الأهلى والبدرى فى رادس

الأهلى والبدرى فى رادس

منذ 6 سنوات

الأهلى والبدرى فى رادس

يستطيع الأهلى تجاوز عقبة الترجى والتأهل للدور قبل النهائى لدورى رابطة الأبطال الإفريقية رغم المحنة التى تعرض لها فى استاد برج العرب.\nوعندى ثقة فى لاعبى النادى الأهلى وقدرتهم على تحويل الإخفاق الى نجاح والاحباط إلى تفاؤل بروحهم العالية وإصرارهم على تحقيق الفوز وإسعاد جماهيرهم العريضة وهذه هى روح الفانلة الحمراء التى يستمدها جيل وراء جيل من هذا الكيان العظيم.\nوهذا ليس مجرد كلام للتحفيز بل هو واقع من تاريخ الاهلى الكبير فقد تعرض الاهلى لمثل هذه الظروف مرات عديدة واستطاع لاعبوه بعزيمة الأبطال التغلب على الصعاب والعودة بالكأس واسألوا الترجى كم مرة ذاق العذاب على يد الأهلى واسألوا الصفا قسى عن هدف ابوتريكة والنجم الساحلى عن الساحر بركات.\nالتعادل مع الترجى فى برج العرب نتيجة سيئة لا جدال ولكن يستطيع الأهلى تعويضها فى رادس بتدارك الأخطاء والتركيز والعزيمة القوية والإصرار على تحقيق الهدف. فقد نجح الترجى فى التعادل مع الأهلى بسبب سوء تقدير فى حسابات البدرى و خطأ ساذج من شريف إكرامى وليس بسبب قوة الترجى وخطورته فهو فريق عادى ولكن يجب الاستعداد بقوة فالأمل قائم ولكن يحتاج لرجال بأسهم شديد فى الملعب وإذا كان شريف أخطأ فى برج العرب فالفرصة أمامه لتعويض الخطأ فى رادس بالحفاظ على نظافة مرماه وإذا كان السعيد ومتعب لم يوفقا فإن الفرصة سانحة فى التسجيل فى تونس الخضراء.\nوتبقى المهمة الأساسية فى يد البدرى المدير الفنى بحسن اختياره للتشكيل الذى يخوض به المباراة التى تحتاج الى نوعية معينة من اللاعبين اصحاب الخبرة ورسم سيناريو محدد للمباراة وتقسيم فترات زمنية لكل فترة سيناريو خاص وعلى البدرى ان يرجع للسيناريو الذى أعده جوزيه لمواجهة الصفاقسى فكانت الظروف واحدة\nوللأسف فقد أحزنى ما سمعته من اتهامات البعض بعد المباراة من داخل النادى الأهلى بسبب الانتخابات وأن التعادل وراءه مؤامرة لصالح مرشح ضد الآخر كلام سخيف لم نكن نسمعه فى الأهلى من قبل.\n** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.

الخبر من المصدر