بالصور.. لغة الجسد تكشف حقيقة العلاقة بين "إيفانكا" و"ميلانيا"

كشفت لغة الجسد خلال الفترة الماضية الكثير من الأمور التي تخفيها عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء كانت الرئيس نفسه أو ما بين الرئيس وزوجته ميلانيا أو حتى بين زوجته وابنته.\nوبحسب موقع "indy100" البريطاني، فأن خبيرة لغة الجسد، جودي جيمس، كشفت أنه قبل تولي ترامب الرئاسة كانت إيفانكا وميلانيا تقفان إلى جانبي الرئيس طوال الوقت، لكن هذا الأمر تغير بعد توليه الرئاسة.\nوأوضحت "جودي"، أن ميلانيا تسير على خطى واحدة من السيدات الأولى الأكثر تميزًا في التاريخ، بينما تلعب إيفانكا دور مساعدة الملك، كداعمته ومستشارته ونائبته في المناسبات العالمية".\nودللت خبيرة لغة الجسد على رآيها من خلال 3 مواقف، أولاهم حفل التنصيب، حيث تعتقد "جودي" أن ملابسهما المماثلة تهدف لإظهار الوحدة وكأنهما شقيقتان.\nوذكرت خبيرة لغة الجسد تراسي كوكس إلى أن إيفانكا وميلانيا لم تشعرا بالراحة مع بعضهما البعض، في هذا الموقف، وهذا ما يسمى بالصد، فذراعاها متقاطعان أمامها كما لو كانت تقول"ابتعدي عني"، وهي لفتة تشير للحماية الذاتية. ويدا إيفانكا أمامها أيضًا ولكن أصابعها متشابكة وكأنها تقول: "أنا المهيمنة هنا ولا تحاولي التظاهر بأنني لست كذلك".\nوأشافت "جودي" أنه في الموقف الثاني هو عندما تحدث ميلانيا مع إيفانكا، حيث ظهرت نظارات ميلانيا إلى إيفانكا. وقالت: "ميلانيا تبتسم ولكن هناك اختلاف في علاقتهما، حيث كانت ابتسامتها أهدأ بكثير من ابتسامة إيفانكا".\nأشارت جودي جيمس إلى أن هذه الصورة تُظهر علاقة إيجابية، وأن هناك العديد من علامات التقارب من استقامة الظهر المتطابقة إلى طريقة الجلوس. ولكن لا يوجد أي اتصال من حيث الاستجابة الوجهية، وهذا يمكن أن يشير إلى الدفء.