تنمية عظام بشرية لأول مرة في المختبر

تنمية عظام بشرية لأول مرة في المختبر

منذ 6 سنوات

تنمية عظام بشرية لأول مرة في المختبر

اختراق يمكن ان ينبئ بنهاية عمليات زرع العظام\nتنمية أدمغة صغيرة في المختبر لعلاج الزهايمر\nلندن: تمكن علماء من تنمية عظام بشرية بصورة طبيعية في المختبر لأول مرة في اختراق يمكن ان ينبئ بنهاية عمليات زرع العظام أو "التعطيم العظمي" التي تكون عادة عمليات مؤلمة. \nويخضع ملايين الأشخاص في انحاء العالم سنوياً لجراحة التعطيم العظمي التي تتطلب في احيان كثيرة إزالة جزء من ورك المريض واستخدام العظم المأخوذ لاستبدال مفاصل وتصليح عظام مكسورة أو في جراحة دمج الفقرات وخاصة لضحايا الحوادث والالغام. \nوأعرب الآن علماء بريطانيون عن الأمل في أن يوفروا على المرضى هذه العمليات الخطيرة بعد أن تمكنوا من تنمية عظام طبيعية باستخدام خلايا من نخاع العظم نفسه. \nونجح الباحثون بقيادة جامعة غلاسكو الاسكتلندية في تحفيز خلايا جذعية للتحول الى عظم مستخدمين اهتزازات متناهية الصغر لا تزيد على 1000 نانو ذبذبة في الثانية. ولكن العامل الحاسم في انتاج عظم ينمو داخل الجسم هو استخدام خلايا جذعية ذات مصدر طبيعي هو نخاع العظم نفسه. \nويمكن ان تنمو هذه الخلايا الجذعية الى غضروف أو أربطة أو أوتار أو عضلة. واستخدم علماء في السابق مركبا كيمياوياً لتحويل الخلايا الجذعية الى عظم. ولكن هذه المركبات الكيمياوية نثير مخاوف من آثارها الجانبية السلبية على المريض إذا لم يُدخَل مزيج الخلايا الجذعية الذي يحويها في جسم الانسان. \nوبدلا من هذه المركبات الاصطناعية استخدم العلماء في جامعات غلاسكو وستراثكلايد وغرب اسكتلندا وغولواي طريقة طبيعية تعتمد على إحداث اهتزازات متناهية الصغر لتحفيز الخلايا الجذعية على التحول الى خلايا تنتج عظماً. \nوقال البروفيسور ماثيو دالبي استاذ هندسة الخلية في جامعة غلاسكو "ان هذه خطوة مثيرة تقرّبنا من جعل هذه الطريقة متوفرة للاستخدام في العلاجات الطبية". \nويمكن في المستقبل أخذ الخلايا الجذعية من نخاع العظم باستخدام الحقنة حيث يستطيع مانح واحد أن يعطي هذه الخلايا الى عدة مرضى أو يمكن أخذها من المناطق الشحمية في الجسم بطريقة أقل ايلاماً. \nومن المتوقع أن تبدأ الاختبارات السريرية الأولى على بشر في غضون ثلاث سنوات بالعمل مع اطباء مختصين بجراحة العظام وإعادة بنائها. \nوتساهم في تمويل البحث منظمات انسانية تساعد ضحايا الألغام وغيرها من مخلفات الحروب غير المنفجرة وخاصة في المناطق التي شهدت نزاعات عنيفة. \nأعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل أونلاين". الأصل منشور على الرابط التالي:

الخبر من المصدر