متحف البريد بوسط البلد.. معلم سياحى مغمور رغم روعته.. فيديو وصور

متحف البريد بوسط البلد.. معلم سياحى مغمور رغم روعته.. فيديو وصور

منذ 6 سنوات

متحف البريد بوسط البلد.. معلم سياحى مغمور رغم روعته.. فيديو وصور

يضم المتحف أشكال المراسلات البريدية عبر العصور يحكى تاريخ البريد المصري منذ عام 1886 حتى الآن ترجع فكرة المتحف إلى الملك فؤاد الأول\nفي أحد شوارع وسط البلد، وفي مبنى يجهل الكثيرون أهميته، وفي جدران تحمل بداخلها تاريخا يرجع لعصور تاريخية، في أحد المتاحف الذي يضم كنزا يجهل الكثيرون أهميته، وبجنيهين فقط بإمكانك الرجوع إلى أيام المراسلات القديمة من العصور الفرعونية وحتى العصر الحديث.\nيعد متحف البريد من أهم المتاحف المتواجدة بالقاهرة والتى لا يعرفها الكثير من المصريين، ويحكى عن تاريخ البريد المصري منذ عام 1886 حتى الآن، ويحتوى على أهم الطوابع التى تصدر حتى الآن.\nتم افتتاح المتحف قبل مؤتمر البريد العالمى العاشر، وترجع فكرته إلى الملك فؤاد الأول.\nتجولت عدسة "صدى البلد" بمتحف البريد بمنطقة وسط البلد لرصد أشكال المراسلات البريدية عبر العصور التاريخية بداية من العصر الفرعونى وحتى العصر الحديث.\nفى البداية، عند الدخول من باب المتحف تجد تطور وسائل البريد، حيث بدأت من العصر الفرعونى عبر ثمار "جوز الهند" وإرسالها عبر المياه، أما فى العصر الرومانى فقد يتم إرسال الرسائل أثناء الحروب عبر كتابتها على رأس أحد المتطوعين بعد إزالة فروة الرأس ثم يتم إرساله بعد إعادة نمو "شعر الرأس"، ويقوم المرسل إليه بقطع رأسه بعد قراءة الرسالة ثم حرقها حتى لا يستطيع العدو اكتشاف أسرار الحرب.\nأما فى العصور القديمة، فكان يتم إرسال الرسائل بإلحاقها بالحمام الزاجل سواء فى رجليه أو جناحه لتوصيلها إلى الجهة المنشودة؛ حيث يتم استخدام هذا النوع من الحمام دون غيره لاستخدامه حاسة الشم فى التعرف على الاتجاهات.\nوتمتد عصور إرسال الرسائل البريدية وصولًا إلى إرسالها عبر الطائرات والسفن، وتتجه لتجد أيضًا وسائل "التلفريك" لإرسال الرسائل وجميع المستلزمات الأخرى عبر خطوط دولية.\nويحتوى المتحف أيضًا على الوسائل المستخدمة فى إرسال الرسائل بدايًة من الدواب سواء "الحصان أو الناقة" ووصولًا إلى الطائرات المختلفة والقطارات والسفن، كما يتضمن أشكال الصناديق البريدية وملابس رجال البوسطة عبر العصور.\nويلفت نظر الزوار اللوحة المصنوعة من الطوابع البريدية وتتضمن 50 لونا من تلك الطوابع وفى وسطها شكل الهرم، وترجع تلك اللوحة إلى عهد الملك فاروق، حيث أهداها إلى ابنه "الملك فؤاد" بسبب حبه للطوابع البريدية.\nوعندما تترك الغرفة تتجه إلى غرفة أخرى داخل المتحف لترى جميع أشكال وألوان طوابع البريد منذ نشأتها وحتى الآن، وترجع نشأة تلك الطوابع إلى إنجلترا، فأول شكل بريدى هو صورة ملكة إنجلترا "فيكتوريا"، وتحتوى الغرفة على بورتريهات لمعظم حكام مصر، حتى أن صورة الملك فاروق تحاكى صورة الموناليزا تجدها تنظر إليها من جميع الجهات.\nغير ذلك؛ يتضمن متحف البريد الكثير من الأشكال المصغرة "الماكيتات" للمكاتب البريدية عبر العصور المختلفة بدايًة من العصور القديمة.

الخبر من المصدر