخلوع ومشايخ وشخصيات قبلية بدفع مبالغ وصلت إلى عشرة ملايين ريال يمني لحضور فعاليتهم التي أقيمت اليوم الخميس بذكرى انقلابهم على الشرعية واجتياحهم للعاصمة صنعاء.\nووصف مراقبون ان هدف ميليشيا الانقلاب من هذا الاحتشاد هو لإظهار تماسكهم أمام المجتمع الدولي وبأنهم ما زالوا متواجدين على الأرض في ظل السخط الشعبي الكبير الذي يلاقونه من كافة اطياف الشعب اليمني .\nوحاولت الميلشيا الانقلابية تكميم الافواه بقوة السلاح\nالاحتفال بهذه المناسبة، التي يصفها الشعب بأنها «يوم النكبة» في اليمن، يأتي في ظل أوضاع إنسانية صعبة يعيشها اليمنيون جراء سيطرة الانقلابيين على مؤسسات الدولة ومواردها المالية في المناطق التي ما زال الانقلابيون يفرضون بقوة السلاح – الذي بأيديهم – الهيمنة عليها، إلى جانب استمرارهم في ارتكاب المجازر، الواحدة تلو الأخرى، بحق المدنيين في عدد من المحافظات، وبالأخص محافظة تعز المحاصَرَة، التي تتعرض لقصف شبه يومي على يد ميليشيات الحوثي وصالح.\nوأشارت مصادر في الداخل اليمني أن ميليشياالانقلاب قامت بنهب نحو مليار ريال يمني من فرع البنك المركزي بمحافظة الحديدة لتغطية تكاليف احتفالاتهم وسط تخمة واضحة للعيان أصابت قيادات الميليشيات، فيما يستمر استنزاف المواطنين عبر الجباية بكل الطرق.\nوتحل الذكرى الثالثة للانقلاب وقد حقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودا من قوات التحالف تقدماً كبيراً، أدى إلى سيطرة «الشرعية» على نحو 85 في المائة من الأراضي اليمنية، فيما بات الانقلابيون محصورين في العاصمة صنعاء ومحافظة ذمار وعمران.\nكما يأتي حشد الانقلابيين لعناصرهم في ظل خلافات حادة بين شريكي واستمرار الميليشيات بإضعاف المخلوع صالح سياسياً وعسكرياً وتهديدات باعتقاله ومحاكمته هو يحاول تجنب الاصطدام بهم، نظراً لجبنه وخوفه.\nمن جهة اخرى ذكرت مصادر في الداخل اليمني ان المخلوع صالح، بدأ بالاعداد للانقضاض على زعيم التمرد عبدالملك الحوثي خلال الايام القادمة.\nوقالت المصادر، ان زعيم التمرد يعمل على الاعداد للقبض على المخلوع وتقديمه لمحاكمة عاجلة وشنقه انتقاما للهالك حسين الحوثي مشير الى أن الايام المتبقية من هذا الشهر سبتمبر ربما تكون كفيلة ببدء بتنفيذ كل منهما خطة الاخر، ، مالم يستجد جديد يجعل المحرك الرئيسي لهما في طهران عبر الضاحية في بيروت يؤجل موعد هذه المواجهة الحتمية بينهما.

الخبر من المصدر