روسيا تنفي قصف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً

روسيا تنفي قصف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً

منذ 6 سنوات

روسيا تنفي قصف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً

نفت وزارة الدفاع الروسية في بيان للمتحدث باسم وزارة الدفاع، الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف، اليوم الأحد (17 أيلول/ سبتمبر 2017) أنها قصفت قوات مدعومة من الولايات المتحدة في سوريا قائلة إن طائراتها استهدفت فقط مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" وإنها أخطرت الولايات المتحدة مسبقا بعملياتها. وقال إن الطائرات الروسية نفذت فقط ضربات محددة بدقة في المنطقة اعتماداً على معلومات أكدتها مصادر متعددة. وتابع أن الضربات قصفت فقط أهدافاً في المنطقة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".\nوكانت "قوات سوريا الديمقراطية" قالت إنها تعرضت لهجوم أمس السبت من طائرات روسية أو قوات الحكومة السورية في محافظة دير الزور. وقالت "قوات سوريا الديمقراطية" إن ستة من مقاتليها أصيبوا في الضربة.\nوزيرا خارجية روسيا وأمريكا يتهاتفان\nوبعد حديث "قوات سوريا الديمقراطية" عن القصف الروسي، قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اتصل هاتفياً بنظيره الروسي سيرجي لافروف أمس السبت لبحث الوضع في سوريا وتطورات الحرب على الإرهاب هناك.\nنقلت تقارير إعلامية عن قائد بالتحالف العسكري الذي يقاتل دعما لدمشق بأن حافلات تقل مقاتلي "الدولة الإسلامية" وصلت إلى محافظة دير الزور السورية، في وقت ترسل تركيا تعزيزات لقواتها إلى كليس الحدودية. (14.09.2017)\nوصلت اليوم قافلة محملة بالمواد الغذائية براً الى مدينة دير الزور في شرق سوريا هي الاولى منذ مطلع 2015. وبات وصول القافلة ممكنا بعد أن تمكن الجيش من كسر الحصار المفروض من داعش على المدينة. (07.09.2017)\nولم تتطرق الخارجية الروسية في بيانها عن الاتصال الهاتفي بين لافروف وتيلرسون إلى ما إذا كان الوزيران قد بحثا تلك المزاعم وكيفية رد موسكو. كما بحث الوزيران تطبيق قرارات محادثات السلام الأخيرة في أستانا بشأن سوريا ومحادثات جنيف المرتقبة.\nوكالة: الجيش السوري يقطع خط الإمداد الرئيسي لـ"داعش" في دير الزور\nقالت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن مصدر لم تكشف عن اسمه إن الجيش السوري قطع خط الإمداد الرئيسي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة ديرالزور اليوم الأحد، بعدما استعاد السيطرة على حي الجفرة. وقال المصدر في الجيش السوري إن الجيش وحلفاءه سيطروا على حي الجفرة على الضفة الغربية لنهر الفرات وإنه لا يمكن لمتشددي التنظيم الفرار إلا بعبور النهر. وقال لرويترز "ليس أمامهم منفذ غير أنه يعبروا الفرات باتجاه الضفة الشرقية والهروب باتجاه البادية أو البوكمال والميادين".\nوذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش وحلفاءه سيطروا على الجفرة وقرى أخرى قريبة من القاعدة الجوية بالمدينة خلال الليل. وقال إن "الدولة الإسلامية" ما تزال تسيطر على قرابة ثلث مدينة دير الزور مضيفا أن الطائرات الحربية الروسية قصفت عمليات انتقال عبر النهر حيث كان متشددو التنظيم يحاولون الفرار في قوارب.\nالمرصد السوري: مقتل 34 مدنياً خلال 24 ساعة في دير الزور\nوأفاد المرصد السوري اليوم الأحد بمقتل 34 مدنياً بينهم 15 طفلاً خلال الساعات الـ 24 الماضية جراء القصف المدفعي والجوي على الريفين الشرقي والغربي لمدينة دير الزور. وقال المرصد، في بيان صحفي اليوم، إن طائرات حربية يعتقد أنها روسية أغارت على منطقتي البوليل وموحسن، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، عند ضفاف الفرات الغربية بريف دير الزور الشرقي، متسببة في مقتل ثمانية مواطنين بينهم خمسة أطفال.\nوحسب المرصد، قصفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية منطقة زغير جزيرة بريف دير الزور الغربي ما تسبب بمقتل تسعة مواطنين، حيث استهدفت الضربات عبَّارات نهرية وقوارب خلال تنقلها بين ضفتي النهر بالإضافة لاستهداف ممتلكات مواطنين أخرى.\nوطبقاً للمرصد، فإنه مع تزايد وتيرة القصف وتصاعد شدته، على المدن والبلدات والقرى تتواصل عمليات النزوح في ريف دير الزور، حيث تقوم عائلات جديدة بترك قراها ومساكنها، نتيجة التصعيد في القصف الجوي والبري، متجهة نحو مناطق بعيدة عن القصف، حيث توجهت كثير من العائلات نحو منطقة الميادين ومناطق أخرى في الريف الشرقي لدير الزور.\nخ.س/ص.ش (رويترز، د ب أ)\nالفرحة عمت أرجاء مدينة منبج، في حين إحتضن المدنيون قوات سوريا الديمقراطية التي دخلت المدينة الواقعة في شمال سوريا\nرجل يحلق لحيته في الشارع، إبتهاجا بخروج قوات داعش المتشددة، وكان التنظيم قد ألزم الرجال باطلاق لحاهم، والنساء بارتداء النقاب، فارضا عقوبات قاسية على المخالفين.\nإمرأة تكشف وجهها في الشارع، ودموع الفرحة على وجهها، وعم السرور المدنيين، الذين أعربوا عن ارتياحهم لتحرر المدينة.\nإمرأة عجوز تدخن في الشارع ويبدو السرور على وجهها بعيدا عن الخوف من عقوبات التنظيم المتطرف\nالنساء كانت أكثر الفئات الاجتماعية تضررا من سيطرة "داعش" على المدينة، حيث طبق التنظيم عليهن قوانين قاسية.\nمثلت خسارة منبج ضربة قوية لتنظيم "داعش" نظرا لأهميتها الإستراتيجية حيث كانت تعمل كطريق لنقل المقاتلين الأجانب والإمدادات من الحدود التركية. في الصورة إمرأة مقاتلة تواسي رجلا عجوزا من سكان المدينة إثر المعاناة التي واجهها السكان. ( إعداد: علاء جمعة)\nوتمثل عملية منبج التي لعبت فيها القوات الخاصة الأمريكية دورا مهما على الأرض، أكثر الانتصارات طموحا تحققها قوات مدعومة من واشنطن في سوريا، منذ أن شنت الولايات المتحدة حملتها العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل عامين.

الخبر من المصدر