بعد اتفاق وشيك.. تعرف على اتفاقيات "الأستانا" لوقف التصعيد سوريا

بعد اتفاق وشيك.. تعرف على اتفاقيات "الأستانا" لوقف التصعيد سوريا

منذ 6 سنوات

بعد اتفاق وشيك.. تعرف على اتفاقيات "الأستانا" لوقف التصعيد سوريا

أعلن رئيس كازاخستان، بدء جولة مفاوضات "أستانا 6"، اليوم الخميس، بعد مشاورات تمهيدية بين الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، مؤكدا أن بلاده مستعدة لإرسال قوات سلام إلى سوريا إذا وافق مجلس الأمن على ذلك، والتي ستشهد عدد من الاجتماعات الثنائية متعددة الأطراف بين ممثلي الأزمة السورية والدول الثلاث الضامنة والدول المراقبة.\nلم تكن تلك المفاوضات الأولى التي تتم في الأستانا، ففي 4 يوليو 2017 وقعت اتفاقيه مفاوضات "أستانا 5"، والتي كانت تقضي على اتفاق ترسيم خرائط منطقتي وسط سوريا وخلافات حول إدلب.\nوتوافق الحاضرين على خرائط منطقتي وسط سوريا لخفض التوتر، فيما برزت برزت حول إدلب، وتم التوافق على وثيقة إزالة الألغام في المناطق الأثرية في سوريا، مضيفا أن هناك خلافات بين وفد الحكومة وإيران من جهة، وتركيا من جهة أخرى، حول موضوع المختطفين والمعتقلين.\nوفي 4 مايو 2017 أقيمت مفاوضات "أستانا 4" حيث وقع ممثلو الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا على مذكرة خاصة، بإنشاء مناطق لوقف التصعيد في سوريا، وذلك خلال الاجتماع العام الختامي.\nووقع الوثيقة رؤساء وفود روسيا وتركيا وإيران وهم على الترتيب، مبعوث الرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال، ونائب وزير الخارجية الإيراني جابري أنصاري.\nوفي 15 مارس 2017 قامت مفاوضات "أستانا "3 على إنشاء مجموعة عمل خاصة بتبادل الأسرى والإفراج عن المعتقلين، تضم أطراف النزاع والدول الضامنة والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث جاء في الوثيقة أنه "يتم إنشاء فريق يعمل على إفراج الأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي وتحديد هوية الأشخاص المفقودين من أجل تحسين الوضع الإنساني في سورية"، موضحة أن "الهدف من الفريق العامل هو تنظيم الإفراج من قبل الأطراف المتنازعة في سوريا".\nوفي 23 فبراير 2017 انتهت الجولة الثانية من المفاوضات بشأن التسوية السورية في أستانا، حيث اعتبرت مدينة أستانا منصة إضافية لعملية السلام السورية، بعد مفاوضات في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة سيصبح واضحا المكان الملائم لمواصلة هذه الاجتماعات في المستقبل.\nوانتهى الاجتماع الدولي الثاني في أستانا بالاتفاق على إنشاء "فريق عمل" من أجل مراقبة وقف الأعمال القتالية في سورية بالرغم من عدم تطبيق الخطة المفصلة للاتفاقات بين الحكومة والمعارضة المسلحة.

الخبر من المصدر