هل يمضي الأكراد في استفتاء كردستان رغم رفض بغداد؟

هل يمضي الأكراد في استفتاء كردستان رغم رفض بغداد؟

منذ 6 سنوات

هل يمضي الأكراد في استفتاء كردستان رغم رفض بغداد؟

هل يمضي الأكراد في استفتاء كردستان رغم رفض بغداد؟\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nمصدر الصورة AFP Image caption يصر المسؤولون الأكراد على المضي قدما في ترتيبات الاستقتاء رغم رفض حكومة بغداد\nتعهد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق بالمضي قدما في إجراء استفتاء حول استقلال الاقليم عن العراق في 25 سبتمبر/أيلول الجاري بالرغم من تصويت أغلبية أعضاء مجلس النواب في بغداد برفضه جملة وتفصيلا.\nوبرر برزاني حرص الأكراد على إجراء الاستفتاء بقوله: "إن جميع المحاولات السابقة فشلت مع حكومة العراق، والكرد غير مرغوب فيهم في بغداد في ظل حكم دولة طائفية."\nوجاءت تصريحات برزاني ردا على تصويت مجلس النواب الثلاثاء 12 سبتمبر/ أيلول بالأغلبية على رفض الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان. وجاء في نص القرار أن "هذا الاستفتاء يفتقر الى أساس دستوري" وفوض المجلس رئيس الوزراء حيدر العبادي صلاحيات اتخاذ التدابير لحفظ وحدة البلاد دون أن يحدد طبيعتها.\nوفي أول رد فعل على القرار، جدد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي رفضه للمشروع ودعا القيادات الكردية إلى فتح باب الحوار مع بغداد. وقال في مؤتمر صحفي إن "فرض الأمر الواقع بالقوة أمر مرفوض" مضيفا أن "إجراء الاستفتاء ليس من مصلحة الشعب الكردي".\nوفي تصريحات أدلى بها لبي بي سي استبعد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري إمكانية وقوع صدام مسلح بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان واعتبر أي اقتتال بين العراقيين خطا أحمر . إلا أن الوزير لم يكشف عن طبيعة البدائل المتاحة في حال مضي الاقليم نحو الاستفتاء.\nوفيما تتواصل التصريحات المتعارضة بشأن الاستفتاء داخل العراق بين السياسيين في كل من الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان تتخذ الدول المجاورة - تركيا وايران وسوريا - موقفا رافضا لاستقلال الإقليم مخافة أن يؤجج ذلك النزعة الانفصالية في أوساط الأكراد داخل البلدان الثلاثة.\nكما تخشى القوى الغربية أن يؤدي إعلان الاستقلال بعد الاستفتاء في المنطقة الكردية إلى اشتعال حرب جديدة بين الحكومة المركزية والأكراد ما قد يصرف الانتباه عن الجهود الجارية للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.\nهل يمضي الأكراد في استفتاء كردستان رغم رفض بغداد؟ هل ترى حلا وسطا يمكن للجانبين أن يهتديا إليه؟ ما هي احتمالات اندلاع حرب بين الجانبين في حال إعلان استقلال كردستان عن العراق؟ كيف تتوقع ردود فعل تركيا وسوريا وايران في حال صوت الأكراد لصالح الاستقلال؟

الخبر من المصدر