مدرب كايزرسلاوترن يتلقى "هدية" من نوع خاص في عيد ميلاده

مدرب كايزرسلاوترن يتلقى "هدية" من نوع خاص في عيد ميلاده

منذ 6 سنوات

مدرب كايزرسلاوترن يتلقى "هدية" من نوع خاص في عيد ميلاده

حلت اليوم الأربعاء (20 سبتمبر/ أيلول 2017) ذكرى ميلاد المدرب الألماني نوربرت ماير (59 عاما)، الذي يعمل في حقل التدريب منذ عشرين عاما، ودرب فرقا عديدة مثل بوروسيا مونشنغلادباخ وفورتونا دوسلدورف ودارمشتات، وأخيرا نادي كايزرسلاوترن العريق، الذي يلعب حاليا في دوري الدرجة الثانية أو البطولة المعروفة باسم "البوندسليغا الثانية".\nأعلن نادي باير ليفركوزن الألماني إقالة مدربه روجر شميدت غداة الخسارة القاسية التي مني بها فريقه أمام بوروسيا دورتموند في الدوري المحلي لكرة القدم، والنتائج السيئة على المستوى الأوروبي. (05.03.2017)\nقال الاتحاد الأمريكي لكرة القدم اليوم الاثنين إنه أقال مدرب منتخب البلاد الأول لكرة القدم الألماني الأصل يورغن كلينسمان من منصبه بسبب تواصل سوء النتائج في مباريات المنتخب الإقليمية والدولية. (21.11.2016)\nوفي ذكرى عيد ميلاده فاجأه النادي بـ"هدية" من نوع خاص، ربما لن يكون سعيدا بها. فقد علم نوربرت ماير اليوم الأربعاء بخبر إقالة النادي له من تدريب فريق كرة القدم، بعد يوم واحد فقط من خسارة كايزرسلاوترن أمام فريق "أوى" (صفر-2)، في الجولة السابعة من "البوندسليغا الثانية".\nولم تأت الإقالة من فراغ، فالفريق الذي يدربه ماير يحتل حاليا المركز الأخير في دوري الدرجة الثانية، ورصيده نقطتان فقط، جمعهما من تعادلين، وخسر خمس مباريات ولم يفز ولو مرة واحدة.\nوقال بوريس نوتسون، المدير الرياضي لفريق كايزرسلاوترن عن إقالة نوربرت ماير: "إننا نرد بذلك القرار، الذي لم يكن سهلا علينا، على الوضع الرياضي المستمر". وتابع نوتسون، حسب ما نقل موقع "بيلد" الألماني: "المباراتان الأخيرتان لم تتركا لدينا الشعور بأننا من خلال هذه التركيبة سننجح في تحقيق التحول الضروري والمُلِحّ".\nنوربرت ماير في حصة تدريبية مع فريقه الأسبق دارمشتات، الذي هبط العام الماضي (2016) من البوندسليغا (صورة من الأرشيف)\nوالغريب أن دوري الدرجة الثانية في ألمانيا يشهد في الفترة الأخيرة موجة إقالة للمدربين فنوربرت ماير هو المدرب الخامس، الذي يتم انهاء عقده قبل موعده، حيث سبقه منذ يوليو/ تموز 2017 إقالة مدربي أندية بوخوم، أوى، إنغولشتات، وفورت.\nوقع يوآخيم لوف مدرب المنتخب الألماني منذ بداية المونديال تحت ضغط كبير من أجل الحصول على لقب بطولة عام 2014 وقد حصل على الكأس بالفعل في البرازيل، بعد أن حقق المنتخب الألماني المركز الثالث في كل من عام 2006 و عام 2010.\nفي الدور الأول من مونديال البرازيل خرج المنتخب الإسباني من البطولة مخيبا آمال مشجعيه. ولم تظهر على المدرب فيسنتي ديل بوسكي (63 عاما) أية مشاعر بعد الهزيمة. فقد ذاق في السابق طعم لقب بطل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وبطولة أندية أوروبا وبطولة كأس العالم لكرة القدم.\nخيب مدرب المنتخب الإيطالي تشيزاري برانديلي آمال المعجبين بمنتخبه بعد هزيمته أمام كوستاريكا وأوروغواي. تحمل تشيزاري برانديلي المسؤولية واستقال بعد الدور الأّول للبطولة. لكنه حصل بسرعة على وظيفة جديدة، كمدرب لفريق غالاته اسطنبول في موسم الدوري التركي الجديد.\nالمدرب الإيطالي أيضاً فابيو كابيلّو فشل في دفع المنتخب الروسي إلى ما بعد الدور الأول للمونديال. يعمل فابيو كابيلو في خدمة المنتخب الوطني الروسي منذ عام 2012. واضطر منتخبه لترك بطولة البرازيل بعد تعادل وخسارتين. لكن المدرب يريد تعويض ذلك بمرافقة الفريق الروسي في موندديال عام 2018 الذي سيقام في روسيا.\nميغيل هيريرا مدرب المنتخب المكسيكي كثير التأنيب والمرح. هذا المدرب القصير لا يتجاوز طوله 168 سنتيمترا ولذا فإنه يُلَقَّب في وطنه بالقملة. كان أكثر المدربين نشاطاً وحركة خلال مباريات منتخبه. وتحت قيادته نجح المكسيكيون في اجتياز الدور الأول للمونديال دون هزيمة، لكنه لم يستطع تفادي خسارة فريقة في ثمن النهائي.\nقاد مارك فيلموتس مدرب المنتخب البلجيكي منتخبه ليصل بجداره بعد أربعة انتصارات إلى دور الثمانية وليُمنَى البلجيكيون بخسارة مريرة أمام الأرجنتين. وقد حقق منتخب بلجيكيا في البرازيل 2014 أفضل أداء لمنتخب وطني منذ حصول بلجيكا على المركز الرابع عام 1986 في المكسيك.\nكان منتخب كوستاريكا مفاجأة كأس العالم دون شك. فقد نجح برفقة مدربه الكولومبي خورخي لويس بينتو من وصول الدور ربع النهائي ليحقق رغم لك أكبر نجاح كروي في تاريخ البلاد. وخسر المنتخب الكوستاريكي بركلات الترجيح أمام الهولنديين في مونديال البرازيل.\nامتزجت مشاعر الفرح والحزن لدى مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري في مونديال البرازيل. هزمت الماكينات الألمانية راقصي السامبا في نصف النهائي على أرضهم وبين جمهورهم هزيمة ساحقه بنتيجة (7 - 1). وشكّل ذلك إذلالاً لاعتزاز أمة بأكملها وفخرها بكرة القدم. وبات على المدرب (عمره 65 عاماً) البحث عن ربّ عمل جديد أو التقاعد.\nابتهج مدرب الأرجنتين أليخاندرو سابيلا حتى وصول منتخبه إلى النهائي، لكن حلمه تحطم بانهزام منتخبه بهدف لاعب المنتخب الألماني ماريو غوتسيه في الدقيقة 113 من زمن المباراة. وأثار أليخاندرو سابيل طوال فترة البطولة الجدل في بلاده. وكان يقال إن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هو المدرّب السّري للمنتخب، وإن له قراره في التخطيط والتكتيك.\nالفوز ببطولة كأس العالم يشكل قمة النجاح في حياة المدرب الألماني يوأخيم لوف المهنية. ومن المقرر أن يواصل قيادة المنتخب الألماني في منافساته الكروية المقبلة.\nالكاتب: ماركوس لوتيتسكي / علي المخلافي

الخبر من المصدر