سيمونيان ترد على اتهامات أعضاء الكونغرس لراديو"سبوتنيك"

سيمونيان ترد على اتهامات أعضاء الكونغرس لراديو"سبوتنيك"

منذ 6 سنوات

سيمونيان ترد على اتهامات أعضاء الكونغرس لراديو"سبوتنيك"

مطالبات في الكونغرس بالتحقيق في مزاعم "تدخل" راديو "سبوتنيك" في الانتخابات الأمريكية\nموسكو-سبوتنيك. صرحت سيمونيان: "بأن إلقاء اللوم على الراديو، الذي بدأ بالبث قبل شهرين، في انتخابات العام الماضي، هو ارتقاء فكري جديد تتبعه الإدارة الأمريكية، تحية لبساكي".\nيذكر أنه، في وقت سابق، دعا 3 من أعضاء الكونغرس الأمريكي رئيس لجنة الفيدرالية للاتصالات، أجيت باي، إلى التحقيق في احتمال "تدخل" راديو "سبوتنيك" في الانتخابات الرئاسية.\nوجاء في الرسالة التي وقعها آنا إيشومايكل دويل وفرانك بالون، وحصلت "سبوتنيك" على نسخة منها:\n"نكتب هذه الرسالة بناء على التقارير الإخبارية المقلقة الأخيرة حول احتمال استخدام الشبكة الإذاعية التي تمولها الحكومة الروسية للأثير الأمريكي للتأثير على الانتخابات الرئاسية في عام 2016.\nويشير أعضاء الكونغرس إلى التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الذي حمل عنوان " آر تي  و"سبوتنيك" والنظرية الجديدة لحروب روسيا"، ويفترض التقرير الصحفي أن المحطة الإذاعية يمكن أن تؤثر على مسار الانتخابات.\nوتشير رسالة أعضاء الكونغرس إلى أن الإذاعة يمكن أن تستخدم ترددها لنشر "التضليل" من أجل "التأثير على سياسة الولايات المتحدة وتقويض الانتخابات"، لكنها لم تقدم أي دليل على هذه المزاعم.\nسيمونيان: البرلمانيون البريطانيون لم يستطيعوا إغلاق "سبوتنيك" و "RT"\nوقال أعضاء الكونغرس إنه "إذا استخدمت الحكومة الروسية "سبوتنيك" كأداة للتأثير السلبي على الولايات المتحدة الأمريكية والعملية الانتخابية الحرة والنزيهة،\nفإن المحطات الإذاعية التي تبثها "سبوتنيك" تكون بذلك منتهكة بشكل مباشر معيار المصلحة العامة لقانون الاتصالات".\nويشير أعضاء الكونغرس إلى بث الإذاعة على تردد 105.5 إف إم في واشنطن، متجاهلين حقيقة أن أول بث حصل هناك في 31 تموز/يوليو 2017، بعد أكثر من نصف سنة على يوم الانتخابات.\nولم يأت أعضاء الكونغرس بأدلة حول كيف تمكنت "سبوتنيك" على التردد المذكور من التأثير على الانتخابات الرئاسية بعد أكثر من نصف سنة.

الخبر من المصدر